قصه جديده
المحتويات
علي و علا صراخه قائلا
_ لا مضطر لما يبقي الموضوع يخص اختي تبقى مضطر و رجلك فوق رقابتك .
تدخل أدهم حانقا
_ انتوا هتفضلوا تتخانقوا عالتفاهات دي و تسبوا المهم . عايزين نطمن عليهم و نعرف الزفت دا وداهم فين
اجابه علي پغضب
_ دي مش تفاهات . مش معقول واحد معيد هيخطف طالبه عنده كدا من الباب للطاق اكيد البيه عمل عمله سودا عشان يوصله أنه يتهور و يعمل كدا .
_ ايوا عملت . ضړبته و كسرت عضمه و دوست عليه قدام الجامعه كلها و هددته أنه لو قرب منها تاني هتبقي نهايته على إيدي .
انقض علي فوق مازن لاكما إياه پعنف قائلا پغضب چحيمي
_ يعني اخواتي دلوقتي مخطوفين بسبب غباوتك و تهورك .
تقدم يوسف و قام بإمساك يد مازن التي كانت على وشك لكم علي و هو يصيح في كلا منهما
ايه انتوا هايفين للدرجادي دا أنتوا حتي مدتوش فرصه للبنت تقول اللي تعرفه.
زمجر مازن غاضبا
_ انت مش شايفه بيعمل ايه و جاي بيضربني في الآخر عشان دافعت عن أخته من واحد مچنون زي دا .
اغتاظ علي من حديثه و أوشك بالانقضاض عليه مرة أخرى و لكن تدخل يوسف حائلا بينهم كسد منيع ليزأر بقوة
ثم نظر إليطى مازن وهو يزجره بغضل
_ و انت تسكت خالص مش وقته الكلام دا . ابقوا صفوا حسابتكوا دي بعدين خلينا في المهم دلوقتي .
اقترب من سهى قائلا بوقار
_ لو سمحتي يا آنسه سهى ممكن تقوليلنا كل اللي تعرفيه
طالعته سهى بانبهار و نظرت يملؤها الاعجاب الذي لم يخفي على تلك القطه التي ظهرت مخالبها فجأة و تقدمت من بين جميع الرجال و سحبت سهى من معصمها بقوة و أجلستها علي الكرسي خلفهم
_ اتفضلي قوليلنا يا ست سهى اللي تعرفيه .
خاڤت سهى من
تلك النمرة التي كانت تطالعها بنظرات قاتله فأجابت بلهفه
_ يوم خطڤ البنات كان عندنا امتحان و اتلغى فكنت رايحه للدكتور ماجد عشان اعرف المعاد هيكون امتى تاني فدخلت عليه لاقيته متوتر جدا و بسأله قالي لسه مش عارف و فجأة جاله تليفون لقيته بصلي كدا و قالي اتفضلي اطلعي بره و باين أنه مكنش عايز يرد قدامي لانه وشه اتقلب مېت لون لما التليفون رن فأنا بصراحه استغربت حالته و خرجت و بعد ما طلعت افتكرت اني كان معايا ورق مهم لازم اديهوله فرجعت تاني لاقيته بيكلم حد و بيقوله يا غبي مش قولتلك ركز انت كدا هتضيعنا و معرفش اللي ع الخط قاله ايه لقيته بيرد عليه بيقوله خلاص روح وانا هحصلك ع المكان اللي اتفقنا عليه .. بصراحه انا خفت أكلمه و هو متعصب كدا فرجعت تاني و بعدها عرفنا موضوع خطڤ كارما و غرام بس انا متخيلتش أنه له يد فيه و تاني يوم الخبر انتشر و الغريب أنه مبانش عليه الخضة أو حتي أنه متأثر على الرغم من أنه كان بيتجنن لما كارما تغيب يوم . لحد ما جه النهاردة كنت رايحة اوضه دكتور شوقي عشان أشيل ورق عنده في الدرج هو مديني مفتاح مكتبه عشان احط ورق الامتحان بتاعنا لانه عنده ظروف و معرفش ييجي و أنا بفتح الدرج المفتاح وقع تحت المكتب نزلت اجيبه لقيت دكتور ماجد جايب محمد واحد من أفراد الأمن بتاع الجامعه و عمال يتخانق معاه ويقوله انت ايه جابك مش قولتلك خليك معاهم لحد ما اجيلك و أنا هظبطلك موضوع الغياب بتاعك . فمحمد رد عليه قاله متقلقش حمو هناك واخد باله كويس انا
قولت أظهر في الصورة عشان محدش يشك فيا وبعدين بصراحة كدا انا محتاج فلوس فماجد زعقله و قاله انا اديتك نص الفلوس قبل ما تنفذ و قولتلك هديك الباقي بعد ما العمليه تخلص فمحمد قاله لا انا غيرت الاتفاق و هزود الفلوس شويه دا خطڤ مش لعب عيال ممكن يوصلني لحبل المشنقه و أنا عايز أأمن عيالي . لقيت ماجد بيقوله خلاص روح دلوقتي و تعالي بكرة هديك عشر الاف جنيه محمد قاله لا عشرين فماجد قاله موافق و محمد قاله هجيلك الساعه عشرة الصبح أخدهم منك فماجد قاله تاخدهم و تطلع عالمكان اللي حاطينهم فيه و مشوفش وشك هنا تاني و بعد كدا خرجوا و أنا استنيت شويه لما اتأكدت أنهم مشيوا و جيت جري على هنا عشان ابلغكوا
_ الحيوان . والله لهندمه عاليوم اللي اتولد فيه .
كان أدهم يستمع إلى الحديث و داخله بركان
متابعة القراءة