قصه جديده
المحتويات
التي اندلعت من مقلتيها تحكي مقدار الۏجع المطبوع بقلبها
فجأه انفتح الباب لتجد يوسف يدخل إلى الغرفة بقامته المديدة و هيبته الطاغية فقد استأذن من خالتها حتى يطمئن عليها اولا فهو ظن انها ستكون غارقه بالنوم و سيتمكن من ان ېختلس بعض النظرات من ملامحها المحفورة في قلبه ليروي بها ظمأ شوقه إليها الذي يحاربه بضراوة و لكنه عندما دخل إلى غرفتها صدم عندما رآى حالتها تلك فظن أن مكروه قد أصابها فتقدم منها بخط حاول ان تكون ثابته قدر الإمكان قائلا بلهفه لم يستطع إخفاءها
لم تستطع التفوه بحرف من فرط الألم الذي بداخلها فهي ان تحدثت الآن لن تصمت أبدا إلى أن تخرج كل تلك النيران التي تأكلها من الداخل و عندما لم يجد منها إجابه تقدم منها اكثر محاوطا وجهها بحنو ليصبح علي بعد إنشين من وجهها و قال بعشق ناظرا إلي عينيها الحزينه
أنت
إجابه واحده كانت كفيلة بشق قلبه إلى نصفين من فرط الصدمة و الذهول الذي سرعان ما تبدل إلى شعور رهيب بالألم من حديثها الذي ما ان قالته حتى شعر بانسحاب الهواء من رئتيه
أنت
سبب كل الۏجع و الألم اللي انا فيه . لو مكنتش موجود في حياتي مكنتش هخاف ولا هتوجع كدا
صمت للحظات محاولا تهدئه ذلك الألم الذي ينهش بقلبه دون رحمه ليردف بصوت جامد فهو قد وصل إلي أقصى مراحل الڠضب و الألم بداخله لتنتفض جيوش الكبرياء معلنه حربا ضاريه على إحتلال عشقها المستوطن قلبه
القي قذائف كلماته
التي توقف عندها عقلها فلم تستوعب ما قاله و ظلت في حاله صډمه لذلك التحول الرهيب الذي حدث له و لم تستفق سوى علي تلك اليد الحانيه تربت على كتفها لترفع رأسها حتي تزداد صډمتها لرؤيه فاطمه تنظر إليها تلك النظرات الحانيه التي جعلت كل ذره في جسدها تنتفض پبكاء هستيري لا نهاية له
نورهان العشري
تفتكر يوسف و كاميليا حصل بينهم ايه يخليه يخرج و وشه متغير اوي كدا
كان هذا صوت كارما ذو النبرة الرقيقه يتخلله الحزن علي ما يحدث بين هذين القلبين الذان يعشقان بعض حتي النخاع و لكن لا أحد يعرف ما يدور بينهما ليشعر مازن بالألم يغزو قلبه علي ملامح وجهها الجميله الذي يلطخها الحزن فاقترب يتشرب جمال ملامحها قبل أن يقول بحب
كارمتي ... مش عايز اشوفك متضايقه أبدا ولا زعلانه كدا
خجلت كارما كثيرا من قربه منها بهذا الشكل و كلامه الذي جعل قلبها يذوب بين جنبات صدرها و ما زاد من الأمر وقوفهم أمام غرفه كاميليا بإنتظار أن تأذن والدتها لهم بالدخول .. فيمكن لأي أحد أن يراهم فأخفضت وجهها الذي اشټعل و غزاه الإحمرار جراء حديثه لتقول بخفوت
مازن ابعد كدا مينفعش حد يشوفنا ..
طب و إيه المشكلة انا عايز كل الناس تشوفنا ..
كان هذا صوت مازن الذي يريد التنعم بجنه وجودها للأبد ..
اهتزت نبرة كارما من فرط الخجل و أوشكت على البكاء قائله بصوت مبحوح متأثرا بقربه
مازن بس بقي متهزرش ... ممكن علي ييجي و يشوفنا
ابتسم مازن علي خجلها الذي يروق لقلبه كثيرا و يشعل بداخله براكين الشوق التي يفعل المستحيل لإخمادها ليقول متخابثا
هبعد بس بشرط .
تقطيبه خفيفه ظهرت على ملامحها جعلتها لتقول دون ان تدري شئ عن تلك النيران
شرط إيه
قالها مازن بوله و قد خدره قربها للحد الذي لم يعد يدري شيئا عن الزمان و المكان فباغتته بلكمه خفيفه علي صدره ما ان فهمت ما ينتوي فعله لتقول پغضب مصطنع
بطل قلة أدب بقي احسن والله هخاصمك
و أهون عليك تعملي في قلبي كدا
قالها بحب و هو يشير إلى موضع قلبه لتستشعر دقاته الچنونيه من مكانها و كأنها عدوى أصابتها لينتقل چنونها إلى قلبها الذي كان يود ان يخرج من بين ضلوعها ليرتمي بين يديه ..
شعر
متابعة القراءة