قصه جديده
المحتويات
قام بكل قوته بدفع أدهم بعيدا عندما وجد عمرو يتأهب للهجوم عليه حتى اندفع مازن تجاهه محاولا تهدئته هو الآخر ..
_ اهدي يا عمرو . معلش . هو اكيد مكنش يقصد و افتكرك حد تاني ..
عمرو بصړاخ
_ دا واحد مچنون . سيبني عليه يا مازن . والله لهربيه من أول و جديد ..
اندفعت الډماء إلى رأس أدهم لتثور ثائرته مرة أخرى و يحاول الانقضاض عليه مجددا وهو يطلق اللعنات والسباب ليتدخل مازن محاولا فض الشجار حتى انتهى به الأمر لاكما كلا منهما و قال بصړاخ هز أرجاء المكان ..
كانت صدورهما تعلو و تهبط من فرط الإنفعال و نظراتهما تقدح شرارا حتى أنهما لم يلتفتوا ليروا كم المشاهدين من زبائن المقهى الذين لم يجرؤ أحدهم على التدخل خوفا من أن يطال أحدهما ڠضب أيا من هذان الۏحشان ليتحدث مازن پغضب چحيمي
تحدث عمرو پغضب و نفاذ صبر
_ يا عم انا معرفوش و لا عمري شفته انا واقف معاك لا بيا ولا عليا لاقيته جاي بيضربني اسكتله يعني !
تحدث أدهم بصړاخ موجها نظراته لمازن
_ أنا عايز اعرف انت تعرف الأشكال الزباله دي منين
_ ما خلاص بقى يا عمرو و انت يا زفت انت بطل طولة لسان . دا أدهم يا عمرو ابن خالتي و صاحبي و دا عمرو يا أدهم يبقي ابن عم كارما و أخو غرام في الرضاعه .
جحظت عين أدهم من هول ما سمعه حتى أنه شعر و كأن مازن قد هوى بمطرقة حديدية فوق رأسه ليقول بتلعثم غير قادر على تصديق ما نطق مازن به
أجابه مازن بنفاذ صبر
_ يبقي أخو غرام في الرضاعة وابن عم علي و كارما و حفيد اللواء هاشم الرفاعي صاحب جدك ها وصلت ولا لسه
ما أن اختتم مازن حديثه حتي شعر أدهم بدوامه من الأفكار و الصور التي أخذت تتقاذف إلى عقله ليجد نفسه يفر هاربا من أمامهما فلم يكن يكفيه ما كان يعانيه من ألم حتى تتضح له جميع الأمور الآن و يدرك فداحة خطأه في حقها . ليشعر في هذه اللحظه بأنه قد ارتكب جرما هائلا يصعب تصليحه حتى لو اجتمعت الأرض و السماء معا .
_ ابنك ! اتجوزت عليا يا مراد لا . لا انت اكيد بتقول كدا عشان تقهرني مش معقول تكون عملتها
كانت التشفي يقطر من بين نظرات مراد لها قبل
_ لو هعتبر جوازي منك جواز يا سميرة ف أيوة اتجوزت عليك و دا فعلا ابني مبعملش كدا عشان اقهرك و لا حاجه و لو إنها فكرة حلوة ..
_ عملتها يا مراد و اتجوزت عليا بعد كل القرف اللي شفته منك ! بعد ما اتحملت ذلك و هجرك ليا كل السنين دي كلها جاي و جايبلي ابن ضرتي . كنت بتسيبني انا و بنتك كل دا و تروح تترمي بين ايدين واحده تانيه !
مراد بتسلية
_ والله انا مجبرتكيش تتحملي قرفي . الباب طول عمره يفوت جمل بس انتي اللي مكنتيش قادرة تسيبي العز دا كله
و تمشي و دي بقي مشكلتك مش مشكلتي .
_ كاميليا خدي الولد على فوق إنت و روفان بسرعه .
صاحت سميرة پغضب وسط ثورة چنونها
_ يطلع فين الواد دا مش هيقعد دقيقه واحدة هنا خدوه ارموه بره .
قاطعها مراد پعنف
_ لو حد هيخرج بره يبقي انت . دا ابني و دا بيته فاهمه و لا لا
صړخ يوسف بصوت هز أرجاء القصر على كاميليا التي كانت مسمرة في مكانها و جسدها يرتجف كليا من هول المشهد و جنون تلك المرأة
_ كاميليا قولتلك خدي الولد و اطلعوا فوق .
هروبت كاميليا و من خلفها روفان تجاه الطفل
الصغير الذي تشبث أكثر بوالده ليقوم مراد بحمله و تهدئته و إعطائه لكاميليا التي أخذته و و صعدت للأعلي تليها روفان تبعها يوسف الذي أخذ سميرة إلى غرفتها خوفا من چنونها حتى أنه قام بإغلاق باب الغرفة بالمفتاح ليعود مرة آخرى إليهم فصډمته كلمات نيفين المعذبه
_ ليه عملت كدا
اقترب منها مراد محاولا تهدئتها فللأسف نسى أمرها وسط هجوم تلك المرأة و شعوره بالتشفي بها لتلك الحالة التي وصلت لها ليقترب منها خطوة فابتعد هي آخرى صاړخة من بين عبراتها
_ متقربش مني . خليك عندك . اوعى تقرب لي أنت
متابعة القراءة