قصه جديده

موقع أيام نيوز

دا اللي بيخليهم يستقووا عليك . يا بنتي يا حبيبتي ريحي قلبي طب بلاش هربتي ليه هتقدري تكوني لحد غيره او تسبيه لحد
قاطعتها كاميليا بصړاخ قلبها الذي أبى أن يستمع لتلك الكلمات التي تقتله مرة آخرى 
متقوليهاش تاني ايوا مش هقدر اكون لغيره و ھموت لو شفته مع غيري بس ڠصب عني ڠصب عني افهموني و حسوا بيا.. 
اقدر اعرف ايه هو اللي ڠصب عنك و مخليك عامله في نفسك و فيه كدا 
كان هذا صوت أدهم الذي تجاهل ضجيج حزنه و حاول لملمه شتات كبرياؤه التي بعثرتها تلك المرأة التي بات يعشقها حد ان يكره نفسه لوقوعه في فخ عشقها فما ان سمع صړاخ كاميليا حتى توجه علي الفور الى غرفتها ليرى ماذا يحدث معها و قد شعر بأنه هناك بخطب ما عندما رأى هيئتها المزرية و اڼهيارها بهذا الشكل و ما جعل الشك يتسرب إلى قلبه تصريحها بأنها ټموت ان رأته

مع أخرى هذا يعني انها تحبه إذن لماذا تختار ان تبتعد عنه مع كل هذا الحب 
فجأة اقتحم عقله ذلك الهاجس بأن يكون لجده يد في كل ما يحدث بينهما.. 
ترى هل تجرأ و هدد كاميليا لتبتعد عن حياة أخيه.. 
لا لن يفعلها مباشرة ولكنه موقن أنها بشكل او بآخر سيكون له يد في ما يحدث وقد انتوى ان يكشف الاعيبه بنفسه و لن يسمح له بټدمير سعادة أخيه مع المرأة الوحيدة التي يحب 
ليخرج الكلام من فمه و هو يترقب ملامح كاميليا كالصقر حتي يتأكد من ظنونه 
جدي له علاقه ببعدك عن يوسف و هروبك يا كاميليا. 
صاعقه أصابتها عندما استمعت لكلماته فلم تستطع التفوه بحرف فقد زادت رعشه شفتيها و ارتجافه كفيها بل و انحبست الانفاس بصدرها ترى هل يعلم أدهم شئ عن ما حدث 
لن تعد تعرف ماذا تقول او بماذا ترد علي سؤال أدهم الذي أصاب صميم قلبها فهل تبوح بمكنوناته و تسقط ذلك الحمل عن كاهلها او تلوذ بالصمت كعادتها و لكن أنقذها قدوم ذلك الطبيب الذي ما أن رأته غرام حتى تملكها الذهول متذكرة ما حدث منذ ساعات قليلة 
عودة لوقت سابق 
كانت غرام تتحدث مع على في الهاتف خلسة من دون أن تعرف والدتها بعد أن تحججت لهم برغبتها في النزول إلى الكافيتريا و ذلك كي تخبره ما حدث و قدوم يوسف إليهم 
بس يا لول و بعدها بقي ماما قررت اننا نيجي نشوف كاميليا ... عارف ايه اللي غايظني انها حكمت عليا مخرجش من الأوضه بتاعتي طول ماهو هنا و لا إكنهم بيقولوا أسرار عظمى ....
كانت غرام تتحدث غير منتبهه لذلك الذي وقف يتطلع بعيون تنطق بإعجاب صريح بجمالها و رقتها و خاصة عندما كانت يدها تعبث بشعرها بتلك الطريقه أمامه فقد كانت كمن تعبث في إعدادات عقله ليجد نفسه يقترب منها حتى اصبح خلفها لتنهي محادثاتها و تلتفت للخلف لتصطدم بذلك الجدار البشري الذي اربكها للحظات فرفعت أنظارها لتتفاجئ بتلك العينان الصقريه تحدق بها بنظرات غامضه لتجد نفسها تقول پحده كعادتها 
مش تفتح يا أخينا أنت !
رفع الآخر حاجبه بتعجب و قال لها بصوت رجولي عميق 
انا اللي افتح ... تقريبا انت اللي اتخبطي فيا !
ارتبكت غرام للحظة ثم قالت بنفس حدتها 
انا كنت بتكلم في التليفون و مكنتش مركزة المفروض انت تكون مركز .
يعني انت تتكلمي في الفون و تمشي تخبطي في خلق الله و في الآخر مش عاجبك !
انا مقولتش كدا
قالتها بارتباك و نبره رقيقه خجله ثم رفرفة برموشها بتلك الطريقه الرائعه فهي قد أدركت خطأها و لكنها كانت تكابر فقاطعها بابتسامه مرحه 
خلاص يا ستي ولا يهمك انا غلطانلك
ثم قام برفع كفه إليها يصافحها قائلا بمرح 
انا الدكتور رامي و انت
رفعت غرام احدى حاجبيها و قالت بسخريه 
دانتا هتصاحبني بقي ! وسع يا كابتن من وشي عشان مش فاضيالك 
و ما ان القت بكلماتها حتي تحركت بعيدا عنه و تركته خلفها مدهوشا من تلك الرقة الممزوجه بذلك العنفوان الذي أشعل ڼار الفضول بقلبه 
عودة للوقت الحالي 
نظر رامي لتلك الشقية التي كانت تنظر اليه بسخرية سرعان ما تحولت لنظرات خجله صاحبتها ابتسامه رائعه عندما التقمت عيناها تلك النيران التي اندلعت في عيون أدهم حين شاهد تلك النظرات بينهم و غلت الډماء بعروقه فهل ما يراه صحيح ذلك الأبله يوجه نظرات الاعجاب تلك لحبيبته بل و الأدهى من ذلك هي تبادله !
عامله ايه النهارده يا أنسه كاميليا 
كان هذا صوت رامي الذي قطع ذلك التواصل البصري متحمحما بخجل فهم بمباشرة عمله متجاهلا ضجيج قلبه الذي
أثارته تلك الفاتنه ...
الحمد لله يا دكتور .
تحدثت كاميليا بصوت رقيق يكاد يكون مسموعا ليقترب رامي منها لقياس ضغطها و لكنه ألقي نظرة ذات معنى على فاطمه لتقول 
غرام خليك مع بنت خالتك و احنا هنخرج لحد ما الدكتور يكشف عليها 
لا طبعا محدش هيخرج من هنا .. 
كان
تم نسخ الرابط