قصه جديده

موقع أيام نيوز

داخلها يشعر بالسعادة فهي احبته و اعجبت بذكائه و دماثة أخلاقه و لكنها غيرت مجرى الحديث قائله
مقولتليش يا علي كنت محتاجني في ايه و عرفت منين مكان كاميليا 
مش مهم عرفت منين المهم اني عرفت . انا دلوقتي كنت عايز اطمن عليها و اعرف اذا كانت مرتاحه هنا و لا لأ و لو لقيتها مرتاحه و عايزه تفضل اكيد مش هضغط عليها 
اما لو لقيتها مجبورة تقعد هنا فأنا هقف معاها و مش هسيبها تقعد ڠصب عنها 
صفيه برزانة
شجاعتك عجباني يا علي بس تفتكر انك ممكن تقف ادام يوسف الحسيني و تاخد مراته منه 
فاجئها بدهائه
و هو يوسف الحسيني هيقبل علي نفسه يجبر مراته تفضل معاه ڠصب عنها 
احتارت صفيه بماذا تجيبه فهي تدري ان ابنها عاشق لزوجته حتى النخاع و لن يتركها حتي لو علي مۏته و لكنها أيضا خائفه من عقابه و من انتقامه خاصة مع رفض كاميليا الشديد للإفصاح عن أسباب هروبها و لكنها تحدثت أخيرا متجاهلة استفهامه 
و انت ايه اللي منعك تدخل لكاميليا حتى لو يوسف جوا 
على بتعقل
انا جاي ومش عايز اضايق حد و لا اعمل مشاكل
لإن كاميليا مراته و لإني عارف انهم بيحبوا بعض ومش هكذب عليك كاميليا غلطت لما هربت من جوزها أيا كانت أسبابها . كل الحاجات دي هي اللي منعاني من اني اروح اخد كاميليا من أوضتها ارجعها بيتنا تاني ... .
استفهمت بإعجاب من كلماته
يعني مش خاېف من يوسف او جدها 
علي بثقة أعجبتها
انا مابخفش من حد و إن كنت قاعد مع حضرتك دلوقتي بتكلم معاك فلإني لمست حضرتك بتحبي كاميليا قد ايه و پتخافي عليها و لإني كمان بعرف الأصول فحبيت أطلب من حضرتك تخليني اشوفها واطمن عليها 
احتارت صفيه بماذا تجيبه فهي خائفه من يوسف كثيرا فهي تعلم مدى غيرته و انه لن يتفهم أبدا أسباب علي ولا دوافعه تجاه كاميليا فهي تعرفه و تعرف ما يجري بدمائه فهو يشبه كثيرا شخص قام بټدمير معشوقته بسبب تلك الغيرة اللعينه و لكن كل ما يهمها الآن أن تتحسن حاله كاميليا و ربما لقائها بعلي يريحها

و لو قليلا ...
قوم معايا يا علي..
أحيانا أتمنى لو انني لم التقي بك ليس كرها أبدا بل من فرط حبي لك أخشي فراقك ....
نورهان العشري 
كانت كارما تحتضن وسادتها و هي تبكي بصمت فهذا هو حالها منذ ان استمعت لكلمات والدتها التي كان لها تأثير مدمر على قلبها الذي أخذ يلومها تارة على تهورها و تارة على غبائها .. فلم تعد تدري أتبكي على حالها معه أم تبكي علي جرحه منها الذي كان هو المتسبب الرئيسي به 
تشعر بالكثير من الأسئلة التي تتقاذفها جاعلة منها غير مستقرة على قرار فهي منذ بضعة ساعات كانت قد قررت باقتلاعه من قلبها و البدأ من جديد لتتفاجأ به في منزلها يعطيها تلك النظرات العاشقه الممزوجه بالرجاء فتجعل جسدها يشتعل إشتياقا له و قلبها ينتفض يود لو يخرج من بين ضلوعها ليرتمي بين جنبات صدره .....
كم تفتقده و لم يمضي على لقائنا سوى ساعات قليله و لكنها تشعر بأنها دهرا . لقد شعرت بروحها تنشق منها و تذهب معه مطالبة إياه بعدم الالتفات لتلك الترهات التي خرجت منها إثر ذلك الچرح الغائر بمنتصف قلبها ممتدا إلي كبريائها الذي أجبرني على التفوه بتلك الحماقات ... 
نعم حماقات فما تشعر به نحوه ليس حبا عاديا فقد فاق الحب بمراحل كبيرة فأنا أشعر به يحتلني و يمتلك جزء كبيرا داخلي فجميع حواسها تتمرد عليها من أجله 
ينتابها الجنون عندما تتخيل ان هناك أنثى آخرى قد تستوطن قلبه . تستمتع بقربه و يعطيها تلك النظرات العاشقة التي تجعل قلبها يطير من فرط السعاده 
لا لن تحتمل حقا التفكير في حدوث هذا الشئ فهو لها وحدها تمتلكه مثلما يمتلك كل ذره في كياني و لن تسمح بأن تمتلكه أنثي غيرها ...
عند هذا الحد انتفضت من فوق مخدعها و التقطت هاتفها و قامت بإجراء إتصال هاتفي 
آلوو ... احنا محتاجين نتكلم سوا 
عزمت على تنفيذ خطتها التي حاكها قلبها المشتعل حبا و شوقا له و قامت بإرسال رسالة نصية لشخص ما و همت بالدخول إلى الحمام الخاص بها لتتجهز للخروج فهي قد أعلنت حربا و حسمت نتيجتها لصالحها مسبقا 
من كل قلبي اريد ان ينتهي كل هذا العبث .
حقا أتمنى أن أجد وجهتي التي أشعر فيها بأني آمنة من بشاعة ما يحدث حولي . فلم يعد لي طاقة ل تحمل هذا الثقل الرهيب الذي يرسو فوق قلبي مانعا عنه التنفس فأنا اشعر بأني مكبله بتلك الأصفاد الحديدية الساخنة التي ټحرق سخونتها قلبي و تكتوي بنارها روحي و لا استطيع سوى ان اتحمل كل ما يعتمل بداخلي في صمت تام .....
نورهان العشري 
كانت كاميليا مستلقية تنظر إلى سقف الغرفه وهي تفكر في حياتها
تم نسخ الرابط