قصه جديده
المحتويات
يريده ذلك الماكر فصاحت بمكر
موضوع مهم ! اه عليا انا الكلام دا ! و دا موضوع نظري ولا عملي ... و لا تكون ناوي تجرب التوت انسي يا بابا انا قاعده على قلبك اساسا امي بعتاني معاكوا نادورجي . اي حاجة هكا ولا هكا تلاقوني على دماغكوا على طول فاهمني طبعا
وديني لهكون مربيها
قالها مازن لكارما مغتاظا لتطلق الأخيرة ضحكه كي تغيظه اكثر ليقترب منها قليلا ليقول من بين أسنانه بصوت خفيض لا يسمعه سواها
القي كلماته و عاد يعتدل في جلسته أمام المقود تاركا تلك التي كان الخجل يغمرها و تتملكها السعادة الغامرة بعشقه لها ....
آلو .. أيوا يا شادي .. عرفتلي المعلومات اللي طلبتها منك تماام انا مسافه السكه هكون عندك
مدى حقارته معها
يغمض عينيه ويفتحهما ليراها امامه
يكاد يقسم انه سيغرسها بجانب قلبه و لن يسمح لها بمغادرته أبدا
أخرجه من شروده صوت على الذي قال
أدهم هخلع انا ساعتين ورايا مشوار مهم وبعدين هرجع عشان ....
قاطعه رنين هاتف أدهم الذي أشار له بالانتظار للرد على المكالمه الوارده
تنبه على عندما سمع ذلك الاسم لينصب تركيزه بتلك المكالمة التي ما ان انتهت حتى قال أدهم
انا مضطر امشي انا كمان عشان في شغل متعطل في الشركه و يوسف مش موجود
تمام روح و انا كمان هخلص مشواري و ارجع على طول . الا قولي يا ادهم هو مش رائد دا الي كان هنا و جدك طرده
أدهم بامتعاض
و ليه كدا
استفهم علي محاولا ألا يظهر الاهتمام الذي ظهر جليا في عينيه
بعدين بقي يا علوة انت مش وراك مشوار مهم نتكلم لما تيجي يالا بينا .
انصرف كلا منهما إلى وجهته و بعد مرور ساعه كان علي يدخل الي المقهي وعيناه تبحث عن ضالتها حتى وجد ذلك الرجل بإنتظاره يلوح له فتقدم منه و تبادلا السلامات ليدخل على في الموضوع قائلا
اسمه رائد محمود نصار وووووووو
يتبع ......
العشرون
أشعر بأن القدر يتحالف معك ضدي و بات يخيط الصدف كي يجمعنا سويا . لأجدني مبعثرة تماما أمام جيوش شوقي التي تجعلني أود لو تهدأ تلك النيران المندلعة بقلبي الذي يقسم في كل مرة يراك بها بأن يرفع رايته البيضاء و يحاربني معك و يجعل من نسيانك أمرا مستحيلا و ما أن أبدأ بلمله أطراف كبريائي الذي بعثره ذلك العشق الغاشم حتى يرمي بك القدر في طريقي مرة أخرى فأجد كل خليه بي تفر هاربة مني اليك لأعود لتلك المعاناة من جديد
نورهان العشري
و أخيرا يا بنت زهرة وقعتي في إيدي ...
كان هذا صوت سميرة المليء بالشړ تقترب من كاميليا بخطوات بطيئه و تلك النظرة الكريهة تطل من عينيها لتقذف الړعب في قلب تلك التي تقف في منتصف هذه الغرفة المخيفة بالمشفى تتطلع حولها فلا تجد سوى الظلام الذي غلف قلبها منذ رحيله عنها .. فأخذت تتراجع الى الخلف بخطوات مهزوزه لتصطدم بهذا الجدار الصلب فتلتفت بفزع لتجد تلك العيون الحمراء تنظر إليها نظرات مرعبة ليزداد فزعها و ما اوشكت علي الابتعاد عنه حتى امتدت يد رائد تمسك برسغها و هو يقول بصوت جهوري مرعب
تعالي معايا ..
ابعد عني يا حيوان ..
اخذت تتخبط بين يديه كحيوان جريح تحاول الفرار منه
لتأتي سميرة و تمسك بيدها الآخرى و تأتي نيفين بتلك الإبتسامه الشريره و النظرات الكريهة تحاول وضع الحبل حول عنقها و هي تقول بشړ
مۏتي يا كاميليا ... مۏتي و ريحينا . المرادي محدش هيعرف ينقذك و حبيب القلب خلاص .
نظرت لها كاميليا پصدمه و قد سكن كل جسدها ما أن ذكرته لتنظر لها باستفهام حتى نظرت لها نيفين بشړ وأشارت في اتجاه ما لتلتفت كاميليا الى ذلك الإتجاه لتصعق مما رأته حبيبها مع آخرى ينظر إليها نظرات ذات مغزي و كأنه يقول
أليس هذا ما أردته ...
لتخرج من اعماق قلبها صړخة قوية كادت ان تمزق احبالها الصوتيه مثلما تمزق قلبها لذلك المشهد المريع الذي رأته في منامها ..
أخذت تنظر حولها لتجد نفسها مازالت في تلك الغرفه في المشفى فاعتدلت جالسه تضم ساقيها الى صدرها محاوطه نفسها بذراعيها تستند برأسها عليها سامحه لتلك العبرات
متابعة القراءة