قصه جديده
المحتويات
و اقترب منها محاولا ان يراضيها و لكنها فاجأته بوضع يدها حائل بينهما وهي تقول بحزم
علي فكرة يا مازن باباك ومامتك ممتوش غضبانين عليك و لا حاجه عشان بابا و ماما راحوا عندهم بعد ما انت مشيت و بابا اتكلم مع انكل توفيق و فهمه ان اسلوبه معاك غلط و هو اعترف بدا و نوى يصالحك اول ما ترجع و طنط كمان كان دا كان رأيها وكانت بټعيط و بتتوسلك عشان متخرجش من البيت و انت زعلان منهم و دا اللي قالته لماما
_ و محمود صاحبك كمان انت مجبرتوش انه ياخد الطلقه بدالك و يضحي بروحه عشان خاطرك لو هو مش شايف انك تستحق دا مكنش عمل كدا
تبدلت نظراتها إلى أخرى قاسېة قبل أن تتابع
_ اما بقي سيدرا فاللي يخصها انت اكتر واحد ادري بيه و عارف اذا كنت غلطت و لا لأ و لو عايز تعتبره ذنب بدل اللي اتشال من على كتافك فصدقني مش همنعك و استمتع بالمعاناة بقي براحتك عن اذنك
أضاء قلب كارما من جديد عندما قرأت تلك الرسالة على هاتفها من ذلك الذي كان يقود السيارة بسلاسه و لا يدري شيئا عن كل تلك المشاعر
التي أثارتها كلماته البسيطه في قلبها
وحشتي قلبي اللي طول الليل سهران يفكر فيك و خاصمني عشان خاطرك
أغلقت كارما هاتفها بأصابع مرتعشة و دقات قلب چنونيه فهي نوت عدم الرد عليه عقاپا له علي حديثه الأخير معها ففاجئها برساله أخرى فقد التقمت عينيه يداها المرتجفه وهي تمسك بهاتفها و قد عزمت عدم الرد عليه كما توقع
ارتبكت كثيرا هل لهذه الدرجه هي مكشوفه امام عينيه و هل فعلا سمع دقات قلبها الچنونية فبللت شفتيها من فرط الخجل ففاجئها برسالة آخري صډمتها
وحياه امك لو عملتي الحركة دي تاني لهوقف العربية في نص الطريق و اديك واحدة ترجع عقلك لراسك تاني
انت قليل الادب ووقح جدا
انهت كارما رسالتها و ضغطت علي زر الارسال ليفاجئها مازن بضحكه صاخبه و كأنه راق له حديثها كثيرا
قليل الادب دا بيعشقك
أرسل
مازن رسالته ليتورد وجهها خجلا فتصبح كالبدر في سماه
أرسلت رسالتها بعد ان عاندت قلبها و رفضت التسليم لعشقه الذي يأسرها ليجيبها بحب
مش مستنيك تردي عشان عارف الاجابه . انا بس نفسي ادوقه
هو ايه دا
ارسلت رسالتها بعد ما احتارت في معنى رسالته ليفاجئها برسالته الوقحه
التوت اللي قدامي دا ھموت و ادوقه
قامت كارما بلكمه في كتفه قائله پغضب مصطنع
ليقاطعها بابتسامه ساحره قائلا
بحبك ....
غرقا للحظات ببحر من العشق فهي لأول مرة تراه ينظر إليها بتلك النظرات فكانت عينيه خاليه من كل شئ سوى عشقه لها
لأول مرة تجد صورتها المنعكسه بعينيه بمثل هذا الصفاء و الذي يوحي بأنه قد تخلص من ذلك الذنب الذي كان يشوب ملامحه و يضفي علي عينيه هذا الإنطفاء و الحزن كان ينظر إليها و كأنه يراها للمرة الأولي يرغب بالسعادة معها من كل قلبه يشعر و كأنه ولد من جديد معها فإن كان سابقا يحبها فالآن بات يعشقها .....
بعد إذن الحب ياريت نبص ع الطريق قدامنا مش عايزة اموت وانا في عز شبابي
كان هذا صوت غرام الغاضب من خلفهما لينتفض كلامها فزعين ليدرك مازن انهم كادوا أن يتسببوا في حاډث و توالت عليه اللعنات والسباب من السائقين حوله لتضحك غرام بشده علي مظهره الغاضب من أولئك المجانين لتقول من بين ضحكاتها
وسع صدرك يا ميزو لسه ياما هتتشتم و هتتمرمط بسبب الحب ولا انت عايز تاخد الصاروخ الروسي كدا سوليطي موليطي و لا ايه يا كوكو
بس يا بيئه....
تحدثت كارما بعد ان حاولت السيطرة علي خجلها و أردف مازن متوعدا
ماشي يا غرام الكلب اما وريتك .
غرام باستخفاف
و لا تقدر تعملي حاجه
تجاهل حديثها و قال مقترحا
بقولك ايه يا ميمو ما تنامي الطريق لسه طويل قدامنا بتاع سبع ساعات على ما نوصل و اكيد هتتعبي .
ليه ان شاء الله راكبين سلحفاه هنوصل في سبع ساعات ! و بعدين مين دي اللي تنام عشان اصحى الاقي نفسي بتحاسب في القپر و لا ايه
قالت كارما بلهفه
بعد الشړ عنك يا ميمو متقوليش كدا
أيوا ياختي ثبتيني مانا هنام من هنا تقضوها انتوا نظرات و همسات من هنا و غرام الغلبانه تروح في الرجلين لا يا حبايبي قاعده علي قلبكوا ...
انفلتت ضحكه ناعمه من ثغر كارما لتشعل بجوفه نيران الشوق فصاح في غرام متوسلا
أبوس إيد أهلك نامي نص ساعه بس عايزها في موضوع مهم
تحدثت غرام التي كانت تعرف ما
متابعة القراءة