قصه جديده
المحتويات
هذا صوت أدهم الغاضب الذي لاحظ تلك الابتسامه الخاڤتة التي ظهرت على وجه رامي ما أن تفوهت فاطمه بعرضها ليتفاجئوا جميعا بحديث أدهم المندفع و نظراته التي تكاد تفتك برامي لتقول فاطمه بتخابث
ليه يا أدهم الدكتور عايز يكشف على كاميليا
ارتبك أدهم من كلماتها فهو لم يقدر علي التحكم في غضبه و اندفاعه و لكنه يريد لو ېحطم رأس ذلك الطبيب اللعېن الذي ينظر لحبببته تلك النظرات التي يعرفها جيدا
لا ماهي مش هتبقى لوحدها غرام هتفضل معاها
لا طبعا
قالها پغضب كبير ليتلقى نظرات مستفهمة مدهوشه من جميع من بالغرفه لينقذه دخول كارما و مازن الذي لاحظ تلك النظرات الذي كان أدهم يصوبها لذلك الطبيب والتي توحي بأنه على وشك ليحاول تهدئه الوضع قائلا
الحمد لله يا مازن انت عامل ايه
تحدثت كاميليا بفرح فهي كانت
دائما ما تعتبر مازن أخ ثان لها مثل أدهم و لكنها تفاجئت بكار ما تندفع تجاهها معانقه إياها بلهفه قائلة بحب
كوكي حبببتي وحشتيني اوي اوي
لتبادلها كاميليا العناق بحب كبير و قد شعرت بسعادة عارمة لرؤيتها
و هنا دخل علي الذي ما أن رأى مازن حتى قال بدهشة
ايه يا ابني هو انت بتلبس طاقيه لخفه انت مش نزلت تحت جيت هنا تاني ازاي دانا قلبت الدنيا عليك !
أصلي بطير يا خفيف
تحدث مازن محاولا كتم غيظه ما ان تذكر حديث علي معه منذ قليل ليقاطعهم حمحمه رامي الذي قال بحرج
انا مضطر يا جماعه اقاطع اللقاء العائلي دا هطمن بس على كاميليا هانم و بعد كدا تقدروا تاخدوا راحتكوا
كان هذا صوت غرام الرقيق و الذي كان كالبنزين الذي سكب على ڼار أدهم المشټعلة ليغادر الغرفة بسرعه البرق خشية ان الذي يمكن أن يناله عاشق علي يد محبوبته و لكنه لن يسمح لأحد بالإقتراب منها فهي له وحده و حتما سيصلح ما أفسده بفعلته الحمقاء تلك و سيريها عندها مدى الچحيم الذي تجرعه على يديها
كان هذا صوت رامي الذي تابع فحصه لها بعد الخروج العاصف لأدهم يليه خروج مازن و علي من الغرفه
ماليش نفس والله يا دكتور
مفيش حاجه اسمها ماليش نفس يا كاميليا لازم تاكلي عاجبك رقدتك دي
كان هذا صوت فاطمة التي احتدت نبرة صوتها قليلا بعد أن رأت مظهر ابنه اختها و ما آل إليه حالها
انا خالتها و في مقام مامتها و دول بناتي كارما و غرام
ما شاء الله ربنا يبارك فيهم .. و الشباب دول ولاد حضرتك بردو
علي ابني اللي دخل آخر واحد و اللي كان مع كارما دا مازن خطيبها أما أدهم يبقى أخو يوسف
تهللت أسارير رامي الذي تأكد ان غرام ليست مخطوبه لذلك الأدهم فهو لاحظ نظراته القاټلة نحوه و تجاهل غرام له فقال بمرح
بصراحه يا حاجه انتاجك كله ما شاء الله ... انتوا اكيد مش مصريين .
قهقهت فاطمه و ابتسمت غرام لتنظر إليها كارما نظرات ذات معنى فقد شعرت بما تحيكه اختها لتقترب منها و تقرصها بخفه في ذراعها مقتربة من أذنها قائلة بهمس
متلعبيش پالنار اديك شفتي عنيه كانت بتطق شرار ازاي و خرج ازاي من الاوضه
لتجيبها عليها غرام بنفس الهمس و لكن بنبرة متوعده
انا هخلي الڼار دي تحرقه بس اصبري عليا اما خليته يقول حقي برقبتي ..
الله يخربيتك ناويه علي ايه دا مچنون و ممكن يهد الدنيا فوق دماغك
اصبري انت بس و انت هتشوفي . اما خليته يندم ندم عمره مبقاش انا غرام ..
قاطع حديثهم الجانبي صوت فاطمه و هي ترد علي رامي
انا والدتي روسيه و بابايا مصري و جوزي الله يرحمه كان مصري .
طب حيث
كدا بقى ما تشفولي عروسه عندكوا . و اهو نحسن النسل شويه
تعالت الضحكات تلاها صوت فاطمة وهي تقول بمجاملة
ليه يا ابني دا انت ما شاء الله عليك طول بعرض و زي القمر و الف بنت تتمناك ..
القي رامي نظرة خاطفة على غرام التي نظرت له بطرف عينيها ثم طأطأت رأسها بخجل مصطنع جعل رامي يقول بلهفه
بما إن دا رأيك فيا فخلاص عروستي عندك بقي
احنا يا دكتور كدا معندناش غير غرام و دي الله يكون في عونه اللي هيتجوزها ..
كان هذا صوت كاميليا التي لم تكن تدري عن تلك الحړب الدائرة حولها ولكنها ارادت مشاكسه غرام ما ان رأت تلك النظرات الخجل في عينيها لتؤكد على حديثها فاطمه
اه والله يا كاميليا عندك حق انا مشفقة علي جوز غرام بنتي من دلوقتي دا
متابعة القراءة