شحص اخر
المحتويات
و تكوني عندي...
مستر يحيى انا....
اغلق المكالمة... ألقت رهف الهاتف على الاريكة و قالت
انا انتهيت !!!
اقفلي الباب وراكي...
اغلقت رهف الباب... و أشار لها بأن تجلس في الكرسي الذي مقابله... جلست عليه و شبكت يداها الاثنتين و هي تضغط بهما على بعض... انها متوترة كثيرا...
طبعا شوفتي الأخبار اللي نازلة على مواقع السوشيال و الجرايد...
انا بجد آسفة... كل ده بسببي...
مش جايبك هنا عشان تتأسفي...
اوماال عشان ايه
بصي... انتي عارفة كويس اني مبحبش الأخبار اللي من النوع ده... و برضو الأخبار دي هتأثر عليكي بالسلب... في خلال ظرف 4 ساعات هقدر امسح الأخبار دي من الصفحات
طب كويس...
بس بشرط...
تقوليلي مين اللي رماكي جوه البيسين...
تفاجئت رهف... نظرت له پصدمة و ظلت ساكتة... نظر يحيى في ساعته و قال
قدامك خمس دقايق...
مستر يحيى... احنا قفلنا الموضوع ده...
لا متقفلش... و الأخبار دي من تحت راسك انتي و سكوتك ده السبب فيها...
أنا آسفة و...
حضرتك ليه مصمم تعرف !!
اقترب منها و نظر في عيناها
عشان... انتي زي اختي... ف أكيد مش عايزك ټتأذي... انتي لحد الآن مش مستوعبة الخطړ اللي انتي فيه لانك بتغطي على عمايله... بدري قعدتي تلفي و تدوري بالكلام و مرضتيش تديني عنوان حبيبك و صممتي ترجعي لصحبتك... قولي يا رهف و انا هساعدك... عايز اسمه بس...
انا زي اختك !! يلهواااي... بقا انا معجبة بيك و انتي تقولي اني زي اختك !
رهف...
فاقت على صوته...
نعم
قرري يلا...
افرض انا متكلمتش... و الأخبار دي فضلت موجودة... الإعلام مش هيسيبك في حالك...
عادي... ضجة و هتعدي... أما انتي... اظن زمايلك في الشركة مش هيسبوكي في حالك... صح ولا ايه يا رهف
تمام هقول...
اتكلمي...
جلست فهو جلس أيضا... ظلت تفرك يدها بالآخرى و متوترة... تنهد يحيى بضيق و نظر لها بمعنى تحدثي
اللي عمل كده عمر محمد الصاوي...
بابا قبل ما يتوفى... كان صديق والده... كان بينهم صداقة مقربة و كانوا ساكنين جمب بعض... المهم انا اول ما كبرت لاحظت ان عمر بيضايقني...
بيضايقك ازاي
بيعاكس و الكلام ده... المهم اول ما بابا اتوفى... نقلت لشقة تانية في منطقة تاني... لاني بخاف منه... بس هو مش سايبني في حالي... عرض عليا الجواز كذا مرة بس انا رفضت...
ليه رفضتي
لان انا مش عيزاه و لانه طايش و بتاع بنات... همه كله يشبع رغباته الۏسخة و بس... و عايزني لنفس الغرض... لما رفضت بقا مش سايبني في حالي ابدا... مش عارفة ازاي عرف عنوان شقتي و ازاي ډخلها... ف اټهجم عليا ساعتها...
و ازاي جه بيت مروان
طلع مراقبني... كنت مفكرة ان مروان يبقى صديقه و عزمه في اليوم ده بس لما سألت مروان عنه قالي ميعرفش حد بالاسم ده... يعني عمر طلع مراقبني...
رماكي جوه البيسين ليه
كان عارف اني مش بعرف اعوم... ف عمل كده تحذير ليا لو اتكلمت...
تنهد پغضب و قال
كل ده و ساكتة
بقولك هددني بشخص عزيز عليا...
ماشي بس برضو مكنش لازم تسكتي و تغطي عليه... بعدين انا قولتلك انا بنفسي هكلم حبيبك و اقوله بالتفصيل... لازم يعرف عشان يحميكي لان ده واجبه عليكي...
صمتت رهف ولا تعرف ماذا تقول...
طب هاتي رقمه...
رقم مين
حبيبك...
ليه
عشان اكلمه... لازم يعرف... اكيد هيضايق لما يشوف الاخبار اللي نازلة دي... هاتي اكلمه و انا هوضحله كل حاجة و ان شاء الله يفهم و ميعملش مشكلة معاكي...
اه بس هو مسافر...
مسافر
ايوة... بيشتغل بره مصر... ف رقمه المصري مش شغال...
بس اكيد بيكلمك من رقم هناك...
اه بس مش دايما... كل شوية يكلمني من رقم مختلف...
طب هاتي آخر رقم اتصل عليكي منه...
مش حفظاه...
هاتيه من المكالمات...
ما انا عملت سوفت وير للتليفون... ف كله اتمسح...
و انا لما اتصلت عليكي بدري... اتصلت عليكي من رقمي التاني... عرفتي ازاي ان ده انا و انتي بتقولي إن كل الارقام عندك اتمسحت
ما انا حافظة الرقم...
انا ڪ صاحب الرقم مش حافظه...
انا بقا بحب احفظ الارقام...
بجد هايل والله... طب قوليلي رقمي...
ايه !!
هو ايه اللي ايه... مبتسمعيش ولا ايه...
لا لا بسمع عادي... استغربت بس...
طب يلا سمعيلي رقمي... بما انك حفظاه...
ءءءءا... لازم يعني
اه لازم...
قالها بزعم و تحدي... لقد اوقعت
متابعة القراءة