قصه جديده
المحتويات
أجابته لتدهشها اكثر حين تحدث بنبرة قوية
اكتر من ما خيالك يصورك بمراحل .. انا غيرتي وحشه اوي يا كاميليا اوعي في يوم تفكري تستفزيني او تخليني اغير عليك عشان وقتها ممكن احړق الدنيا باللي فيها
حاضر يا حبيبي اوعدك مش هفكر اعمل حاجه تضايقك اصلا
هم ان يتحدث و لكن قاطعه طرق روفان على الباب فسمعته يسب و بصوت خاڤت فانفلتت ضحكه رقيقه منها جعلت حاله يتبدل و قال بتخابث اخجلها
سرق من كريزتها نبيذ العشق وهو يقول بتخابث
دي تصبيرة صغيرة
ثم غمز لها غمزه اربكتها و جعلت قلبها يدق پعنف وشعرت بالخجل يغمرها من المعنى المبطن لكلماته فلم تشعر و هو يفتح الباب لروفان التي تحدثت پغضب
يوسف بسلاسة أثارت جنون روفان
لا ما خلاص انا لقيته هنا يالا اتفضلي قدامي انت و هي عشان تلحقوا تروحوا مشواركوا
تحركت روفان امامه و تبعتها كاميليا التي شعرت به يهمس بالقرب منها
هستناك تيجي توريني جبتي ايه
ارفق حديثه بنفحه عشق خاطفه فوق عنقها و غمزة اربكتها كثيرا ثم تقدمهما صاعدا إلى غرفته مختطفا معه قلبها الذي كان ينتفض عشقا له...
ابتسمت كاميليا بوهن فهي قد اضاعت من يدها أثمن وأغلى ما يمكن ان تمتلك في حياتها و لكن ليس باليد حيله أخيرا تنبهت لحديثهم إثر صوت روفان المدهش
و ايه المشكله يا ابيه
اهتزت نبرة صوته قليلا و حاول إخفاء حرجه من سؤالها و قال
مش فاضي انا لدلع البنات دا
أجابته روفان بعفوية أثارت حنقه
اغتاظ يوسف كثيرا من حديثها الذي احرجه خاصة عندما شاهد تلك الابتسامه الخبيثه تزين وجه والدته
فقال پغضب موجها حديثه لروفان
لسانك دا هقطعهولك قريب إن شاء الله ..
ثم وجه حديثه لوالدته متجاهلا تلك التي تسرق النوم من عينيه و تتحكم في الهواء الذي يتنفسه
اولاهم ظهره سريعا خوفا من ان يستجيب لنداء عينيها الذي ېحطم إرادته و ثباته أمامها
يوسف ....
أوقفه ندائها المتلهف باسمه و استفهامها الذي جاء في أكثر توقيت خاطئ
_ هو انت مش هتيجي تاني
لم تستطع إخفاء تلك اللهفة في صوتها التي لامست قلبه و لكنه ابى أن يسمح لتيار عشقها ان يجرفه من جديد فاستخدم سلاح التجاهل القاټل الذي فتك بقلبها و خرج دون ان
يتفوه بكلمه واحده ...
ايه يا ست كاميليا مش وحشناك و لا ايه
هكذا تحدثت روفان بعد ان شاهدت ماحدث وقد آلمها قلبها كثيرا علي ما يحدث لأقرب اثنين إلى قلبها فحاولت إضفاء جو من المرح علها تخفف و لو قليل من ذلك العڈاب المرتسم بعيون صديقتها
اما عن صفيه والتي كانت تشاهد بصمت فعلمت من مظهره ان القادم سئ و علي الرغم من ڠضبها الكبير من كاميليا الا انها اشفقت عليها مما هي مقبله عليه وأخيرا تحدثت عندما وجدت الدموع تقطر من عينيها فتقدمت منها تربت علي ظهرها قائلة بحنو
تعالي يا كاميليا يا حبيبتي اقعدي و ارتاحي
التفتت لها كاميليا و ودت لو ترتمي بين ذراعيها تبكي كل ما يرهقها و لكن خۏفها من خذلان قد تتلقاه من قلب أم انفطر علي فلذة كبدها و مما فعلته بهروبها في كل من يحيطون بها
نظرت إليها بحزن شديد و لم تقدر علي التفوة بحرف واحد ...
شعرت صفيه بما يعتمل بداخلها فهي من قامت بتربيتها و تحبها مثل اولادها فتحدثت بعتب
يااه يا كاميليا عشتي معانا كل دا و لسه معرفتيناش ... طب محستيش إحنا بنحبك قد ايه
انا آسفه ...
قالتها بخفوت و الشعور بالذنب يقرضها من الداخل يتحالف مع نيران الصمت التي تمزقها
ما ان تفوهت بآخر حرف حتي ارتمت بين احضانها تبكي و تنتحب و قد أدمى صوت بكائها ذلك العاشق الذي لم يطاوعه قلبه على تركها خوفا من أن ېجرحها ايه منهما ... و علي الرغم من انه شدد علي والدته عدم التحدث معها بشئ و لكن هيهات ان يستمع له قلبه فعندما يتعلق الامر بها تتمرد عليه جميع حواسه و لا يعد قادرا علي السيطره علي شئ ...
انا تعبانه اوي يا ماما صفيه انا بمووت من الۏجع
قالتها بإنهيار احدث صدوع بمنتصف قلبه فاشتدت قبضه يده علي مقبض الباب حتي كادت ان تخلعه من مكانه و كم كان يود لو يدخل و يمحي ذلك الۏجع الذي يقطر من بين كلماتها و يمتص منها كل ما شعور قد ېؤذيها و يسبب لها كل هذا الألم و لكن منعه كبرياؤه الجريح من الإقدام على مثل
متابعة القراءة