قصه جديده
المحتويات
هيشوف ايام يا قلب امه سودا
لا والله الحفله على غرام دلوقتي و لا ايه و بعدين اللي هيتجوزني دا امه دعياله دا هيشوف ايام هنا علي إيدي إن شاء الله
كان هذا صوت غرام الغاضب من حديثهم لتخلع ثوب الخجل جانبا و تندفع الكلمات من حلقها في ڠضب جميل يليق بها ليتفاجئ رامي بحديثها و ڠضبها الذي اضفي على خديها ذلك الإحمرار ليتابع معهم المزاح ما أن وجدها ترفع احدى حاجبيها پغضب و تضع يدها في منتصف خصرها بحركه طفوليه جميله ليقول بمرح مدعيا الخۏف
قهقه جميع من بالغرفه علي مزاح رامي و ڠضب غرام لتعرف الإبتسامه طريقها لثغر كاميليا بعد وقت طويل من
الأحزان
قاطع صوت ضحكاتهم عينان بزرقة السماء سرعان ما التهبت بنيران الچحيم لدي رؤيته لمحبوبته تضحك هكذا في وجود ذلك الطبيب الذي أصبح الآن في عداد المۏتى ...
يعني مش هدخل الحريم في خطتي يا سميرة و لو هبعد كاميليا عن يوسف فهي هتبقى مراتي لفترة و بعدين اطلقها غير كدا معنديش وأظن بكدا نبقى كسرنا قلب يوسف بردو و دمرناه
و بنت زهرة تنفد من تحت إيدي !
رائد بحنق
بنت زهرة معملتلكيش حاجه عشان تفكري تأذيها الأذيه دي كلها
اهتزت نبرة سميرة بعض الشئ مما جعل رائد ينظر إليها بسخريه قائلا
خدت من بنتك ايه حبيبها ..! انت بتتكلمي علي اساس ان انا هندي ! يوسف عمره ما بص لنيفين اصلا و لا فكر فيها ولا هيفكر حتى بعد هروب كاميليا منه و لا نيفين عمرها حبته انت اللي كنت طول عمرك بترميها عليه بالرغم من انها بنت مراد الحسيني يعني ليها حق في ورثه بس انت الطمع عاميكي و مش مكفيك اللي هتورثيه عايزه تكوشي علي كل حاجه ..
قصدك الملاليم اللي هتورثهم من ابوها دي بتسميها ثروة في حين ان بنت زهرة تكوش على كل حاجه دا علي چثتي !
الملايين دي كلها عملتيها ملاليم ! و لنفرض مانتي ممكن تجوزيها جوازه كويسه و معتقدش انك هتغلبي في انك تلاقي اللي يشيل يعني
و بنت زهرة تنتصر عليا زي ما امها عملت زمان ! لا يا رائد علي چثتي يحصل الكلام دا
أمها ! قولي كدا بقي طارك كله مع امها اللي هي ماټت بقالها ييجي عشرين سنه و لسه برضو بتكرهيها و بتغلي منها ..
استمهل نفسه قبل أن يقول بسخرية قاصدا إلحاق بها مزيد من الألم الذي تستحقه
_ ألا هي كانت صاروخ زي كاميليا كدا لدرجه تخلي أحمد الحسيني يقرر يمشي و يسيب عز ابوه و فلوسه دي كلها
أتت محاولته لاستفزازها بثمارها فهو يكره تلك المرأة بشده و يعلم بأنها تخفي الكثير و الكثير لترد عليه سميرة پحده و بكل ما يعتمل بداخلها من كراهية و حقد لزهرة
لا تصدقي واطيه فعلا ! رمت نفسها عليه عشان فلوسه بس نيفين انت رمتيها عليه عشان سواد عيونه !
تحدث رائد بتهكم اتبعها بضحكه ساخره و نظرات احتقار قبل أن يكمل
بس قوليلي انت مالك و مال حكايه احمد و زهرة انت كنت بتحبيه و لا ايه شكلك كدا كنت بتحبيه و اداكي الصابونه عشان خاطرها مانا
اصلي اسمع انها كانت صاروخ له حق بردو ..
و كأن حديثه اخترق أعماق قلبها كاشفا عن چرح غائر لم تفلح السنين في مداواته لتهب واقفه على قدميها بفعل الۏجع المعتمل بداخلها و تصرخ بوجهه قائله
اخرس يا حيوان..
باغتها رائد جاذبا خصلاتها پعنف قائلا پغضب چحيمي
إياك تفكري تطولي لسانك عليا تاني احسن أقطعهولك فاهمه و لا لا
ظلت تتخبط بين يديه و هو يشد بقوه على خصلاتها حتى تركها بغتة لتقع على الأرض و ألقى عليها نظرة إحتقار ثم تركها و غادر ذلك المقهى المتطرف قليلا عن المدينة
أخذت تتوعد له پحقد
ماشي يا رائد وديني لموتك هيكون علي إيدي و هتشوف سميرة هتعمل فيك إيه
وما أن همت بإلتقاط هاتفها لإجراء مكالمة هاتفية حتى تفاجأت برحيم الحسيني يتصل بها لتحاول لملمه شتات نفسها و ترد بنبرة حاولت جاهده ان تكون ثابته
أيوا يا عمي
انت فين يا سميرة و ازاي تتجرأي تخرجي من غير اذني
أبدا يا بابا انا في في السوق بشتري شوية حاجات و مردتش اصحي حضرتك لما عرفت انك نايم
ازاي تسيبي نيفين لوحدها و تخرجي و
متابعة القراءة