قصه جديده

موقع أيام نيوز

عوض عن اخوها الله يرحمه اللي اخده المۏت منها . فانت بالنسبالها بديل له بالاضافه لانها اتعودت على وجودك الدايم في حياتها فكرة انك تبعد عنها او حد ياخدك منها دي فكرة مستحيله بالنسبالها عشان كدا اقترحت علي مامتها موضوع الخطوبه . عشان تضمن انك تفضل جمبهم و معاهم و موفرلهم عنصر الامان اللي اختفي بمۏت أخوها .
أوشك على مقاطعتها فلم تعطيه الفرصة إذ تابعت بثقة
_ و لما خطبتها و اهملتها جرحت كبريائها كأنثى فعملت اللي عملته دا عشان تخليك تغير و بكدا ترجعلها ثقتها بنفسها اللي ضيعها إهمالك ليها 
بدأ بالاقتناع ولكنها لم تبتر بذور الشك من قلبه 
كل دي احتمالات بس لو مكنتش بتحبني مكنتش رجعت تاني 
عاندته في محاولة لإثبات وجهة نظرها
و بردو لو كانت بتحبك مكنتش هتقول عليك البي قالته و تسوء سمعتها بإيدها عشان بس تبعدني عنك و هي عارفه و متأكده انك عمرك ما هتتجوزها بعد اللي هي عملته و لو تفتكر و احنا مع بعض في الكافيه كانت بتتكلم انها مهمه في حياتك و ليها وجود فيها و دا اللي هي عايزه تحافظ عليه حيز وجودها في حياتك و صدقني دا كل اللي يهمها انها تفضل ليها مكان جواك 
بات حديثها يتغلغل إلى بواطن عقله فيقنعه بمنطقيه حديثها

خاصة و هو يتذكر كم كانت سيدرا مڼهارة بعد وفاه اخيها و لم تجد من يحنو عليها سواه فقد كانت دائما تحكي له ادق تفاصيلها و اسرارها و لكن تبدل كل هذا عندما اخبرته والدتها بأن تلك الخطبه لن تستمر طويلا و انها ستنتهي عند انهائها جامعتها و انهما سيسافران إلى الخارج فتبدل حالها عندما علمت هذا الاتفاق الذي وضعته والدتها حين شعرت بمدى ثقل تلك العلاقه علي مازن و لكن واجبه كان يمنعه من الإفصاح عن ما يدور بداخله وأصبحت فتاة مختلفة عن الذي عرفها فبدأت محاولاتها للفت انتباهه لها بالعديد من الحيل والأساليب الغريبة التي كان يتجاهلها عمدا الة ان انتهي الحال بها بتلك المحاولة الغبيه التي كانت ستودي بمستقبلها إلى الهلاك لولا العناية الإلهية التي ارسلت مازن في تلك اللحظة ليمنع حدوث الکاړثة ....
عند هذه النقطه آلمه قلبه كثيرا و تذكر ما وضعت نفسها به بسببه و قال بلا وعي 
انت بتقولي كل الكلام دا بس عشان تجبريني افضل معاك و اتخلص من احساسي بالذنب ناحيتها انت متعرفيش هي كانت هتعمل ايه في نفسها عشان تخليني اغير عليها 
صدمها حديثه وطريقته و خاصة حين تابع 
_ دي صاحبت شله زباله نصحوها تمثل انها تعرف واحد عليا عشان قال ايه اغير عليها ! و فعلا عرفوها على واحد بحجه انه اخو صاحبتها و متفقين معاه انها تغيظني بيه و الحيوان دا استغل سذاجتها و عبطها و طلب منها انه يقابلها عشان يتفقوا هيعملوا ايه
صمت يحاول كظم غيظه قدر الإمكان قبل أن يقول بحړقة
_ و هناك كان عايز يعتدي عليها لولا ان مامتها كانت شكه فيها و سمعت جزء من مكالمتها معاه و كلمتني و لحقتها على آخر لحظه و عشان كدا مامتها اجبرتها انها تسافر و تيجي دلوقتي تقوليلي دي مبتحبكش و موهومة بيك !
ڠضبت كارما من حديثه و غلى داخلها غيظا من إصراره على التمسك بحقيقه أنها تعشقه و
لكنها تمالكت نفسها قائله بقوة و بنبرة حازمة 
انا هتجاهل النص الأول لكلامك عشان انا وانت عارفين اني عمري ما هجبرك انك تكون معايا ابدا و لو انت مكنتش عايز تبقي معايا بنسبة مليون في الميه فأنا اللي مش عيزاك ...
تابعت ما ان وجدت كلماتها تصل لمنتصف الهدف و تجلى ذلك في نظرات عينيه التي أرسلت اعتذارات صامتة و ملامحه التي لانت قليلا و أيضا تلك التنهيده التي خرجت من منتصف قلبه الذي عنفه بشده علي غباء كلماته و ذكره بصدق حديثها 
كلامك اللي انت بتقوله دا كله بيبين ان كلامي صح لما حست ان انت مش هتكون في حياتها بدأت تلجأ لأي حاجة تقربك منها . لو فكرت في كلامي بعقلك و ركنت قلبك على جنب هتعرف ان عندي حق ...
القت كلماتها بوجهه و همت بالخروج من سيارته فلم تعد قادرة على البقاء معه دون أن تنخرط في نوبه بكاء عڼيفة جراء ذلك الچرح الذي سببته كلماته و لكن اوقفتها قبضته بلهفه فقد أوشك قلبه علي الانخلاع عندما رآها تغادره و هذا الشئ الذي لن يسمح به ابدا فهو إن كان يحبها سابقا فبعد ذلك السلام الذي وجده بجانبها فقد اصبح يعشقها و لن يقدر علي فراقها قلبه مادام ينبض بالحياه 
رايحه فين و سيباني 
تلك اللهفه في صوته هزت قلبها پعنف ولكنها حاولت التماسك أمام سحر عشقه الذي يطوقها و التفتت له قائله 
ماشيه عشان مكنش بجبرك تفضل معايا 
آلمه قلبه لحزنها الواضح في عينيها الجميله
تم نسخ الرابط