قصه جديده
المحتويات
بمزاجها نجيبها احنا ڠصب عنها و نعمل اللي كنا عايزين نعمله و في النهايه النتيجه واحده . قدامك يدوب ساعتين تلحق تجهز نفسك يا عريس و خد من ابن الحسيني اللي معرفش بغبائه ياخده طول السنين اللي فاتت دي
نطق ذلك المجهول جملته الأخيرة بشماته و كراهية جعلت من قلب ذلك الواقف خلف الباب يرتجف پعنف من هول ما سمع فما ذنبها تلك البريئة ان تلقي ذلك المصير الذي تلقته والدته هل جن هذا أم ماذا ...
ظل يفكر ويفكر إلى أن وصل لذلك الحل الذي كان داخله يرفضه كثيرا و لكن ليس هناك مفر ...
يعني مجتش تسلم عليا اول ما جيت من السفر
رائد بجفاء
توقعت انك نايم و مردتش اقلقك
اممممم..... حمد لله عالسلامه... بس إيه الزيارة المفاجأة دي
متقلقش كله تمام همتك انت بس معانا نقضي عليه جوا البلد و
برا البلد دي لعبتي أنا
قريب اوي هتكون نهايته انا مجهز كل حاجه الدور و الباقي عاللي بعد كدا
اللي بعد كدا تسبهولي انا و انا هتكتكله علي رواقه
احدث رائد بملل
خلاص اعتبر كل حاجه تمت و ابتدي انت بقي تكتك براحتك عشان نضرب ضربتنا القاضية
قالها و هو يربت على كتفيه ثم توجه إلى باب الغرفه وما ان هم بفتحه حتى
سمع صوت طلقة اخترقت مسامعه فبقي لمده نصف دقيقه غير قادر على الالتفات ثم تمالك نفسه و ادار رأسه ليرى هدف تلك الطلقه فاندهش عندما رأي رائد يتوسط سريره و هو يقول بإستفزاز واضح
معلش بقى يا راغب بيه أصل الكاميرا اللي انت زارعها في أوضتي دي مينفعش تبقى موجودة النهاردة أصلي مش هبات لوحدي
و انا ميرضنيش تشوف حاجات ممكن تجرحك او تضايقك
غلى الډم بعروقه وهو يستمع لكلماته الوقحة و تذكيره بمعاناته فخرج صافقا الباب خلفه متمتما
قليل الأدب زي اللي خلفك
بعد أن تأكد رائد من ابتعاده و تأكد من إغضابه ليلجأ كعادته قام بتشغيل تلك الشريحة المجهولة التي دائما ما يحتفظ بها و فعل برنامج تغيير الاصوات و قام بالاتصال بيوسف الذي ما ان وجد رقم خاص يتصل به حتى أجاب على الفور
يوسف الحسيني
أيوة مين بيتكلم
مش مهم انا مين المهم ان مراتك كمان ساعتين بالظبط هتتحرك من بيت خالتها و هتروح على شغلها و من هناك هتركب مع رئيسها اللي ضاحك عليها و مفهمها انهم مسافرين في شغل و هو ناوي يخطفها و ياخد اللي هو عايزه منها و بعدين يرميها
مين معايا و ايه الكلام الفارغ دا
لم يكد يوسف ينهي جملته حتى اغلق رائد الخط بل الهاتف و ظل يتابع مع رجاله لمعرفة ما إن كان يوسف قد وصل اليها ام لا و لا يدري لما اعترته تلك الراحة لمعرفته بأن يوسف قد وصل إليها
و كان في ذلك الوقت أمر بعضا من رجاله بمهاجمه سيارة احمد حتى انقلبت في البحر و للآن لم يجدوا جثته
عودة للوقت الحالي
كانت كاميليا تستمع إلى حديثه بذهول و ړعب من ذلك المصير التي كانت ستلقاه علي أيد ذلك الحقېر الذي لم تشك به قط و ما أرعبها أكثر ذلك الذي كان يتابع ما يعتمل بداخلها و يظهر بوضوح علي ملامح وجهها و كأنه يتسلى فحاولت لملمه شتات نفسها وقالت بصوت حاولت أن يبدو متزنا قدر الامكان
و لما انت بتكرهه كده و عايز ټنتقم منه ليه انقذتني منهم و مين الناس دي
زفر رائد بضيق و تحرك ليجلس على الأريكة خلفه وهو يقول بحزن
الناس دي شياطين و محدش هيقدر يحميك منهم غيري
اندفعت لتقول بحدة
يوسف يقدر يحميني منهم و من اي حد في الدنيا ..
يوسف عايز اللي يحميه منهم !
دب الذعر الي داخلها عندما استمعت إلى كلماته فقالت بارتباك
_ تق. تقصد ايه
اقصد ان ولا يوسف و لا غيره هيقدروا يقفوا قدام الناس دي و لو كنت عايزه تحميه من المۏت بأبشع الطرق توافقي ع العرض بتاعي
شعرت بنيران تمزق قلبها خوفا عليه و خاصة عندما رأت تلك النظرة التي توحي بصدق حديث ذلك الوغد فأخذت دموعها بالهطول رغما عنها فها هي مرة آخري توضع بين شقي الرحى و دائما ما تكون أمام خيارين اسهلهم
متابعة القراءة