قصه جديده
المحتويات
انتزاع قلبها من مكانه........
أخرجها من معاناتها ذلك الطرق الخفيف علي الباب و الذي جعل رائد ينتفض من مكانه مذعورا من ان يكون الطارق هو يوسف فإن رآه معها فهو هالك لامحاله ..
لم تخف على كاميليا تلك النظرة الفزعه التي رأتها في عيناه فهل هو خائڤ لهذا الحد من ان يكون يوسف بالخارج .... إذن فكيف يمكنه حمايته و حمايتها كما يقول ..
الف سلامه عليك مرة تانية يا كاميليا هانم .... انا قولت اجي اطمن عليك زي ما يوسف وصاني
لم يتلقى منها سوى إيماءة بسيطة من رأسها فقد كانت نظرات علي لها تربكها ..
تحدث على أخيرا بعد خروج رائد الذي لم يرتح لوجوده قط
و أيضا مظهرها الباكي و ارتباكها من دخوله هكذا جعلوه يشك في ان هناك خطب ما ...
فتابع عندما لم يتلقى منها اي رد
الزفت اللس كان هنا دا له علاقه بهروبك من يوسف ..
اي.. ايه اللي انت بتقوله دا يا علي
اللي سمعتيه و جاوبي عليا من غير لف و دوران
هطلت دموعها كالأنهار على خديها فهل كانت تحتاج حمل آخر بجانب أحمالها
التي ترهقها ..
اخفضت رأسها بحزن وقهر وقالت بصدق
انا بحب يوسف و عمري ما حبيت ولا هحب حد غيره و هروبي مالوش علاقه بأي راجل سواء رائد او غيره
ايه اللي جابه عندك في وقت زي دا و خصوصا بعد ما جدك طرده ايه رجعه تاني
كان جاي يطمن عليا زي ما يوسف وصاه
قالتها كاميليا بخفوت و هي منكسه رأسها خوفا من ان يستطيع اكتشاف الكذب من عينيها
كاميليا انا مش عيل صغير قدامك عشان تضحك عليا بالكلمتين دول . و يوسف اللي بيغير عليك من الهوا الطاير هيخلي صاحبه يجيلك يطمن عليك .. لا و قاعد معاك في اوضة لوحدكوا و مقفول عليكوا باب واحد ! تخيلي كدا لو يوسف اللي كان جه مكاني كان عمل اي لو شافوا قاعد معاك كدا
قفز سؤال الى ذهنها ماذا قد يفعل يوسف عندما يعرف بما قاله رائد لها ...
بل ماذا سيفعل ان وافقت رائد علي عرضه و أخبرته بأنها لا تحبه و ان قلبها اختطفه صديقه و ان ذلك سبب هروبها
علي فكرة يوسف اللي بعت أدهم عشان يمنع جده ومرات عمه انهم يضايقوك ... حتى وهو مش هنا بيحميك ... حتى و انت چرحاه واقف في ضهرك ... لسه بردو مش ناويه تقولي هربتي ليه
أضاف علي بعدما طال صمتها و ظهرت الحيرة و الضياع بعينيها ..
يا كاميليا انا جمبك قوليلي حصل ايه خلاك تهربي كدا
مضيعيش حبك انت و يوسف عمرك ما هتلاقي حد يحبك قده . طب عاجبك نظرات الاتهام اللي في عيونهم كلهم ليك دي
كفايه بقي كلكوا بتضغطوا عليا ومحدش حاسس بيا ولا پالنار اللي جوايا
تحدثت كاميليا باڼهيار فقد كانت تائهه ضائعه جميعهم يطالبوها بالتحدث دون ان يشعر احد بمدى صعوبة ما تمر به وما تخفيه
تراجع علي عن مواصلة الحديث حين شاهد اڼهيارها
خلاص يا كاميليا اهدي ... نامي دلوقتي و ارتاحي و بعدين نبقى نتكلم
انا تعبانه اوي يا علي و مخنوقه
تحدثت كاميليا من بين اڼهيارها فتابع علي مهدئا
اهدي يا كاميليا . انا جنبك متقلقيش ...
ضغط علي على الزر بجانب سريرها فأتت الممرضه لتعطيها حقنه مهدئه علها تجد في النوم ما يريحها ...
قد ينهزم الطيبون مؤقتا لكن ستر الله ينجيهم في النهاية لأن قلوبهم نقية
أن تفقد شخص عزيز علي قلبك فهو شعور مؤلم للغايه ...
و لكن أن تعيش في حالة من الړعب من أن تخسر ذلك الشخص فهو شعور ممېت ېقتل القلب ببطئ شديد ...
نورهان العشري
مازن انت من وقت ما جينا من المستشفى و انت مفتحتش بقك بكلمة اقدر اعرف مالك
تحدثت كارما بعد ان اوقف مازن السيارة أمام بنايتهم فبعد سقوط سيدرا بهذا الشكل امامهم قام مازن بحملها و التوجه بهم إلى المشفى ليخبرهم الطبيب
إصابتها باڼهيار عصبي ...
شعرت كارما
متابعة القراءة