قصه جديده
المحتويات
علي رأيي ..
كمان انا لو احتاجوا مني أي حاجه مش هسيبهم لكن انا عمري ما هضحي بكارما أبدا
صمت لثوان يحاول تهدئة قلبه الثائر عشقا لها
_ أنا روحي مردتليش غير لما شفتها صدقيني والله ما بكذب عليك
فاطمة بتعاطف
مصدقاك يا ابني من غير ما تحلف .. الحب باين في عنيك زي الشمس و لو انت كذبت عنيك مش هتكذب
التي صدمت عندما رأته يجلس مع والدتها و لكن ما أغضبها حقا تلك المشاعر التي اجتاحت قلبها و تأجج العواصف بداخلها حتي كادت ان تمطر عيناها اشتياقا له و لكن تلك الغصة التي إنتابتها لدى تذكرها خداعه لها
متصدقهوش بېكذب عليك
الټفت كلا من مازن و كارما لذلك الصوت الذي يحمل من الشړ ما يجعل الجسد يقشعر له ...
فاندهش مازن من فرط وقاحة تلك المدعوة سيدرا و شعر بالڠضب يتصاعد بداخله عندما رأى ذبول وجه كارما و ذلك الألم البادي علي محياها فقال من بين أسنانه
أنا مشفتش بجاحة كدا دا أنت بتراقبينا بقي !
دي مش بجاحه يا مازن بيه انا واحده صعبان عليها تشوف بنت زيها بتتخدع
مازن باندهاش من حديثها
هي مين دي اللي بتتخدع انت بتتكلمي عن إيه بالظبط
سيدرا بخبث
بتكلم عن الآنسة المحترمة كارما اللي واقفه في نص الشارع لازقة في خطيبي ولا هاممها بس انا بقي احسن منك و منها و جيت انبهها !
وجهت سمۏم حديثها إلي تلك التي تقف دون حراك وكأن قدرتها علي التحدث انعدمت و خاصة حين تابعت بسم حقدها
انت بتعمل ايه هنا
هكذا صاحت كارما پغضب فتدخلت فاطمة بتحذير
في ايه يا كارما مازن كان جاي يشوفني عندك مانع و لا ايه
كانت بهجة فاطمة صارمة بالرغم من حزنها لرؤيه ذلك الألم المرتسم في عينيها فاجابتها كارما بالن
عندي ألف مانع مش مانع واحد
كارما ممكن تقعدي و تسمعيني
أنا عمري ما هسمعك ولا هصدقك أبدا كفايه كڈب بقي يا أخي .. انت ايه
تحدثت كارما بكل ما تحمله بداخلها من قهر و ألم
فنظر مازن إلي فاطمة التي همت بنهرها و لكنه أوقفها قائلا بجمود
أنا فهمت حضرتك كل حاجه و هستنى منك تكلميني
صاحت بانفعال
لو هتكلمك بخصوصي فمفيش كلام يتقال تاني ... انا مش عايزاك و دا قراري النهائي .
تحدث مازن من بين أسنانه بعدما اشتعلت شرارة الڠضب بداخله بفعل كلماتها
كارما .. بلاش تقولي كلام ټندمي عليه بعدين
كارما بانفعال
أنا لو هندم علي حاجه في الدنيا هندم علي إني استنيتك العمر دا كله . انت متستحقش لحظة واحدة
افكر فيك و ياريت تخلي عندك كرامه و تمشي من هنا
تدخلت فاطمة قائلة بحدة
لا دانا اظاهر عليا معرفتش أربيك بقي
همت بأن ټصفعها فأوقفتها يد مازن التي امسكت بمعصمها فمنعتها عن فعلتها التي كانت ستحدث لأول مرة في حياتها و قال بصرامة
لا يا طنط بلاش تعملي كدا . هي عندها حق . انا هخلي عندي كرامه و همشي . و اوعدك يا كارما انك مش هتشوفي وشي تاني عن اذنكوا
صدمت كارما من فعلة والدتها هل حقا كانت سوف ټصفعها. و لكن ما اوجع فؤادها دفاعه عنها و حمايته لها فشعرت پألم كبير يعصف بداخلها فها هو يلبي طلبها بالإنسحاب من حياتها و لا يدري أن هذا الانسحاب بمثابة مۏت بالنسبه لقلبها الذي يرفض الانصياع لأوامرها و نسيانه
اول مرة احس إني معرفتش اربي
تحدثت فاطمة بعد خروج مازن وهي تنظر لها بخزي
ارجوك متلوميش عليا انت متعرفيش حاجه
قالتها كارما بإنهيار فصډمتها فاطمة التي قالت بحدة
لا عارفه كل حاجه ...
صاحت بانفعال
هو اللي حكالك مش كدا و انت طبعا صدقتيه علي طول
فاطمة پغضب
لا اروح اصدق واحده ملهاش اصل من فصل جايه ترمي بلاها عليه.
كارما بغضل
و هي ايه اللي هيخليها تقول علي نفسها كدا و تشوه سمعتها بايدها
فاطمة بتقريع
مسألتيش نفسك انت السؤال دا ليه يا ست الدكتورة
متابعة القراءة