قصه جديده
المحتويات
لله يا طنط حاسة إني بقيت أحسن
طب يالا قومي بقي عشان تاكلي و تاخدي دواكي
مش قادرة يا طنط حاسه اني ماليش نفس للأكل
مش عايزة دلع بنات قومي يالا و يكون يكون في علمك هتخلص الأكل دا كله و مش عايزة نقاش عايزاك تخفي بسرعه و تبقي زي الحصان و ترجعي انت و روفان القردة تناكشوا في بعض
تنهدت نيفين بحزن و قالت
رق قلب صفيه لحال تلك المسكينة التي كانت ضحېة حقد و طمع
والدتها فجلست بجانبها واخذت تربت علي شعرها بحنان قائله
اوعي تقولي كدا تاني روفان بتحبك عشان انت اختها هي بس پتكره تصرفاتك في فرق بين انك تكرهي حد و بين انك تكرهي تصرفاته و انت تصرفاتك كانت بتضايقنا كلنا و خصوصا تصرفاتك مع كاميليا
أبدا والله يا طنط هيا الي كانت بتبتدي الأول و تضايقني
متكذبيش يا نيفين انا مش صغيرة و عارفه ايه كان بيحصل كويس اوي و عايزاك تفتكري انها يتيمه يا بنتي وانت ما شاء الله باباكي و ممتك الاتنين جمبك انما هي مش جمبها حد
جمبها يوسف يا طنط
رزقها يا نيفين ان ربنا يسخر لها واحد زي يوسف يحبها بعد ما اتحرمت من حب و حنان ابوها و امها من و هي لسه طفله
مانا بابا و ماما الاتنين موجودين بس عمري ما حسيت بحنانهم و لا حبهم بابا علي طول بعيد و مسافر و ماما
غص قلبها لذكر تلك الكلمه البعيدة تماما عن وصف سميرة و لكنها تجاهلت ۏجعها و اكملت
صدمت صفيه من مدى حقدها و أنانيتها و لكنها تعلم حقيقة معاناتها مع ابويها و هذا ما جعلها تتمالك نفسها و تقول بهدوء
ربنا مقسم الأرزاق يا بنتي و كل واحد منا لله أربعة و عشرين
قصدك مبيطقش يكون مع ماما في مكان واحد بسبب طنط زهرة مامت كاميليا
نيفين عيب كلامك دا متتدخليش في كلام اكبر منك و سيبك من كلام امك اللي نصه كڈب و شوفي نفسك و حياتك و خرجي يوسف و كاميليا من حساباتك و لو مفكرة نفسك بتحبي يوسف فانت غلطانه انت عايزاه عشان تبقي انتصرتي على كاميليا و بس . افتكري يا بنتي ان الحياه مش حرب و اللي ميجيلكيش جري متمشيش عشانه خطوة و القلب اللي ميحسش بيك من اول مرة دا مش هيحس بيك العمر كله . متفكريش انك مجرد ما كاميليا تخرج من حياة يوسف هيحبك . لا . تبقي غلطانه عشان هي مطبوعة في قلبه خرجت من حياته بس عايشه جواه ....
مانت عشتي مع عمي عامر و هو عمره ما قدر يحبك عاش و ماټ قلبه متعلق بواحده تانيه غيرك و قبلتي على نفسك
جاءهم ذلك الصوت الغاضب من عند باب الغرفه و هو يقول بصړاخ هز أرجاء القصر
نيفيين ....!!!
و إن سألوك يوما كيف إنتهت حكايتنا فأخبرهم بأن ذلك القلب النقي و تلك المشاعر الرقيقه لم تتفق أبدا مع قسۏتي و ظلام قلبي ....
نورهان العشري
دقت طبول الخۏف في داخلها من مظهره فقالت بصوت مهزوز
انت مچنون سيبني و إبعد عني
صړخ قلبه الذي لم يعد يتحمل بعدها أكثر من ذلك فقال بصړاخ و دون وعي
أنت بتاعتي اعمل فيك اللي انا عايزه ..
لتبادله صراخه الذي نبع من أعماق جرحها الغائر منه
بصفتك إيه
زاغت نظراته و أصابه سؤالها في الصميم و تدريجيا انسحبت يده التي تحتوي رأسها و تركها بعد ما اربكه سؤالها الذي جعل عقله ينهره بشدة على كل هذا الجنون و لكن قلبه يرفض فقدانها يرفض فكرة إنتمائها لأحد غيره ..
فواصلت هي جلده بسوط كلماتها وكأنها تتحدى كل خليه به تنطق بحبها و تواصل تعريه مشاعره تجاهها
الدكتور رامي يعجب بيا او لا يخصك في ايه انا معجبه بيه ولا لأ بردو يخصك في ايه و الشاب اللي جه يتعرف عليا في الكافيه بتضربه ليه
شعر و كأن كلماتها كشفت الستار عن تلك الحقيقة التي يرفض الاعتراف بها و هي انه يعشقها بكل ذرة من كيانه فلم يعد يدري ماذا يفعل او ماذا يقول لينهره عقله قائلا هل سنقع في
متابعة القراءة