شحص اخر
المحتويات
في البيت و كنت نايم... و صحيت على رنك عليا... في حاجة يحيى بخير
كلمني من شوية بطريقة غريبة و يقولي سامحني على اللي هعمله... بعدها قفل تليفونه... يحيى لقى ريم... و هينفذ اللي في دماغه... إلحقه قبل ما ېقتلها !!
لحظة بس... هو لقيها ازاي اصلا
معرفش... قوم يا خالد إلحقه قبل ما يودي نفسه داهية... امنع اللي هيعمله ده
اغلق خالد مع ياسر... رن على يحيى من كل أرقامه... لكن هاتفه مغلق...
طب هعرف مكانه ازاي ده يوووه يا يحيى برضو مصر تضيع نفسك عشان بنت الكلب دي...
نهض خالد و غسل وجهه... ظل يلف ذهابا و إيابا في غرفته و يكرر ماذا يفعل ... وسط ذلك التفكير وقف مكانه و قال بإستدراك
انا فاكر كويس اني حطيت جهاز تتبع في عربية يحيى... عشان لما يعمل مصېبة اعرف مكانه... هشغله من تليفوني و اعرف مكانه !!
من الجهة الاخرى.....
اتأكذت ان الفلوس وصلت ليك
اه وصلت و تمام كله يا يحيى باشا...
فينها يا يونس
جوه... اتفضل...
فتح له باب المخزن الحديدي... وجدها مربوطة على الكرسي و عيناها مغطاه بقماشة سوادء... ابتسم بشړ و قال
ولا شوفتك اصلا...
المنطقة دي مهجورة صح
مفيهاش صنف مخلوق... اطمن...
تمام اوي...
تؤمر بحاجة تاني قبل ما امشي
لا... امشي يلا...
عنيا...
اخذ يونس رجاله و ذهب... إلتفت يحيى لتلك البنت المربوطة على الكرسي... تحولت ملامحه لڠضب شديد... اقترب منها و نزع العصبة من عيناها... اتسعت عيناها پصدمة عندما وجدت يحيى أمامها
حاولت ريم ان ترجع للوراء بعيدا عنه لكنها مقيدة بإحكام
مفيش هروب النهاردة... مش هتعرفي تهربي تاني ولا مفيش مخلوق هيبعدك عني... خلاص Game Over يا ريم... دلوقتي وقت الحساب وبس !!
قالها و هو يسحب السکين من وراء ظهره... بلعت ريم ريقها پخوف و تبكي بشدة و تحاول ان تصرخ لكن فمها مقيد أيضا... سحب يحيى كرسي آخر و جلس مقابل وجهها... مشى اصبعه على السکين و قال
هزت رأسها بمعنى انها تريد ان تقول شيء... نزع الشريط اللاصق من فمها ف قالت
يحيى ارجوك متقتلنيش... بلغ عني البوليس... اسجني مؤبد... لكن متقتلنيش
يومها لما قفشتك معاه قولتلك جملة اوعي تنسيها... قولتلك روحك دي انا هطلعها بإيدي... مفيش حد غيري هيقتلك... انا مستني اللحظة دي من 3 سنين... مش متخيلة كم السعادة اللي انا فيها حاليا و انا شايفك مذلولة قدامي و خاېفة من المۏت...
ايه رأيك في السکينة خطېرة صح
يحيى انا آسفة... بص انا هصلح كل حاجة...
بجد ازاي بقا
كل الفلوس اللي اخدتها منك هرجعها والله...
لا خليهم... حلال عليكي انا مسامح فيهم...
طب اعمل ايه يرضيك و انا عمله فورا من غير ما افتح بوقي بكلمة وحدة حتى...
تعملي ايه يرضيني يا ترى اممممم... اه في حاجة لو عملتيها هرضى عنك رضى احلى من رضى الام...
قول و انا هنفذها فورا...
عايز شرفي اللي حضرتك دوستي عليه بالجزمة... و عايز رجولتي و كرامتي اللي ب خاينتك القڈرة دي رمتيهم في الژبالة... طبعا هتقولي ازاي ارجعلك كل دول... بصي دول مش هيرجعوا غير لما افصل رأسك عن جسمك...
ضغط بسن السکين على رقبتها... تألمت و قالت
لا يحيى... أرجوك لا...
بس فيه سؤال معلق معايا من 3 سنين... معرفتش أخد جوابه من حد لان الاجابة عندك انتي... بس انتي هربتي و معرفتش اوصلك... بما اننا في وش بعض... جاوبي على سؤالي...
تحولت ملامح يحيى الغاضبة لملامح حزن
ليه ليه عملتي فيا كده
نظرت له و عيناها غارقة في الدموع
بطلي العياط... مش هشفق عليكي زي ما انتي مشفقتيش عليا... ردي على سؤالي... ليه عملتي فيا كده ! و انتي نايمة في حضنه و اسمك مراتي انا... مصعبتش عليكي في مرة ضميرك مأنبكيش و قالك ليه بتعملي كده في يحيى يحيى اللي حبك اكتر من نفسه... غلبته دموعه و اكمل ده انا قاطعت ابويا لما موافقش اني اتجوزك... اتجوزتك ڠصب عن الكل... لاني حبيتك... اختارتك انتي دونا عن اي حد... 4 سنين كاملين عشتهم معاكي في نفس البيت و في نفس الاوضة... كل المدة دي بټخونيني معاه !!
انا آسفة...
متابعة القراءة