قصه جديده

موقع أيام نيوز

اجاوبك انا . عشان انت متهميهاش اصلا و لا تفرقي معاها انها تشوه سمعتها قدامك كل اللي يفرق معاها انها تشوه سمعته هو و تخليه في نظرك وحش ....
صمتت تتابع وقع حديثها عليها ثم تابعت بحدة 
_ هي تعرفك منين عشان تيجي تنصحك و لنفرض انها كويسه ليه اول ما شافته اترمت في حضته و قالت انه خطيبها لو هو زباله اوي كدا تفسري دا بأيه 
لم تجد اجابه فتابعت قائلة
_ اقولك انا . لو كانت لاقت منه وش و لا واحد حتى معبرها مكنتش هتيجي تفسد بينكوا و لو هو وحش و لقى واحده وحشة كدا ما كان زمانه قضى معاها يومين و السلام ... 
اقتربت تقول بجفاء
_ عارفه يا كارما انت مشكلتك ايه مع مازن مشكلتك انك بتفكري أن كونك رجعتيله فا انت كدا بتمني عليه برجوعك له و مع اول زعله بينكوا بتبتدي تعايريه بحاجات عملتيهاله من غير حتي ما هو يطلبها منك كونك استنتيه كل السنين دي دا كان باختيارك هو مأجبركيش على دا . كون انك مسمحتيش لحد يدخل حياتك بعده برضو كان بإرادتك 
و هو بعده عني كان بإرادته .
صړخت كارما بۏجع ناتج عن جرحها له و جرحه لها فكلام والدتها معها اشعرها بالسوء أكثر لظنها أنها قد تكون ظلمته 
صححت فاطمة حديثها قائلة بصرامة
مكنش بإرادته في حاجات كتير انت متعرفيهاش . 
حطي نفسك مكانه . فجأه خسړتي ابوكي و امك في لحظه واحده لا و كمان كانوا زعلانين منك 
إيه....
توقفت كارما عن البكاء مصدومه من حديث والدتها التي سردت لقطات من الماضي 
ايوا زعلانين منه أو هو مفكر كدا . مازن كان زيه زي اي شاب في سن المراهقة و عايز يخرج و يسهر مع اصحابه و يجرب و يعيش حياة المغامرة و خصوصا انهم كانوا قافلين عليه طول حياتهم .. و دا طبعا كان مضايق والده توفيق يوم ما ماتوا كان متخانق معاهم خناقة كبيرة عشان مش عايزينه يسافر مع اصحابه و هو عاند معاهم و مشي بعد ما توفيق طرده من البيت انا و باباك سمعنا الخناق روحنا جري نشوف في ايه لقينا منال مڼهاره من العياط و توفيق بيغلي من الڠضب
قعدنا معاهم و هديناهم و باباكي اتفاهم مع عمك توفيق الله يرحمه و فهمه أن دول شباب و اننا لازم نحتويهم و نصاحبهم مينفعش حياة المعسكر دي و اقنعه و وعده لما مازن يرجع هيصالحه و يتفاهم معاه و حصل اللي حصل ..
كارما پصدمة 
_ يعني دا كان يوم ما ماتوا 
أجابتها فاطمة بحزن
_ ايوا . و جت صفيه اخدت مازن من المستشفي يعيش عندهم و حالته ساعتها مكنتش تسمح بأي كلام و انقطعت اخبارنا مع بعض . عرفتي بقي مكنش قادر يرجع ليه و ليه عقده الذنب خنقاه و عامله فيه كدا 
بهتت ملامح كارما وألجمت الصدمه لسانها فقط كل ما تشعر به هو انها تريد تهدهده بين ذراعيها لتخفف عنه وطأة المعاناة التي عاشها طوال السنين الفائته و تخبره انه افضل شخص على الإطلاق و تذكرت حلمه لهما الذي افرحه كثيرا و لكنها لم تكن تدري عمق تألمه بسبب ظنه بأنهم رحلوا و هم غير راضيين عنه
واصلت
فاطمه جلدها بسوط كلماتها الذي كان يفتك بقلبها قائله بحزن
انت عارفه ان مازن مكنش حابب يدخل شرطه اصلا !
طول عمره كان عايز يدخل هندسة دا كان حلمه طول حياته بس لما حصل اللي حصل صمم انه يحقق حلم ابوه الله يرحمه ويدخل شرطة زيه .
تنهدت فاطمه بأسى علي حالة ابنتها ولكنها قالت بحزم 
هسيبك تدوري كلامي في دماغك يا بنت بطني و تقرري هتعملي ايه .... و بالنسبه لحوار البنت دي افضل تسمعيه منه هو و تحكمي قلبك مع عقلك و تشوفي هيودوكي فين 
نظرت لها كارما بتعب فاقتربت منها فاطمه قائله بنصح
عقلك لوحده هيتعبك و قلبك لوحده هيضعفك و الحيرة بينهم صعبه يا بنتي مش هتعرفي تعيشي غير مع اللي يريح اللتنين غير كده تبقي بتضحكي علي نفسك ..
انت قولت إيه لكاميليا عن زهرة 
تحدثت صفيه پغضب من تلك الحاله المزريه التي تعرضت لها كاميليا فأجابها يوسف بجفاء
قولت اللي قولته يا ماما 
كان في حاله لا يحتمل فيها اللوم من أحد ولكنها لن تصمت أبدا لذا زجرته پعنف
رد عليا و قولي قولت ايه يا يوسف خلاها ټنهار بالشكل دا و تدخل المستشفى 
لم تتلقي منه إجابه فقط الصمت المطلق و ذلك البرود القاسې الذي دائما ما يحيط به فمن ينظر إليه يراه كتمثال يوناني يتسم بكم كبير من الجمود و الجمال معا و لكنه في داخله نيران تأكل كل إنش بجسده أشواك تمزق روحه كلما تذكر صورتها المڼهاره أمامه و لكن كعادته مع الجميع سواها لا يظهر مشاعره و لا يتحدث عن ما يدور بداخله 
فاغتاظت صفيه من
تم نسخ الرابط