شحص اخر
المحتويات
بيده و اكمل
ليه تخليني اعيش حب من طرف واحد لتاني مرة انا معملتش حاجة تأذيكي... بالعكس انا حميتك و كنت مستعد اضحي بحياتك ولا اشوف شعرة منك تتأذى... هو ده ردك على كل اللي عملته عشانك ! للدرجة دي انا مش فارق عندك و بالنسبالك ولا حاجة
رجع بظهره للورا و دموعه لا تتوقف عن النزول... فجأة ضحك و ظل يضحك بسهتيرية و يقول
بقولك ايه خروجك اللي ملهوش معنى ده تبطليه يا سهيلة !
لانه غلط... انا لا عرفاكي بتروحي فين و مين صحابك دول و ليه اصلا تباتي عندهم امتحانتك خلصت... مفيش خروج غير بأذني بعد كده... عايزة تتفسحي قولي و نخرج سوا...
اه قولي انك بتتحكمي فيا...
افهميها زي ما تفمهيها...
يعني اقعد اذاكر و اذاكر و اتعب... و لما اخد الاجازة عيزاني اقعد جمبك في البيت و لما اخرج اخدك في ايدي كأنك أمي ليه ان شاء الله
مټخافيش عليا يا رهف... مطلبتش منك تخافي عليك... بعدين انتي قرفتيني بأم أوامرك دي...
قرفتك !
اه قرفتيني... ياريتك ما جيتي أساسا... كنت قاعدة مرتاحة من غيرك...
كل ده عشان خاېفة عليكي... بقيت انا الۏحشة دلوقتي !
مش هسيبك في حالك يا سهيلة... انتي غريبة و غامضة و انا حاسة انك بتعملي حاجة غلط من ورايا... اتكلمي قبل ما تحصل مشكلة...
مش بعمل حاجة يا رهف... و بطلي تفكيرك الشمال ده هو اللي جايبنا لورا... مش كفاية بتديني مصروف قليل و كل ما اجي اشتري حاجة تعترضي ! و انا ساكتة و بقول كتر خيرها و انتي مش عاجبك حاجة برضو...
هتذليني يعني بمرتبك المعفن ده اللي ميشتريش حاجة واحدة عدلة بعدين انتي ليل نهار بتقولي انك الكبيرة و المسؤولة عني... و لما اجيب سيرة حاجة عيزاها بفلوس بترفضي !
برفض عشان انتي طلباتك مش بتخلص... بتقلدي صحابك و خلاص من غير تفكير... مفروض تعرفي ان الوضع اختلف و ملناش حد يصرف علينا... و انا بعمل اللي بقدر عليه و اكتر كمان عشان محسسكيش بأي نقص و في الآخر انتي بتنكري كل ده !!
صڤعتها رهف على وجهها... وضعت سهيلة يدها على وجهها و نظرت لها پغضب و قالت
انا بكرهك يا رهف... بكرهك... اصلا عمري ما حبيتك ولا هحبك اصلا !!
دخلت سهيلة غرفتها و اغلقت الباب عليها... جلست رهف على الأريكة و وضعت يداها على وجهها و ظلت تبكي و تقول
يارب انا تعبت... من و هي عندها 13 سنة انا شايلة مسؤليتها... عمري ما اشتكيت ولا حرمتها من الحاجة و عملت اللي بزيادة عشان اعوضها عن غياب ماما... منعت نفسي من اني احب او افكر اتجوز عشانها... عشان افضل جمبها... لانها الامانة اللي ماما سبتهالي... في الآخر يبقى ده ردها على كل اللي عملته عشانها !!
آنسة حبيبة...
إلتفتت لذلك الصوت... انه خالد... ابتسمت و قالت
استاذ خالد ازيك
انا تمام... و انتي
تمام... بقولك مفيش اخبار عن مستر يحيى
لا... هو قالي هيجيب رهف و يرجع...
نفس اللي قالهولي...
هو فيه حاجة
انا بتصل على رهف بس مش بترد عليا... مش عارفة هي قاصدة كده ولا ده عيب شبكة...
طالما بيرن يبقى مفيش حاجة... تلاقيها مشغولة بأختها...
اهي اختها دي مش بتنزلي من زور... مش قادرة اتقبلها...
ليه
متكبرة كده و شايفة نفسها... مش عارفة ليه التكبر ده و اصلا كل اللي هي فيه سببه رهف... مستلطفتش فكرة ان رهف تستقر معاها... عشان كده شجعت فكرة ان مستر يحيى يرجعها...
هم اخوات يعني و اكيد متافهمين مع بعض...
مظنش... أصل سهيلة دي شخصيتها عكس رهف تماما... ربنا يعينك يا رهف على البنت دي...
شكلك شايلة منها جامد...
آخر مرة شوفتها قبل ما تقدم للجامعة بره... اتخانقت معاها...
للدرجة دي اتخانقتي معاها ليه
كنت
متابعة القراءة