قصه جديده

موقع أيام نيوز

بعض لا و مكتفاش بدا دا بعد ما ماټ كان عايز ياخدني انا و اخواتي نعيش معاه و نسيب ماما لوحدها شفت الجبروت 
الرفاعي باشا
قالها ادهم بسخريه ثم أردف بحزن 
ماهو صاحبه و نفس العينه بس انت ابوك خد ممتك و خلع انما عمي احمد من بعد مۏت ابويا لما جاب طنط زهرة و كاميليا و جم يعيشوا معانا و هنا ابتدت المعاناه الحقيقيه لحياتنا كلنا 
بقولك ايه شكل كلامنا هيطول انا بقول نشوف حته نقعد فيها بما انك مطرود و انا صايع خلاص قفلت حساب الفندق اللي كنت نازل فيه و كنت ناوي اسافر النهارده على اسكندريه بس مش هعرف امشي غير لما اطمن على كاميليا و اتكلم معاها والا خالتك فاطمه هتعلقني علي باب العمارة... انا اصلا مش عارف هرجعلها بايدي فاضيه ازاي من غير كاميليا 
سخر أدهم قائلا
لا ماهو انت لو فكرت ترجع بكاميليا يبقى كانك راجعلها بكفنك بالظبط.. 
علي باندهاش
يا ابني انت محسسني ان يوسف اخوك دا هولاكو طب ايه رأيك بقي اني هقعد مع كاميليا و هطمن عليها برضاه و هتشوف 
يا ابني انت لو سخن نشوفلك دكتور يكشف عليك ال تشوفها برضاه ال .
علي بتحدي
طب هتشوف... 
أدهم بتهكم
طب يالا يا خويا هننزل نقعد في كافيه جنب المستشفى و كدا كدا يوسف هييجي ع الصبح اكيد مش هيتأخر وقتها بقى ابقي ورينا شجاعتك 
طب هنسيب كاميليا هنا لوحدها 
متقلقش عم عبده برة هوصيه لو حصل حاجه يكلمني على طول
أطاعه علي و ما أن نزلا كلا منهما الى الأسفل ظهر أحدهم الذي كان يسترق السمع لما يدور بينهم و حاول ان يستغل غيابهم لتنفيذ مخططه فاقتحم غرفة كاميليا لتشهق بړعب من تلك الهيئة المرعبة التي رأتها و ما ان همت بالصړاخ حني امتدت يد تكمم فاهها حتي شعرت بأن

الروح بدأت تفارقها ووووو
يتبع ........
الثامن عشر 
لا أحبذ الهروب أبدا و لا اعتبره وسيلة للنسيان .. 
لا احذف الصور و لا المحادثات . لا احاول مطلقا الهروب من الذكريات . بل أواجهها لتصبح بنظري عادية . نعم أتأذى و أهزم لمرات و مرات ولكن بالنهاية انتصر و أمر من خلالها و كأنها لم تعلق بقلبي يوما ...
نورهان العشري 
بيتهيألي انت سمعتي و شوفتي اللي حصل دلوقتي و ياريت تكوني عرفتي انك ملكيش مكان بينا و ان مازن دا مكتوب علي اسمي و قلبه دا ملك و مش هسمح لأي حد في الدنيا ياخده مني او يفرق بينا.... 
أنهت كارما حديثها و هي تنظر الى غريمتها بقوة أنثى قادرة على إشعال النيران في كل من يقترب من رجلها فبادلتها سيدرا النظرات مصعوقه من فعلتها فهي ما ان حادثتها لتخبرها بضرورة الحديث بينهم كانت تعد و تؤلف آلاف السيناريوهات الكاذبه بداخل رأسها لتمنع أي علاقة تربطها بمازن الذي كان واقف مدهوشا يراقب ما يحدث دون القدرة على التفوه بحرف... 
فهل هذه النمرة التي تلتمع بعيونها تلك النظرات القاتله هي من قامت بطرده من حياتها و اتهامه بالخيانه منذ بضعه ساعات والآن تأتي لتدافع عنه و تتحدي من أجله غريمتها.. 
لا ينكر بأن فعلتها قد أرضت غروره كرجل و عززت كبرياؤه كعاشق فرقص قلبه بداخله فرحا من شراستها في الدفاع عنه و تمسكها به و إعطاء قلبيهما فرصة ذهبية للسعادة معا... 
فهل هناك اشهى من قلب يحارب العالم لأجلك يقيم الحروب و يشعل النيران ليحظى بك...
ياااه.. هو قدر يبلفك بالسرعه دي 
كان هذا صوت سيدرا التي أخيرا استطاعت السيطرة على انفعالاتها التي أثارتها فعلت تلك المرأة التي كانت تظن انها استطاعت ان تزيحها من طريق سعادتها المزعوم مع قلب لم يعرف هواها طريقه أبدا 
للأسف يا سيدرا انا حتى مسألتوش عنك او عن حاجه تخصك لان موضوعك مش بالاهميه دي اننا نحكي عنه .
قالتها كارما بنبرتها الواثقة من ذلك القلب الذي يدق پعنف و تجلت دقاته الچنونيه بين كفها الممسك بقبضة يده التي ضغطت على يدها ضغطه رقيقة و كأنها تخبرها بما لا يستطيع الكلام التعبير عنه.. 
دا انت مهمكيش بقي كل اللي قولتهولك !
تحدثت سيدرا بانفعال 
فعلا اللي انت قولتيهولي كله مش مهم اصلا. المهم هو ماسك ايد مين 
قالتها كارما وهي ترفع يده الممسكة بيده بيدها وكأنها اثمن شئ يمتلكه في هذه الحياه... 
واصلت كارما جلد تلك الدخيله بسوط حديثها قائله 
عمره مسك ايدك كدا .
لم تتلقى رد من تلك التي كانت تأكلها الغيرة من طريقة إمساكه بها وهي التي لم تحظ يوما بلمحه عشق واحده من عينيه
طبعا مش هتردي عشان انت عارفه ان دا محصلش ولا عمره هيحصل عشان الفراغ اللي في ايده دا ميملاهوش غيري و عشان حتى و انا مش موجوده كنت في قلبه...
حبيبته اللي عمره ما عرف الحب غير معاها . اما انت بقى كنت مجرد واجب بيأديه مجبر... 
صاحت سيدرا بانفعال
كدب . الكلام دا كدب ده كلام
تم نسخ الرابط