قصه جديده
المحتويات
هي كانت ھتموت و تحضر و عارفه ان محدش هيوافق تروح لوحدها فاتطوعت و قولتلها خلاص هروح معاك فأيه بقي معندناش فساتين تنفع لخطوبه و كدا فكنا عايزين نخرج عشان نشتري و بس
يوسف بتهكم
و انتوا بقى عايزيني أوافق تروحوا تشتروا علي اعتبار اني اساسا وافقت انكوا تروحوا الخطوبه دي !
اندفعت قائلة پقهر
قالت جملتها الأخيرة بصوت عالي نسبيا فارتفع إحدى حاجبيها وهو يقول بوعيد
روفان انت تقريبا صوتك علي ولا انا بيتهيألي
تراجعت على الفور قائلة بلهفة
لا والمصحف بتهيألك .. انا اعلي صوتي عليك أبدا يا ابيه دانا اتخرس قبل ما اعملها .
متقلقيش إن شاء الله هخرسك قريب..
بس متقاطعش يا هندسه
قالتها بسماجه اغاظته
تجاهل مزاجها و قال بفظاظة
بطلي لماضه و خلينا نتكلم في المهم كاميليا مجتش معاك ليه
روفان بخبث
قالتلي انها مش هتطلب منك حاجه .
استنكر حديثها و قال بحدة طفيفة
و دا ليه إن شاء الله
تقريبا كدا زعلانه منك !
اندفعت قائلة بلهفة
ورا الباب و زمانها سامعه كل حاجه ..ثواني هجبهالك من قفاها
تسمرت كاميليا في مكانها عندما سمعت جملة روفان الأخيرة و عندما تنبهت للهرب كانت روفان تمسك بها من يدها وتجرها و تلقيها أمامه و تفر هاربة
حاولت كاميليا اللحاق بها و لكن هيهات فهي وقعت في عرين الأسد شعرت بقبضته التي كانت كالفولاذ توقفها لتجد نفسها في مواجهته التي لم تكن عادلة فقوته و عشقها له قوة لا يستهان بها ولا تستطيع التصدي لها خاصة وهي بهذا القرب الذي يروق لها بالقدر الذي يخيفها فلم يعد هناك مجال للهرب فاخفضت رأسها كي لا تقع بفخ عينيه فهي غاضبه منه و بشده ..
سامع إن حبيبي زعلان مني
جف حلقها من لهجته الحانيه و نظراته المربكة و لكنها حاولت التماسك امام سحره وارتداء قناع اللامبالاة قائله
و انا مالي روح أسأله
هو مين
حبيبك !
مانا بسألك اهوة
أنا يعني
جاءت لهجته حانية كنظراته لها
هو في غيرك حبيبي
حاولت الصمود أمام هجمات عشقه التي ټضرب ثباتها في و قالت بتبرم
والله لو حبيبك مكنتش زعلتني !
مقدرش
بتقدر
والله ما بقدر
دغدغت نبرته ثنايا قلبها فرقت لهجتها حين قالت
لا بتقدر
حقك عليا .. قوليلي عملت ايه زعلك و انا معملهوش تاني
لم تستطيع منع اندفاعها وهي تقول پغضب يشوبه الحزن
كنت قاعد تضحك وتهزر مع ست نيفين في الجنينه ولا همك حد
احمرار وجهها و تلك الغيرة التي تبلورت في نظراتها و انتفاضتها لهذا الشكل شكلوا لوحة رائعة اهتز له ثباتها فقال يشاكسها
انت بتزعقيلي يا كامي
لا مبزعقش بس انت مبتحترمنيش ولا پتخاف علي زعلي
أرتج قلبه لحزنها الجلي و لظنها البعيد كل البعد عن الحقيقة الأجهزة الموجودة بالغرفة و كمم حزنها بألسنة عشقه التي انبعثت من أنامله فوق وجهها
أنا مبخفش علي زعل حد في الدنيا غيرك
يا سلام
استفهمت وهي تحاول منع تدفق عبراتها فجاءتها نبرته المعاتبة
معقول مش مصدقاني و بعدين العيله كلها كانت قاعده و كلنا كنا بنتكلم و بنضحك .
صححت پعنف اذهله
قصدك بتبصلها و ضحكت و بعدين وانت من امتى بتضحك اصلا انت لا بتضحك و لا بتحب الضحك اشمعنا يومها حبك عليك الضحك اوي
كان يود لو يقتتصها بين طيات قلبه من فرط حسنها الذي كان يجعل كل خلية به تتوسل مطالبة بها و لكنه كان يمني نفسه بأنه سيحدث قريبا فحاول التماسك قائلا
قصدك إن انا كئيب و نكدي و لا ايه
اندفعت بلهفة
لا طبعا مقصدش كده بس انت بالعادة مبتضحكش كتير و كمان مينفعش تضحك ضحكتك الحلوة دي غير ليا
انا و بس
انت بتعاكسيني بقي
حاولت تجاوز لكنه صوته المربكة وهي تقول بدلال
متغيرش الموضوع انا زعلانه بجد .
لم يبخل عليها بعشقه حين قال يسترضيها
و انا مقدرش علي زعلك يا قمري شوفي ايه اللي يرضيك و انا هعمله
امممم يعني لو طلبت منك اي حاجه هتعملها ..
قالتها بدلال ليهمس بخفوت
اي حاجه يا روح قلبي هتطلبيها هعملها ..
استغلت الفرصة لصالحها فقالت بجدية زائفة
طبعا انك متفكرش تضحك مع حد غيري دا شئ مفروغ منه و خصوصا زفته
صحح كلماتها قاصدا إستفهامها
تقصدي نيفين
هبت باندفاع
لا اسمها زفته يا يوسف .
أيد حديثها بنبرة عاشقة
زفته يا قلب يوسف
ارتسمت ابتسامة نصر على ملامحها قبل أن تقول
ايوا كدا . نيجي بقي للطلب عيزاك توافق ان انا و روفان نروح حفلت صحبتنا و توافق كماان نروح نشتري الفساتين
كانت تتحدث بدلال أرهق قلبه كثيرا فقال بخشونة
بس دول طلبين مش طلب واحد !
لا دول طلب واحد بس مترتبين علي بعض ماهو احنا هنجيب الفساتين عشان تحضر الحفله لو مفيش
متابعة القراءة