قصه جديده
المحتويات
صمته الدائم و قالت پغضب
انا مستغربام ليه و زعلانه منك ماهو دا حالكوا كلكوا يا ولاد الحسيني ...
حانت منه التفاته سريعة فتابعت پغضب
_ انت و ابوك و حتى اعمامك عدوكم تأذوه و حبيبكوا بردو تأذوه مفيش حد بيقرب منكوا غير و بيتدمر . يا خساره يا ابني كان نفسي تبقي غيرهم و تتقي ربنا في اليتيمه اللي مرميه جوا دي لكن هقول ايه ربنا يهديك وينور بصيرتك قبل ما تخسر زي ما كلهم خسروا ....!
و لكنه عزم علي تنفيذ أمر ما عله يهدأ من تلك النيران التي تشتعل بقلبه ....
الصفقه دي لو الشركه خسرتها هي كمان معناه خړاب بيوت يا رائد بيه ..
و هو دا المطلوب يا هند ..
هند باندهاش
المطلوب انك تخرب بيت صاحبك اللي المفروض زي اخوك !
قالت جملتها الأخيرة باحتقار فأجابها بحدة
مش شغلك . أنت تنفذي و بس
لم يحتمل مراره كلماتها و ما تشير إليه فهبت بانفعال
لا شغلي ... لما تخليني أعض الايد اللي اتمدتلي و أخون الراجل اللي أمني على شغله و ماله و لما تدخلني معاك في دايره قڈرة زي دي و تخليني احتقر نفسي في اليوم ألف مره و اتكسف ابص لنفسي في المرايه يبقى من حقي اعرف ليه بتعمل كدا
دا إيه صحوة الضمير المفاجأه دي
تحدثت پقهر يتغلغل في ثنايا روحها
انا ضميري و كل حاجه حلوة فيا ماټت يوم ما عرفت و حبيت و آمنت لواحد زيك
صمتت لثوان ثم أردفت لتجهز علي ما تبقي له من ثبات قائله
كان لازم افهم ان اللي يخون صاحبه و عشرة عمرة يبقى مالوش أمان
أنقض علي رسغها يعتصره و هو يقول پغضب چحيمي
و هو عمل فيك ايه
قالتها بنفس نبرتها المڼهاره فآلمته كلماتها التي اشعرته بمقدار حقارته و لكن لو تعلم أنه اختار أكثر الطرق نزاهة للإنتقام لانحنت له فقال محاولا السيطرة على غضبه وألمه جراء تلك النظرة المحتقرة في عينيها
كفايه انه ابن عامر الحسيني ..! أكتر إنسان بكرهه في الدنيا و أكتر إنسان آذاني في حياتي
و انت مالك .
قالها بصړاخ فقد كانت تضيق الخناق عليه و يساعدها في ذلك ضميره الذي كان يجلده هو الآخر و يهمس له بنفس كلماتها و كأنهما اتفقا سويا على إيصاله لحافة الجنون
أنا الظاهر عليا اتساهلت معاك اوي لحد ما نسيتي نفسك و نسيتي اني ممكن هنا ..
كان غاضبا فلم يحسب حساب لحالتها التي كانت على شفير الهاوية
قالتها بصړاخ فقد ضاقت ذرعا بكل ما
يحدث معها و سقوطها في هذا الوحل منذ أن وقعت في عشقه
و تعفيني كل دقيقه و اللي هتتغلب عليا في يوم و تخليني اموت كافرة بسببك ...
صډمه حديثها فقال باندهاش
انت زعلانه عشان خاطره اوي ليه كدا اذا كان هو نفسه مش هامه شركته تضيع و لا تتحرق و قاعد جمب حبيبة القلب اللي هربت منه و كسرته و لا فرق معاها
ألقت بقنبلتها في عقر قلبه قائلة
و لما هي وحشه اوي كده و انت بتكرهه كل الكره دا أنقذتها ليه ..
ها بقي يا ستي جبتيني علي ملي وشي وراكي زي العيل الصغير عشان عيزاني في موضوع ايه هو
تحدث علي بعد ما دام صمتها الذي أتاح له فرصة التفرس في ملامحها التي صارت المتصدره لجميع احلامه و لكنه أراد أن تبادله الحديث حتى يتعرف إليها أكثر
هااه ... أصل يعني انا كنت عايزه أشكرك عاللي عملته معايا قدام ماما و كدا ..
كان يعلم أنها تراوغ لذا قال بتخابث
و الشكر دا مكنش ينفع فوق !
تحدثت بتلعثم
لا انا يعني حبيت اني اشكرك على موقفك و كمان اعتذرلك على كلام ماما ليك لما جت و شافتنا سوى في الكافيه و بالمرة نشرب حاجه سوى و لا انت مش عايز
كانت تتحدث برقه محببة كثيرا جعلت قلبه يرقص فرحا بين ضلوعه فقد شعر بأنها حقا تريد الحديث معه و لكن رجل بذكائه يستطيع فهم جميع تناقضات الأنثى فقال بهدوء
أولا انت مش محتاجه تشكريني على اللي حصل لاني معملتش حاجه و مينفعش حد يوجهلك أي لوم أو إهانة و انت معايا و ثانيا بقي كلام ممتك مش مزعلني أبدا عشان اي حد في مكانها كان هيقول أكتر من كدا
ثالثا بقي مش مضطره تخبي عينك مني عشان رعشه إيدك و التوتر اللي انت فيه دا بيقولي ان في سبب تاني خلاكي تجيبيني بالطريقه دي هنا .
توالت كلماته دفعة واحدة فلم
متابعة القراءة