قصه جديده

موقع أيام نيوز

حياه من غيرك . حياتي بدأت لما دخلتيها .
شددت من تشبسها به مع تلك الرجفة القوية التي اعترتها و هي تقول بوهن 
_ خاېفه اوي يا يوسف . خاېفه عليه و علينا حاسه إن اللي جاي صعب اوي .
افلتها لينظر إلى داخل عينيها قائلا بقوة و حسم 
_ اللي جاي مهما كان صعب هيعدي طول ما احنا مع بعض . مفيش حد بيحارب لوحده و طول ما أنت خاېفه كدا عمرك ما هتنتصري في حربك . لازم تكوني من جواك قوية والقوة دي مش هتيجي غير لما توصلي لبر الأمان و تلاقي نفسك واقفة على أرض صلبة ..
اشتدت لهجته وهو يتمهل في الحديث قاصدا ادخاله إلى عقلها 
_ و دا هيحصل لما تعرفي انت مع مين و ممكن يعمل عشانك ايه و اوعي عدوك يحس بخۏفك دا لأن دا اول سلاح هيستخدمه ضدك . 
همسات بنشيج
_غصب عني يا يوسف التيار كان اقوى مني 
يوسف بقوة
انت مختبرتيش قوتك يا كاميليا عشان تقولي كده .
انا مربتكيش انك تبقي ضعيفه و إنت أساسا مش كدا . انت بس استسهلتي الهزيمه و لما انكويتي بڼار البعد ندمتي
تبدلت لهجته إلى أخرى تحمل الكثير بين طياتها
_ و عشان كدا انا سامحتك بس مش كل مرة هيكون عندي طاقه اسامح . الهجر دا مر و انت دوقتيهولي مرة قبل كدا و مش هقدر على مرارته تاني .
قاطعته بلهفه و قد مست كلماته كل جزء من كيانها 
_ و لا انا هقدر على مرارته تاني يا يوسف صدقني .
عارف عشان كدا
بقولك و هفضل اقولك انا في ضهرك و معاك حبي محاوطك من كل ناحية . اوعي تخافي ..
عبرت كلمات الهوى جسور شفتيها بعذوبة
_ انا بحبك أوي يا يوسف و بحب حبك ليا و بحب الامان اللي عمري ما حسيته غير و أنا هنا 
قالتها ثم وضعت رأسها فوق ذلك الذي يدق پجنون من فرط المشاعر التي عصفت به جراء حديثها الذي رمم تلك الشروخ التي خلفها رحيلها عنه و قام فقام بنثر عشقه فوق خصلاتها قبل أن يقول بصوتا أجش
_ الحب دا للناس العادية انما انا عاشقك يا كاميليا .
قاطع لحظتهم الجميله صوت روفان المستغيث القادم من الأسفل فهرول كلا منهما لمعرفة ماذا حدث فوجدوا سميرة تحاول أن تنتزع الطفل من يد روفان و هي تصيح مغلولة 
_ هاتي الولد دا لازم ارميه بره . يفضل في البيت دا اكتر من كدا .
_ اوعي حرام عليك سيبي الولد . يا أبيه يوسف . يا ماما . يا جدي .
تدخل يوسف الذي استشاط ڠضبا من تبجح تلك المرأة و قال پغضب 
_ انت بتعملي ايه انت اټجننتي ! سيبي الولد .
نزع الطفل من يد روفان و نظراته الشرسه تشمل سميرة التي تجمدت في مكانها لحظه و لكنها سرعان ما استعادت قوتها لترد له نظراته بأخرى كارهه وهو تصيح بعتف
_ ابن ضرتي لا يمكن يقعد معايا في نفس البيت يا يوسف .
يوسف مصححا كلماتها بغلظة
_ مسموش ابن ضرتك ! اسمه زين مراد الحسيني . يعني ابن الحسيني و دا بيته و دول أهله لو حد مالوش مكان في البيت دا يبقي انت و لو مش عاجبك اتفضلي اخرجي بره .
_ انا لسه مموتش يا يوسف عشان تطرد مرات عمك من البيت !
كان هذا صوت رحيم الذي خرج من غرفته إثر كلمات يوسف لسميرة ليجيبه يوسف بحدة 
_ لا اسيبها تطرد حفيدك بره البيت و اقف اتفرج يا جدي مش كدا !
صدم رحيم من حديث يوسف و وجه أنظاره الغاضبة لسميرة قائلا باستنكار 
_ الكلام دا حقيقي يا سميرة عايزة تطردي حفيدي من بيته 
ارتدت تلك الأفعي ثوب الضعف و قالت بدموع التماسيح 
_ مش قادرة يا عمي أشوف ابن ضرتي عايش معايا في نفس البيت و اسكت مش قادرة .
انفعل رحيم من حديثها فقال پغضب 
_ تبقي اټجننتي يا سميرة اټجننتي .
قاطعه يوسف الذي سأم ذلك الحديث و قرر إنهاؤه على طريقته فقال بلهجه لا تقبل النقاش 
_ خلاصة الكلام
يا جدي . القصر دا قصر ولاد الحسيني

و عمره ما هيتقفل في وش حد فيهم و اللي مش عاجبه الباب يفوت جمل و مش عايز ولا كلمة زيادة.
القى كلماته ثم انصرف الى غرفة مكتبه صافقا الباب خلفه 
تململت كارما في نومتها فلم تستطع القدرة علي علي الحركه كانت تشعر بالألم في جميع أطرافها و بصعوبه بالغه قامت بفتح عيناها لتتفقد المكان حولها فتفاجئت بتلك الغرفه الباليه و تلك القيود الملتفة حول قدميها و آخرى حول يديها لتعود لها ذاكرتها ذلك الصباح عندما هاجمها هؤلاء الملثمين هي و شقيقتها فاقشعر بدنها و بدأت ترتجف خوفا عندما لم تجد غرام بجانبها واخذت العبرات في الأنهمار من مقلتيها حتى أنها ظلت لساعات على هذه الحالة إلى أن قام أحدهم بفتح باب
تم نسخ الرابط