قصه جديده
المحتويات
عشان في حاجات مملكش ان انا اتكلم فيها .. متخصنيش و مينفعش تعرفها مني .. انا حكيتلك اللي ينفع احكيه
يوسف باستفهام
طب و انت و عمي سالم عرفتوا بعض ازاي و ليه الرفاعي بيه كان رافض جوازكوا
نفس اسباب جدك اننا مش من وسطهم و منليقش بيهم بس سالم كان متمرد و مكنش قابل سيطرة ابوه و دايما كان بيعمل عكس اللي هو عايزه لمجرد يعاند فيه
عشان كدا اتجوزك عند فيه
فاطمه بابتسامة بسيطة
لا... اتجوز اللي قبلي عند فيه ...
صډمه ثانيه تلقاها من تلك المرأة التي هرول إليها ليتلمس الأمان ففاجأته بحقائق الماضي التي بعثرته فقال دون وعي
هو عمي سالم كان متجوز قبلك ..
ما اصعب أن تشعر بأنك مسن و انت مازلت في ريعان شبابك . أن تحمل ملامح العشرين و لكن هذا القلب العليل الذي يحمل من الأمراض ما يجعلك تظن أنك في السبعين من العمر ....
نورهان العشري
كانت كاميليا تنازع حتي تستطيع البقاء علي قيد الحياه الى ان افلتتها تلك اليد أخيرا و خففت من الضغط علي فمها لتسمع ذلك الصوت الذي عرفته على الفور
أزال رائد يده من عليها ببطئ ما ان وجدها تهز رأسها علامة على الموافقة فنظرت إليه بفزع ماذا يفعل هنا و لماذا يخيفها هكذا بالرغم من معرفتها به و لكنها لم تحادثه سوى مرات قليلة لأن يوسف لم يكن يسمح لأحد بالاقتراب منها
تحدث رائد بعد أن رأى تلك النظرات المستفهمه تطل من عينيها
هنتجوز طبعا دا لأنه ملمسكيش و لسه مبقتيش مراته
قالها بعد ان رمقها بنظره ذات مغزى ثم تابع حديثه الذي وقع على مسامعها وقوع الصاعقة ففغرت فاهها من فرط الدهشة
و هتقوليله انك مبقتيش تحبيه و انك حسيتي اني الشخص المناسب ليك و وقعتي في غرامي و كنت مكسوفه تحكيله
خرجت الكلمات من فمها بتقطع فقد شعرت بثقل لسانها من فرط الذهول
بقول الاي سمعتيه و لازم تنفذيه و إلا .....
و الا ايه ....
تحدثت كاميليا پذعر بعد أن شعرت بنبرة الټهديد في حديثه
هقوله علي أسباب هروبك الحقيقيه !
انعقد لسانها مرة ثانيه من توالي الصدمات عليها هل ذلك الوغد يعرف سرها الدفين هي يمكن أن يكون على علاقة بتلك الحرباء سميرة
و انت ليه قابل علي نفسك تكون معايا و عايز تتجوزني بالرغم من كلامك دا
عشان اكسره بيك .. اغلى حاجه اتمناها في حياته ترفضه و ترفض حبه و تقبل تكون لغيره
صدمها حديثه و استنكره قلبها الذي جعلها تصيح باحتقار
قد كدا انت زباله و عايز تدمر صاحبك
احترمي نفسك يا بت انت و احمدي ربنا
انك هتلاقي راجل يستر عليك بعد ما حبيب القلب يرميك في الشارع و يدوسك بجزمته ..
تحدث رائد پغضب و تطاير الشرار من عينيه من حديثها الذي نفذ الى قلبه كالسهم ليذكره بمدى قرابة يوسف اليه و لكنه أبى التراجع عن ما انتواه
ابتسمت كاميليا باستفزاز و نظرت له باحتقار قائله
راجل ! مين ضحك عليك و قالك كدا انت عايزلك خمسه سته كمان من عينتك يتحطوا فوق بعض عشان يكملوا في عيني راجل
و ما ان تفوهت بكلماتها حتي رأت الجنون بعينيه وأخذ يقترب منها بخطوات بطيئه و هو يهز رأسه كمن مسه الجنون و قال بجانب أذنها
اللي مش عاجبك و مش مالي عينك دا هو اللي انقذك و بعتلك حبيب القلب يلحقك قبل
ما ان انهى حديثه حتى بغته فأخذت تسعل بقوة و لكنها صدمت عندما رأته يعطيها كوب من المياه فارتشفت بضع قطرات منه وهي مازالت على حالها متسعه العينين جامدة الملامح من فرط الدهشة
انت بتقول ايه
اللي سمعتيه انا اللي انقذتك من أسوأ مصير ممكن واحده تتعرض ليه في حياتها
عودة لوقت سابق
كان رائد قادم من القاهرة إلى ألمانيا في زيارة سريه لترتيب أوراقه حتى يستطيع الأخذ بثأره من آل حسيني و وضع خطه محكمه من دون أن يلوث يديه وهو في طريقه لغرفة أحد الأشخاص سمع ذلك الحديث الذي جعله يتصنم في مكانه
هتاخدها و تطلع علي الشاليه بتاعنا في ...... و هناك بقى تاخد مزاجك منها براحتك بس متنساش تصور لنا كام فيديو على كام صورة حلوين كدا عايزين نذل ابن الحسيني بيهم و نكسر عينه قبل ما نقضي عليه و متقلقش انا مجهز كل حاجه و ما دام الحلوة مرديتش تيجي
متابعة القراءة