شحص اخر
المحتويات
اقتربت منه شمته... رائحة فمه نعناع...
ازاي انا شوفتك و انت بتشد نفس من السېجارة...
قولتلك ده بيتهيألك عشان منمتيش كويس...
لا انا متأكدة اني شوفتك پتدخن... انا مش مچنونة عشان اتخيل كل ده...
قولتلك دي تهيؤات...
يحيى...
نعم
انت بتكذب عليا
لا...
طب ايه رأيك انت پتدخن... طالما انت مش پتدخن اټخضيت ليه لما سمعت صوتي !
وحياة امك !
الآه ما تحترمي نفسك
مقصدش... بس انت پتدخن... اوعا تكون كمان بتشرب خمړة زي الناس اللي بشوفهم على التليفزيون !
لا... الخمړة كل فين و فين...
انت بتهزر صح
في ايه يا رهف
يعني انت پتدخن و كمان بتشرب خمړة !!
لا يا ستي مبدخنش... هي تهمة و عايزة تلزقيها فيا بالعافية !!
و فيها ايه لو دخنت
يعني انت بتعترف اهو انك پتدخن !
اه يعني... كل فين و فين مش كتير...
كده هطلق منك...
ايه !
بتكلم بجد... مبحبش الراجل المدخن...
ليه يا رهف
لأن الټدخين هيضر بيك... انا خاېفة عليك... لازم تبطله...
مع اني مبحبش حد يكلمني في الحتة دي... بس انتي مش حد... ماشي... هحاول ابطل تدخين...
ما انت امور و كيوت اهو... اومال كنت ليه زمان مصدرلي وش خشب
زمان يختلف عن دلوقتي... انتي دلوقتي مراتي... تعالي نقعد نرغي...
جلسا على الاريكة الصغيرة التي بالشرفة...
رهف...
عمرك ما هتخونيني صح
ايه اللي انت بتقوله ده يا يحيى انت شايفني زيها !
لا طبعا... انتي غيرها... ولو مكنتيش غيرها مكنتش هحبك... انا اقصد يعني مهما حصل عمرك ما هتجرحيني
أكيد... عمري ما هتخلى عنك او عيني تبص لأي راجل غيرك مهما حصل...
و انا واثق فيكي... بس لو جه يوم حسيتي فيه انك زهقتي مني او مش عيزاني... امشي من غير ما تجرحيني...
يا رهف افهمي... انك تتخاني ده مش سهل... والله مش سهل... انا مش هستحمل صدمة تاني... عشان كده بقولك لو في يوم حسيتي انك مبقتيش عيزاني... امشي من غير تجرحيني...
لا انا مش هسيبك مهما حصل و انت كذلك... و لو جه يوم اختلافنا فيه... نواجه بعض و نسمع بعض للآخر... يحيى... انت اول راجل يدخل حياتي... و آخر راجل... انا مستحيل احب غيرك أو اخلي حد غيرك يمسك ايدي... بص يا يحيى انا عارفة ان تجربتك الاولى جرحتك... بس انسى خلاص ده عدى و انت كويس دلوقتي... و اوعدك اني عمري ما هخذلك او اجرحك بأي شكل... اطمن انك معايا...
إتفقنا...
ابتسم لها و شدها لحضنه و مسد على شعرها برفق... ظلوا صامتين لدقائق...
ساكت ليه
مش عارف...
اتكلم... قول اي حاجة...
اممم... في مسلسل متابعه من فترة... حلو اوي...
وريني...
هو بوليسي... ممكن متحبهوش...
لا هحبه... وريني انت بس...
اخرج يحيى هاتفه من جيبه و فتحه...
الابلكيشن ده مش بيشتغل غير بإشتراك شهري... فتح ازاي عندك
عشان انا عامل عليه اشتراك شهري...
وه !!
ايه مالك !
آه منكم يا اغنياء انتوا حتى عشان تتفرجوا على مسلسل عاملين اشتراك شهري !
اه... عادي...
ده بقعد ادور على ابلكيشن ببلاش عشان اعرف اشغل مسلسلاتي...
خلاص متدوريش... اتفرجي معايا...
وريني مسلسلك ده...
امسكت رهف هاتفه و بدأت تشاهد و لا تزال بداخل حضنه... كانت مركزة كثيرا... يحيى لم يكن مركز في اي شيء غيرها هي... نظراتها و ريأكشانات وجهها اللطيفة و ردود فعلها... كيف أحب كل شيء بها و تعلق بها لهذه الدرجة !
شهقت رهف پذعر و قالت پصدمة
ده رمى اخوه التوأم من فوق العمارة !! ازاي هان عليه بالسهولة دي !
عشان هو مريض نفسي و قاټل متسلسل... مش هيفرق معاه اخوه او لا...
قاټل قذر... كمان انتحل شخصية اخوه التوأم... عايش بإسم اخوه... بس النائب عرف انه قتل اخوه و عايش بشخصيته... هيرميه في السچن... احسن يستاهل...
لا متفرحيش... ما هو لما يعرف ان النائب عرف حقيقته و هيحاول يسجنه... هيقتل مراته و يخطف بنته و يلبسه تهمة قتل مراته...
يلهوي... ايه صنفه
متابعة القراءة