شحص اخر
المحتويات
تصبحي على خير...
ابتسمت لها حبيبة إبتسامة مصطنعة و توجهت لغرفتها و اغلقت الباب... فتح باب الشقة و دخلت رهف... اغلقت الباب بالمفتاح و لم تنظر لسهيلة و لم تعيرها أي إهتمام كأنها ليست موجودة و دخلت غرفتها اغلقت الباب... لاحظت سهيلة الكيس الكبير الذي بيدها... ڠضبت و قالت
اه طبعا انتي ادلعي من خير جوزك المليونير و عيشي حياتك بفلوسه... و انا ركناني لأول الشهر مستنية مرتبك المعفن و سايبة صحبتك تؤمر و تتحكم فيا و خلتني اغسل المواعين مكانكم... والله ماشي يا رهف... هدفعك تمن كل اللي بتعمليه ده !!
عايزة ايه يا حبيبة
بطلي رغي عشان اعرف انام على سريري المريح في اوضتي المريحة...
ناااامي يا حبيبة نااامي !!
تاني يوم........
يا حبيية انا مش شايفة حاجة... لو وقعت ھقتلك
يا ستي متقلقيش... مش هتقعي انا ماسكة ايدك اهو...
انتي ليه رابطة عيني بالشريط ده
أوامر جوزك...
متقلقيش محدش سمع... على العموم وصلنا اهو... شيلي الشريط...
فكت رهف الشريط... اټصدمت مما رأته... رأت الموظفين كلهم ملتفين حولها و يسقفون لها... و قالوا في صوت واحد
نورتي يا استاذة رهف
سعدت رهف من ذلك الاستقبال الجميل... ابتسمت بسعادة الدموع تجمعت في عيناها... جاءت غادة و اعطتها باقة ورود و رحبت بها... استنشقت رائحتها الجميلة... تلك الورود التي تحبها... ظلوا الموظفين يرحبون برجوعها
متغبيش تاني...
انتي زي اختنا و كلنا بنحبك و بنقدر اللي بتعمليه و دورك المهم في الشركة...
كلنا مبسوطين بوجودك...
اهلا بيكي معانا من جديد...
لا تصدق عيناها ما يحدث الآن... وسط ترحبيهم بيها إلتقطت عيناها يحيى من وسطهم... يبتسم لها و غمز لها من بعيد... ابتسمت له و مشى نحوها... حمحم بصوته الرجولي ف نظر له الجميع
و اظن طالما انا اعتذرتلها بنفسي قدامكم... يبقى مشوفش صنف مخلوق هنا في الشركة يجيب سيرتها بحاجة متعجبنيش... رهف اختي الصغيرة اكمل في سره سامحني يارب عاد بالتكلم بصوته العادي و هي اختكم انتوا كمان... و شايلة الشركة عني و عنكم و اللي بيطلب منها طلب مش بترفضه... ف مفروض ذوقيا نشكرها على اللي بتعمله معانا بدل ما نخزق عينا في مرتبها... ايوة هي بتاخد ضعفكم لان شغلها ضعفكم برضو... فبلاش نحقد على التاني و انا مش ظالم حد فيكم... من أكبر موظف لأصغر موظف كلكم واخدين حقكم و بزود مرتباتكم من غير ما تطلبوا مني... على العموم شكرا لك موظف بيشتغل بإخلاص و مش بيطعن في شرف زميله من ورا ضهره... و للمرة التانية... اهلا بوجودك معانا يا رهف...
بت يا رهف... تعالى نتصور كام صورة كده بآيفون غادة قبل ما الشيفت بتاعي يبدأ... يلا بسرعة...
عنيا...
وقفوا سويا و غادة صورتهم بهاتفها
جامدين اوي... قوليلي يا غادة... تليفونك ده بكام
ب 95 ألف...
انا اتصدعت... ايه المبلغ اللي يصدع ده...
ده آيفون أحدث إصدار...
آيفون على نفسه... السامسونج بتاعي احلى...
سامسونج اه... المهم ابقي فكريني ابعتلكم الصور...
ضحكت و ذهبت... شاطت حبيبة ڠضبا و قالت
شايفة ! شايفة يا رهف بتغيظني بالآيفون بتاعها !
عندها حق الصراحة... شكله خطېر... ده كفاية شكل الكڤر بتاعه...
طب والله لاشتغل بدل 2 شيفت... هشتغل 3 شيفتات و احوش و اجيبه !
اتغطي و نامي يا حبيبة... قال 3 شيفتات قال... كان غيرك اشطر...
والله لاشتريه... و انا حلفت اهو !
ادينا قاعدين و هنشوف...
ماشي يا غادة والله لوريكي !
ذهبت حبيبة و هي تتوعد ل غادة... ضحكت رهف و استنشقت باقة الورود و ابتسمت... وصلتها رسالة على الواتس... فتحت هاتفها... انها مش يحيى...
تعاليلي المكتب...
زادت ابتسامتها و توجهت لمكتبه... وجدت مروان عنده... لم ينظر لرهف و قال
تؤمر بحاجة تاني يا مستر يحيى
لا يا مروان... شكرا
متابعة القراءة