شحص اخر
المحتويات
اوي لانك جمعلتي كل الداتا اللي محتاجها... لو حصل اي غلط بلغني على طول...
و انا في الخدمة في اي وقت... عن اذنك...
اتفضل...
اخذ مروان الورق و خرج... نظر يحيى لرهف و ارتسمت ابتسامة جانبية على شفتاه... وقف و اقترب من الباب... اغلقه بالمفتاح... إلتفت لرهف و نفس الابتسامة مازالت موجودة
عشان نقعد على راحتنا...
لا مفيش حاجة اسمها نقعد على راحتنا في الشركة... موظفينك ما شاء الله عليهم... عيونهم أكبر من البطيخة...
ضحك يحيى و اخذ منها باقة الورود التي بيدها... اشتمها فقالت
ريحتها جميلة صح
مش اوي...
مش اوي ! دي ريحتها تجنن...
شكلهم حلو بس مش عارف ريحتها معجبتنيش اوي...
وضع باقة الورود على الطاولة و اقترب منها
معجبتنيش عشان مفيش ريحة أجمل من ريحتك انتي... بقيت بقيس كل الروايح و اقيم جمالها على أساس ريحتك انتي امسك خصلات شعرها و اشتمها بإدمان و ريحة شعرك الجميلة... ادمنتها...
احمرت وجنتاها خجلا... ابتسم و أزاح شعرها للوراء
نادتني ليه
بص يا مستر يحيى...
مستر يحيى !
اه مستر يحيى... بص بقا يا مستر يحيى عشان مش هقعد افكرك كتير... احنا هنا في الشركة دي... مش متجوزين ولا نعرف بعض اصلا... انا هنا شغالة معاك و في شركتك بس مش أكتر... انا هنا مش مراتك... وصلت
عقلي بس مقتنع بكلامك ده... أما قلبي شدها إليه و اكمل قلبي مش مقتنع بالكلام ده...
يوووه بقا... بقيت بضايق لما تقولي مستر يحيى... يحيى لوحدها احلى...
معلش مضطرين...
عايزة اقضي ليلة معاكي... لوحدنا...
ما تلم نفسك يا مستر يحيى !
الآه ! غلطت في ايه انتي مراتي...
والله انا تعبت... مش كل دقيقة هعيد نفس الكلام... هااا قولي نادتني ليه
ما احنا اتصورنا بره...
لا صورة بره دي كانت لمستر يحيى و سكرتيرته... انا عايز اتصور صورة يحيى الكيلاني و المدام بتاعته... عايز نتصور صورة لوحدنا... انا مليش صور معاكي لحد الآن...
و انا برضو كنت هقولك اني مش متصورة معاك... يلا نتصور... هات تليفونك...
اخرج هاتفه من جيبه و فتحته و اعطاه لها
دلوقتي افتكرتي انك مراتي لا مش هديكي الباسورد...
نينيني... بارد...
ضحك و وقف جانبها... شغلت رهف الكاميرا و رفعت الهاتف... لكن هناك مشكلة... وجه يحيى لم يظهر في كاميرا الهاتف لان رهف قصيرة
يوووه بقا انت طويل اوي... مهما ارفع ايدي مش قادرة اجيب وشك كله معايا في الصورة...
عشان انتي قصيرة...
لا انا مش قصيرة... انا طولي متوسط... انت طويل و زي النخلة...
نخلة ايه انا 190 سم بس...
طويل برضو... هااا قولي هنتصور ازاي
مش عارف... انادي غادة تصورنا
تصدق فكرة... غادة تصوريها تحفة... انت بتهزر يحيى ! ايه رأيك بالمرة نقولها اننا اتجوزنا عشان تعملنا سيشن سوا !
طب انا مش عارف اعملك ايه بقصرك ده !!
ولاااا احترم نفسك !!
طب هناخد ازاي أم صورة دي في يومك الباين ده
اقعد على المكتب و انا هفضل واقفة و نتصور عادي...
اقعد على المكتب عشان نعرف نتصور زي الخلق ماااشي... قعدت اهو...
جلس يحيى على طرف المكتب و ثنى رجليه قليلا حتى تضبط الصورة... ابتسما و ألتقطت الصورة... نظرا لها
حلوة...
حلوة بس دي جامدة... احنا كابلز تحفة على فكرة... وحدة تاني...
اخذوا صورة مرة ثانية... و ثالثة... و رابعة... إلتقطوا الكثير من الصور... صور غامضة بنظراتهم الشمسية... صور عفوية... صور و يحيى يعانقها... صور و هي متشبسة برقبته ڪالطفلة...
بس دول حلوين اوي...
بس في صورة معينة عايز اخدها معاكي...
هااا ايه الوضع
ولا حاجة... انا وراكي اهو و صوري...
ما تصورنا كده في الاول... اديني وضع جديد...
اعملي ايه بقولك عليه...
ايه الجديد في اللي قولته
اسمعي الكلام و انتي ساكتة...
اوووف... طيب...
رفعت الهاتف لتلتقط سيلفي عادي... لكن قبل أن تضغط على زر التصوير... قبلها يحيى على وجنتها... ألتقطت الصورة هكذا... تفاجئت رهف و وجهها احمر
هي دي الصورة اللي بقولك عليها... بس كده...
اخذ الهاتف من يدها و نظر لها مبتسما
دي احلى وحدة فيهم...
يحيى انت قليل الادب...
عارف...
لا بجد انت قليل الادب و متربتش كمان... ازاي تبوسني فجأة كده
على اساس لو اخدت اذنك هتوافقي
لا...
يبقى خلاص... بس الصورة جامدة...
ماشي يا يحيى !!
اخذت باقة الورود و خرجت... ضحك يحيى و قال و هو ينظر للصورة
والله الصورة قنر و في قمة الرومانسية... البت زيرو رومانسية... بس مضطر استحملها عشان بحبها...
دخلت رهف مكتبها و
متابعة القراءة