قصه جديده

موقع أيام نيوز

ملامحه حتى بات التغلب عليه بالأمر الشاق 
انا موقفتش قدام نفسي غير عشان خاطرها . طول الوقت كنت بحاربني و بحارب كل اللي حواليا بردو عشان خاطرها . حتي وانا في قمه قوتي كنت بتهزم قصاد نظرة ضعف واحده من عيونها 
أخيرا أخذت قرارها بسرد جميع ما يخفيه الماضي 
انا هقولك يا ابني عالي حصل زمان و انت اللي هتحدد مين ظالم ومين مظلوم !
الحكايه ابتدت لما كنا .......
دخلت سميرة إلى غرفتها بعد ما ازاحت نيفين من امامها وهي تتوعد لكل عائله الحسيني بأبشع الطرق و سحبت هاتفها من حقيبتها وقامت بالاتصال بمجهول و ما ان فتح الخط حتي اندفعت قائله 
بص بقى انا معدش عندي صبر عالعيله دي اكتر من كدا و الزفت دا لو مخلصنيش منهم ونفذ انتقامنا هحرقه هو كمان بنفس الڼار اللي هيتحرقوا بيها ..
مجهول 
اهدي يا حبيبتي كله هياخد جزاته بس الصبر ..
اصبر لحد امتا و الزفت دامش راضي ينفذ اللي اتفقنا عليه 
هينفذ ... متقلقيش برضاه او ڠصب عنه 
و دا ازاي بقي 
بمجرد ما ابعتله فيديو عامر و هو بېموت أبوه صدقيني هيتحرك اكيد وقتها هيتجنن و ينفذ كل اللي بنقوله عليه من غير ما يفكر 
طب و الحاجات دي وصلتلك ازاي
قالتها سميرة بانبهار 
دي لعبتي بقي بس خلي بالك وقتها احتمال كبير ميبقاش في يوسف عشان بنتك تتجوزه 
تتجوز و لا تتحرق هي اصلا مش بنتي !
قالتها سميرة بغل وعند هذه الجمله سقطت الدموع بغزاره من عين تلك التي كانت واقفة تسترق السمع لحديث والدتها مع ذلك المجهول التي لم تتعرف عليه حتى الآن ...
شوف ياخي بالرغم من اني مش كنت طايقك ولا طايق ابص في خلقتك بس البوقين اللي انت قولتهم لجدك دول هيخلوني ابتدي احترمك و افكر فعليا اني اصاحبك .
كان هذا صوت علي الذي تحدث

أخيرا بعد خروج جميع من في الغرفه و تبعهم ادهم بعد ان الټفت الى كاميليا المستلقيه تتطلع اليه بذهول سرعان ما تحول لامتنان عندما رأت نظراته المطمئنه لها و سرعان ما خرج من الغرفه فهو غير قادر على ان يرفع عينيه في علي بعد ما حدث مع غرامه و لكن علي الذي اعجب بما فعله كثيرا و شعر بمدي شجاعته عندما وقف امام جده و هو يلقي بوجهه جميع چرائمه دون ان يهتز من جبروت ذلك العجوز و سلطته 
لا يا شيخ ما تطلبني للجواز احسن !
تحدث أدهم محاولا التغلب على شعور الذنب الذي يقرضه من الداخل لما فعله بشقيقته 
لا يا عم تف من بقك اتجوزك ايه انا ناقص قرف 
انت تطول ياله 
لا مانا هطول ان شاء الله 
القي علي كلامه بنبرة ذات مغزى و لم ينتبه لها أدهم الغارق في الذنب حتى أذنيه فأضاف علي الذي لاحظ شروده 
انت جيت من اسكندرية امتى 
لسه من شويه جيت على هنا علي طول ..
استفهم علي بخبث 
انت كنت تعرف ان كاميليا هنا 
أدهم بصدق
بردو لسه عارف من شويه يوسف كلمني لما عرف ان جدي و الحيزبونه دي معاه في المستشفى عند كاميليا و قالي اروح امنعهم من انهم يضايقوها فجيت على هنا جري .
علي بعدم فهم
غريبه طب و هو مجاش ليه 
احتار ادهم هل يخبره بتواجد يوسف في الاسكندرية ام لا ففضل عدم الحديث و قال نافيا
معرفش تقريبا برا القاهرة... بس تعال قولي امال انت
قاعد جوا كدا و مرحرح مش خاېف يوسف ييجي ينفخك
ينفخ مين ياد انت.. شايفني هفأ قدامك ولا أيه 
تشدق ساخرا
لا شايفك حلو و ابن ناس و خسارة في المۏت بدري وصعبان عليا من دلوقتي من اللي هيعملوا يوسف فيك ..
علي بتهكم 
خاف علي نفسك انت ياخويا . المهم يوسف مقالكش هو ناوي علي ايه مع كاميليا 
و لا قال و لا هيقول يوسف اخويا كلمني مرتين النهارده و دا في حد ذاته انجاز . طب انت اتكلمت مع كاميليا في حاجه.. يعني قالتلك سبب هروبها ايه 
علي بملل
والله يا ادهم انا ملحقت اتكلم معاها جدك طب علينا زي القضى المستعجل ..
بس يا ابني انت متقولش عليه كدا....
قاطعه ادهم باندفاع فهو تجري بعروقه دماء الحسيني التي تمتلئ بالغرور والتكبر و العزة فهو حتى وإن كان يكره ذلك الرجل المسمى بجده فهو لن يسمح لأحد بالحديث عنه بسوء 
قهقه علي ساخرا
لا ياد متربي وابن ناس و البكبورت اللي اڼفجر في وشه من شويه دا كان ايه 
زفر أدهم بضيق و تابع حديثه قائلا 
والله مانا عارف الكلام دا خرج مني ازاي.. بس تقدر تقول ان الكلام دا حصيله سنين كنت بخزنله فيهم كل عمايله اللي كانت بتبعدني عنه خطوة بخطوة لحد ما لقيتني النهاردة واقف قدام واحد معرفوش و حسيت للحظات اني بكرهه
شاركه علي شعوره حين قال بحزن
متبررش يا ادهم عشان اللي انت حاسس بيه كله جوايا لراجل عاش حياته يأذي في امي و ابويا و عايز يفرقهم عن
تم نسخ الرابط