قصه جديده

موقع أيام نيوز

دا كانت ممتي تعبانه شويه فاضطرت تقعد معاها بضغط من سميرة اللي قالتلها انها هتغطي غيابها و هتستأذن من المدير
..
طبعا مكنتش عيزاها تقابل مراد لما سمعت من الناس في المطعم انه شكله معجب بيها و بيسأل عليها و في اليوم اللي اصرت فيه زهرة انها تروح الشغل للأسف كنت انا خبطتني عربيه و روحت المستشفي و سالم كلم زهرة اختي تيجي عشان تيجي تشوفني و تقعد مع علي عشان هو كان عنده عمليه كبيرة و ميقدرش يتأخر عليها 
ابتسمت بشجن قبل أن تتابع
_ و يشاء القدر ان وقت ما زهرة تخرج جري من الكافيه تجري من الباب بتاع العمال يدخل عمك مراد الكافيه عشان يشوفها و يعترفلها بحبه بعد ما اتأخر عشان خبط بنت بالعربيه و راح وداها المستشفى و حد بلغه ان البنت اللي بيدور عليها رجعت الكافيه تاني 
استفهام باندهاش
قصدك إن... 
قاطعت استفهامه مؤكدة شكوكه
هو يا يوسف اللي خبطني بالعربيه و وداني المستشفى...
و لإن القدر دايما بيرتب كل حاجه يطلع مراد و سالم يعرفوا بعض و يتقابلوا سوي عندي و يقوم مراد من لهفته عشان يمشي ينسى ورق مهم عندي في الاوضه بعد ما زارني عشان يطمن عليا فيضطر انه يرجع يدور عليه عندي و هناك يشوف زهرة معايا 
اللي كانت بردو من اول ما شافته وهي معجبه بيه لكن بينها وبين نفسها بس عشان كانت عارفه انه عمره ما هيكون ليها بسبب فرق المستوي طبعا و خصوصا ان عمك مراد كان وسيم جدا و غني و اي بنت تتمناه ..
زفرت بتعب قبل أن تقول 
_ مش هطول عليك في تفاصيل كتير ملهاش لزوم ... حبوا بعض اوي و اتفقوا عالجواز و ان هو هيحاول يقنع والده و فعلا جه

و قرأ فاتحتها مع خالي و سافر علي ميعاد انه يرجع عشان يكتب الكتاب و يتجوزوا و بعد حوالي شهر لقيت زهرة بتقولي ان مراد كلم سميرة علي تليفون المطعم و طلب منها يشوف زهرة و خرجت راحت تقابله و رجعت باتت عند سميرة مشوفتهاش غير تاني يوم بتقولي ان هي و مراد سابوا بعض عشان ابوه مش موافق علي جوازهم و طبعا كانت حالتها تصعب عالكافر 
كفكفت عبراتها الحزينة قبل أن تتابع 
_ لحد ما فيوم جه عمك احمد عشان يخطبها كان بعد الموضوع دا بحوالي شهرين و هي وافقت و اتجوزوا و سافروا بره من غير ما تقول لحد على اسبابها كل اللي قالته ان هي لقت الحب الحقيقي مع احمد اللي حارب الدنيا كلها عشان خاطرها و اللي بينها و بين مراد مكنش حب اصلا .... 
يوسف پصدمة
_ طب و عمو مراد سكت 
أجابته بتهكم مرير
_ عمك مراد جه كتير بعدها و سأل عليها و احنا قلنا له زي ما هي وصتنا انها اتجوزت و سافرت و طبعا مقدرناش نقوله مين هو العريس و بعد تسع شهور بعتتلنا انها خلفت بنت زي القمر و احمد سماها كاميليا و في نفس التوقيت اكتشفت ان سميرة اتجوزت مراد و خلفت بنت 
تنهدت بتعب قبل أن تضيف
_ و استمرت الحياه و زهرة بتبعتلنا صور كاميليا و جوابات تطمنا على حالها لحد ما عرفنا ان والدك ټوفي و ان هي هترجع مع احمد تعيش هنا و روحت انا و سالم قابلناهم في المطار و سألتها اذا كان مراد يعرف انها مرات اخوه قالتلي ان احمد مرتب كل حاجة و الباقي انت عارفه ...
كان يستمع إلى كلماتها و كل خليه في جسده تنتفض يدري بأنها أخفت عنه الكثير و لكن لا يعلم لماذا و لكن ما أدهشه أن يعيش عمه مراد كل هذا العڈاب وهو يرى حبيبته متزوجه بأخيه كيف تحمل تلك النيران 
أصبح الآن يعلم لما كان دائما حزين مشتت لم يكن يجلس معهم في القصر بل كان يعيش في الملحق الخاص بالقصر يقضي جميع أوقاته بالرسم و لم يستطع احد ان يري ايا من رسوماته و لكن عقله لم يستوعب قط فكره الخيانه فقال بهدوء يتنافى مع ذلك الصراع بداخله 
بس كل دا مينفيش عنهم تهمه الخيانه 
توقعت فاطمه ذلك السؤال من شخص كيوسف لن
يفوت اي شئ و لكنها اجابت باتزان 
عارفه .... بس زهرة عمرها ما هتخون احمد لأنها حبته فعلا كان حنين عليها لدرجه انها مره قالتلي انه بحسه ابويا مش جوزي ربنا عوضني بيه عن كل التعب اللي شفته في حياتي زهرة عمرها ما هتفكر تخون احمد ابدا خصوصا و هي سايبه مراد و معندهاش استعداد حتى تسمع اسمه
صدقني يا يوسف أختي عمرها ما كانت و لا هتكون خاينه أبدا 
يوسف بجمود
مصدقك و مش عارف ليه ... بس اللي عارفه و متأكد منه انك خبيتي عني حاجات كتير مش هسألك عنها بس عايز اعرف ليه بتخبي في ايه مينفعش اعرفه 
فاطمه بحذر
خبيت
تم نسخ الرابط