قصه جديده
المحتويات
قالت ببرود متجاهله ذالك الضجيج بداخلها
_ انا مش هرد عليك عشان عارفه الڼار اللي انت فيها . بالعكس دانا مشفقه عليك اوي بس لو فكرتي تأذيني او تدوسيلي على طرف هتشوفي مني اللي مش هيعجبك ..
تم تمهلها الوقت للحديص بل قالت بعنفوان
_ عشان أنا مبقتش كاميليا العيله الصغيره اللي كنتوا بتخوفوها و
تبلورت الثقة في كلماتها حين تابعت
_ و خلي بالك أن حبيب القلب اللي بتتكلمي عنه دا يبقى يوسف الحسيني اللي هو جوزي عارفه يعني ايه جوزي
تابعت بثقة
_ يوسف اللي مهما عملت عمره أبدا ما هيسمح لحد أنه يتجاوز حدوده معايا . حطي الكلمتين دول في دماغك عشان ترتاحي . أو لو مرتاحتيش مش فارق معايا بس من النهاردة مش هسمح أبدا ليك انك تهنيني أو تقوليلي يا بنت زهرة تاني . انا كاميليا يوسف الحسيني احفظي الاسم دا كويس . عن إذنك .
اقټحمت كاميليا المكتب لتجده مازال يتحدث الي الهاتف و لكنه ما أن رآها حتي قال بغموض
ثم قام بإغلاق الهاتف و أشار إليها لتتقدم فما أن أصبحت أمامه حتى ا
_ مين اللي عصب القطه بتاعتي و خلي مخالبها تظهر كدا
_مين قالك
قالتها بإندهاش فأجابها بسلاسة
_ انا عارفك اكتر من نفسك . ها قوليلي بقي مين مضايقك
أجابته بتهكم
_ مالك يا حبيبتي ايه مضايقك
كاميليا بجفاء
_ عادي يا يوسف مش
حاجه مهمه . نيفين ضايقتني شويه بس متقلقش عرفت أوقفها عند حقها ..
ثم رفعت راسها و طالعته بتردد
_ هو انا اه زودتها شويه معاها . بس هي اللي عصبتني بصراحه ..
قام يوسف بإرجاع خصله من شعرها خلف أذنها ثم قال بحب
فقالت كاميليا بحماسه
_ مرتاحه بس . دانا مرتاحه جدا و كدا انا واحد و هي صفر ..
اندهش يوسف من حديثها و قال
_ ايه دا هو ماتش و لا ايه
أجابته بغموض
_ يعني حاجه زي كدا .
_ المهم انك مرتاحه يا حبيبتي و زي ما قولتلك انا في ضهرك و معاك دايما .
فأجابته بمزاح
_ لا دا كدا هيبقي عشرة مش واحد .
_ و يبقوا ألف عشان خاطرك أهم حاجه اشوفك سعيدة و مبسوطه .
قاطعهم رنين هاتفه فاحتواها بقربه و أجاب
_ ايه يا ابني انت فينك رنيت عليك كذا مرة مردتش ليه
_ يوسف . كارما و غرام اتخطفوا و أنا مش عارف اعمل ايه
هب يوسف من مكانه قائلا
_ بتقول ايه يا مازن امتى حصل الكلام دا
_ النهاردة الصبح و قلبنا الدنيا عليهم مفيش جديد و مش عارفين هنقول ايه لمامتهم
_ طب اهدى انت و انا هحاول اتصرف ..
_ في ايه يا يوسف غرام و كارما حصلهم ايه
كان هذا صوت كاميليا المړتعب مما سمعته من حديث ليحاول يوسف طمأنتها قائلا
_ اهدي يا حبيبتي مفيحش حاجه.
صاح مازن حين استمع لصوتها
_ يوسف احنا محتاجين كاميليا تكون جمب خالتها هنا عشان لو عرفت حاجه تبقى جنبها
اجابه يوسف بجفاء
_ مازن اقفل دلوقتي و أنا هكلمك تاني .
انهمرت عبرات القلق من بين جفونها ړعبا على بنات خالتها و ما أن رأى
يوسف حالتها حتى اغلق الهاتف و قام بتهدئتها فأخذت تبكي قائله
_ كارما و غرام جرالهم ايه يا يوسف
أن شاء الله هنلاقيهم . يا حبيبتي. بلاش تعملي كدا
_ انا مړعوبه عليهم اوي و خالتو فاطمه عرفت و لا لا
_ لا لسه معرفتش .. و هما عايزينك تروحي عشان تبقي جمبها .
اندفعت بلهفة
_ وديني عندها يا يوسف ارجوك هي من غير حاجه تعبانه دي لو عرفت باللي حصل
دا ممكن تروح فيها و دي الحاجه الوحيده اللي بقيالي من ريحه ماما ..
_ اهدي يا كاميليا و أن شاء الله خير و هيلاقوهم و أنا بنفسي هدور معاهم و كمان هاخدك معايا عشان تروحي تطمني عليها كفاية دموع بقى عشان خاطري ..
انهى كلماته بحو محاولا تهدأتها فعبراتها و خۏفها هذا أكثر من مؤلم بالنسبه له و قد قرر داخله أن يقلب الأرض رأسا على عقب حى يعيد إليها الطمأنينة مرة أخرى
في مكان آخر تلاقي الثلاثه أدهم و مازن و علي الذي صاح غاضبا
_ ما صدقت عرفت انيمها بعد ما سألتني مليون سؤال عن البنات زي ما يكون قلبها حاسس .
_ انت قولتلها هما فين
هكذا سأل مازن و أجابه علي بنفاذ صبر
_ قولتلها أنهم في
متابعة القراءة