شحص اخر
المحتويات
من الانبساط...
بقولك ايه... انا فيا اللي مكفيني... هتقعد تتريق عليا... امشي احسن... مش نقصاك...
امسك نفسه من الضحك و اخرج منديل من جيبه... مرره لها ف شدته من يده و مسحت دموعها
بتضحك على ايه
مش بضحك... ده بيتهيألك...
طب شكرا على المنديل... تقدر تمشي...
لا ما انا مش همشي...
مقدرش اشوفك بټعيطي و امشي عادي كده...
والله كلك ذوق...
طب احكيلي... ايه اللي مزعلك
بص يا سيدي... كل الحكاية ان انا فرحانة و زعلانة في نفس الوقت... فرحانة لأن النهاردة فرح صديقة عمري و مبسوطة اوي لانها لقيت انسان بيحبها و عارف قيمتها و اتجوزها... يارب يعيشوا في سعادة و يخلفوا و ابقا خالتو...
زعلانة عشان مستر يحيى اخدها مني... مش قادرة استوعب ان بعد كام ساعة هرجع الشقة من غير رهف... مش قادرة اصدق انها اتجوزت و هتعيش معاه...
والله انتي أصيلة... هي دي الصداقة الحقيقية...
يا عم تغور الصداقة ما كده كده هشوفها ڠصب عنه... بس انا محتارة مين هيغسلي المواعين بعد ما رهف اتجوزت اصلك متعرفش رهف عليها غسيل مواعين انما ايه تحفة... كنت اشوف انعكاسي في الطبق بسبب انها بتغسل حلو اوي و بضمير... اهي اتجوزت و هتمشي معاه... مين هيغلسي المواعين
ايوة بتكلم بجد... ههزر معاك ليه يعني
انا فكرت انك بټعيطي عشان هيبقى ليها حياة جديدة مع يحيى و ممكن تنشغل عنك شوية...
التليفون موجود... ابقا اكلمها...
يعني بټعيطي لأن رهف مش هتغسلك المواعين تاني !
ايوة... آخر مرة غسلت فيها المواعين من اسبوع... مش ساعتها انا مفتقدة اوي غسيلها...
اه مؤثرة... اوعي ټعيط زيي... انا مش عارفة اوقف عياط... يعنى مش هيبقى انا و انت نعيط و الهم يبقى اتنين...
لا مش هعيط... هاتي المنديل بتاعي...
ليه
اصل خسارة تمسحي بيه دموعك لان انا فكرتها نازلة عشان صحبتك هتوحشك و طلع في الآخر غسيلها هي اللي هيوحشك... هاتي المنديل...
انا برضو النكدي ده انا كنت شوية و هعيط معاكي...
متعيطش يا اخويا... خلي دموعك لمراتك... لما تيجي تمثل عليها انك وردة مغمضة... هتحتاج دموعك دي... ف خليهم لوقت عوزة...
و انا همثل عليها ليه
يعني انا جاي اواسيكي و في الاخر الحوار اتقلب ضدي انا ! تعرفي لحد الآن مندمتش اني متجوزتش... كل ما اجي اندم بيظهرلي مليون سبب يوضحوا اد ايه انا صح...
شوف الواد الجامد عامل الفيلسوف ! الحمد لله انك متجوزتش... مين هتطيقك اصلا زيرو رومانسية...
مين قالك اني زيرو رومانسية
واضح من تصرفاتك... قال ايه جاي اواسيكي !! و انت مستخصر فيا منديل بجنيه طب والله مش هدهولك... و هرجع فيه كمان...
خلهولك يا ختي... انتوا صنف لا ېعاشر بجد... كل دقيقة بهرمونات مختلفة...
خد هنا يا عنيا... قال يعني انتوا اللي تتعاشروا ده انتوا تلت تربعكم خاينين و عنيهم زايغة... و انت مالك بهرموناتي
لا يا ختي... انا مش خاېن... و لما هتجوز هكون مخلص لمراتي... بس خلاص لغيت الفكرة من دماغي...
لا و النبي اتجوز... وحياتك لتتجوز ! عنك ما اتجوزت... محسسني انك محور الكون و العالم هيقف لو متجوزتش ! خليك كده شبه الزعافة...
انتي لسانك طويل و عايز قصه... انا غلطان لاني سألتك اصلا...
متسألنيش و تعمل نفسك مهتم !
بس انا متهم بيكي فعلا...
اخرستها الجملة و نظرت له پصدمة
انت قولت ايه دلوقتي
مقولتش حاجة...
لا قولت...
مقولتش...
والله العظيم قولت...
يا بنتي مقولتش حاجة ده انتي اللي بتتخيلي...
بنتك ! طب حسبي الله و نعم الوكيل فيكم كلكم واحد واحد... و مش مسامحة صاحبك اللي سرق صحبتي مني...
اخذت هاتفها و نظرت له پغضب و ذهبت... ضحك خالد من افعالها تلك و ذهب خلفها...
لو سمحتي...
إلتفتت سهيلة و جدت عاصم امامها...
افندم
انتي سهيلة أخت رهف صح
ايوة انا... ملاحظة بسيطة و مهمة... اسمي دكتورة سهيلة...
اه انتي هتمشيها بالألقاب انا برضو دكتور بس لسه متخرجتش...
والله طب ايه
طب بشړي القاهرة...
انا برضو طب بشړي... بس في روسيا...
اه... حلو التعليم بره
حلو اوي...
بفكر اكمل دراستي بره...
منصحكش...
ليه
مصاريف التعليم بره غالية حبتين...
احم... نسيت اقولك انا عاصم ياسر الكيلاني...
ما انا عارفة يا اغنى اغنياء البلد...
شوفتك من اسبوع بس مجتش فرصة نتكلم... مد يده و اكمل نورتي...
صافحته و قالت بإبتسامة مصطنعة
بنورك... عن اذنك
متابعة القراءة