قصه جديده
المحتويات
كدا . واضح انك كنت مستعجل . انا بس جتلي لحظة شجاعة محبتش اضيعها بس الظاهر أني كنت غلطانه اتفضل امشي ..
توتر ماجد بصورة ملحوظة عندما رن هاتفه وقال محاولا التخفيف عنها
_ بصي يا سهى انا مستعجل دلوقتي . لكن اوعدك أننا هنقعد مع بعض و نتكلم كتير . بس انا مضطر امشي دلوقتي . عن إذنك .
كان كل هذا يحدث أمام أنظار يوسف و كاميليا التي كان الڠضب و الغيرة يأكلانها بدون رحمه و لم يخفى هذا على يوسف الذي كان أكثر من مستمتع بغيرتها تلك فبادرته كاميليا بالحديث قائلا
اجابها يوسف بتأكيد
_ اه بنت ممتازة .
زاد ڠضبها أضعاف من حديثه عنها لتحاول التحكم في نفسها قدر الإمكان قائله
_ و أمورة كمان !
فأجابها يوسف بتأكيد
_ اه فعلا .
أخذت درجة حرارتها تزداد شيئا فشيئا فقالت بسخرية
_ ايه رأيك نشوفلها عريس يعني بنت جدعه و ممتازة و كمان أمورة . منضيعهاش من إيدينا .
_ هي فعلا خسارة تضيع من أيدينا . بس انا مش خاطبه يا روحي .
علت نبرة كاميليا بعض الشئ و هي تقول پغضب
_ امممم و لا ندور لها على عريس ليه ما العريس موجود اهوه و عجباه كمان لا و في نظرات و ابتسامات .
_ واثقه فيك يا يوسف و معرفش ايه يا يوسف و أنا أباجورة قاعدة جمبك !
أجابها يوسف بلهجه محذرة
_ كاميليا صوتك ميعلاش و متنسيش أننا لولاها مكنتش عرفنا نوصل للي خطڤ بنات خالتك فبطلي جنان ..ط
اغضبتها لهجته و عرفانه بجميلها فهذا الرجل يثير چنونها فتارة يكون حنون للدرجة التي تجعلها تذوب بين يديه و تارة يكون بارد غير مبالي بوجودها و تارة يكون قاسې في تحذيرها فكيف يمكنها التعامل معه
حق انا مجنونه فعلا ! بس مش عاميه و شايفه نظراتها ليك عامله ازاي
_
اديكي قولتي نظراتها و أنا مش مسئول عن نظرات الناس ليا و ياريت تقفلي الموضوع بقى .
احزنتها كلماته و لكنها الحقيقه فهو غير مسئول عن ردود أفعال الفتيات تجاهه و لكنها نوبات الغيرة الملعۏنة التي تصاحبها عندما يتعلق الأمر به لا تدري ماذا تفعل فآثرت الصمت و وجهت انظارها لتلك الفتاه محاولة كبت دموعها التي تهدد بالانفجار و لأنها جزء لا يتجزأ منه ألمها يؤلمه فقد شعر بمدي حزنها و لكن ليس هذا الزمان ولا المكان ليرضي چنونها..
_ انا مبشوفش غيرك . مفيش واحده ست في العالم ممكن تهز فيا شعرة في غيابك مابال في وجودك بقى !
هطلت الدموع من عينيها كالشلال و لم تستطع أن ترد عليه ليحتويها وهو يقول بحب
انهى يوسف كلماته ثم ترجل من السيارة وذهب الة مكانها و فتح الباب و قام بإخراجها ليحتويها بقوة أمام سهي القادمة تجاههم و التي كانت مصدومه مما رأته و خاصة وهي تراه ينثر عشقه فوق وجهها قبل أن يقول بلهجه حانيه اخترقت مسامع سهى
_ خلي بالك من نفسك يا قلبي أن شاء الله مش هتاخر عليك .
صدمت كاميليا من حديثه فقالت
_ ايه دا هو انا مش هاجي معاكوا
قال يوسف بصوت خفيض و لكن صارم
_ مش هينفع يا كاميليا . انت طلبتي تيجي معانا و تشوفي بعينك هيحصل ايه و خلاص لحد هنا و مش هقدر اعرضك للخطړ . تتفضلي تروحي من غير مناقشه و أن شاء الله مش
هنتأخر عليك .
الټفت يوسف تجاه سهى قائلا بوقار
_ شكرا يا آنسه سها . لحد هنا دورك انتهى . تقدري تتفضلي العربيه هتوصلك .
لم ينتظرها أن تجيبه إنما اتجه تجاه دكتور رامي الذي كان أدهم ينظر له و كأنه فريسه و هو الصياد ليقول يوسف بصرامة
_ دكتور رامي هتروح توصل كاميليا و سهى البيت و ترجعلنا على طول .
اغتاظ رامي من طلب يوسف ليقول بحدة
_ و اشمعنا انا يا يوسف بيه اللي اروح اظن اللي مخطوفه دى خطيبتي وأنا أولى اكون معاكوا . تقدر تبعت اي حد تاني وجوده مالوش لزوم .
كانت كلماته قد أشعلت فتيل أدهم الذي كان على وشك الانقضاض عليه لولا نظرات يوسف المرعبة التي جمدته في مكانه و الذي قال بنبرة أحرجت رامي
_ بصراحه يا دكتور رامي كاميليا حالتها مش مطمئنه و أنا مش هقدر اجازف أنها تتعب في الطريق و لا حاجه و كمان انت الدكتور بتاعها اللي متابع حالتها و اكيد لو تعبت هتقدر تتصرف
بدت حجة مقنعه خاصة
متابعة القراءة