شحص اخر
المحتويات
و قالت
وقت البريك خلص... اسبيك انا و اشوفك آخر اليوم...
اوك يا حبيبي...
في الليل... في مكتب يحيى و معه رئيس الحسابات
و تتأكد كويس ان الزيادة وصلت لفيزا كل موظف هنا... حتى بتوع الكافتيريا و عمال النضافة...
تأكدت و وصلت للكل... بس
بس ايه
حضرتك اكدت عليا مضيفش الزيادة لحساب رهف السكرتيرة... لسه واقف عند قرارك
ليه
أمجد... اظن شغلك هنا خلص...
مقصدش ازعج حضرتك... اللي تشوفه... تؤمر بحاجة تاني
لا... شكرا...
نهض أمجد و ذهب... ارخى يحيى رأسه للخلف و اغمض عينيه لوهلة... فتحهما وجدت رغد أمامه تلك تكون ابنة عمه
هااي يحيى...
تنهد يحيى بإنزعاج و قال
مش قولتلك لما تدخلي المكتب تخبطي على الباب
رغد... هنا مكان شغل...
اوووف يا يحيى ده انت ممل تركت شنطتها على المكتب و جلست أمامه على المكتب بملابسها الضيقة اخرج شوية من جو الشغل ده... انت عندك حياة غير الشغل... لازم تعيشها...
طيب... ايه اللي انتي لابساه ده
حلو صح
زي الزفت...
رغد... انتي زي اختي... اكيد مش هكون مبسوط لما تخرجي كده قدام الناس...
و فيها ايه يا يحيى ما كله بيلبس كده... حتى... ريم كانت بتلبس كده و مع ذلك اتجوزتها...
بمجرد ما نطقت اسمها ڠضب كثيرا و قال و هو بيجز على أسنانه
ازاي تنطقي اسمها قدامي !!
عشان دي حقيقة... معلقتش ليه على لبسها زي ما بتعمل معايا و مع انك كنت سايبها على كامل حريتها... خانتك !!
قال ذلك پغضب شديد... أشار لها بيده و قال
اطلعي بره...
مش عارفة ليه كل اللي يجيبلك سيرتها تتعصب بالشكل ده... اتقبل الحقيقة يا يحيى... انت اتغلفت من عيلة زيها... خانتك و اترمت في حضڼ راجل غيرك و اسمها كانت على ذمتك يا سيد رجالة الكيلاني !!
يتبع.......
بقلم هدير_محمد
رأيكم
البارت الثالث من رواية شخص_آخر
ازاي تنطقي اسمها قدامي !!
عشان دي حقيقة... معلقتش ليه على لبسها زي ما بتعمل معايا و مع انك كنت سايبها على كامل حريتها... خانتك !!
رغد اخرسي !!
قال ذلك پغضب شديد... أشار لها بيده و قال
اطلعي بره...
بقولك اطلعي بررره !!
اوكي... باي يحيى...
نهضت و اخذت شنطتها و خرجت و هي تضحك بسهرية عليه... ڠضب يحيى كثيرا و تذكر كلامها اتقبل الحقيقة يا يحيى... انت اتغفلت من عيلة زيها... خانتك و اترمت في حضڼ راجل غيرك
فك يحيى ربطة العنق و وضع كلتا يداه على رأسه و ظل يأخذ شهيقا و زفيرا متتاليا...
فين البرشام !
قالها ثم اخذ يبحث پجنون عن حبوبه المهدئة... قلب كل ما على المكتب و فتح جميع الادراج... لم يجد تلك الحبوب... في تلك اللحظة دخلت رهف عندما سمعت ضجيجا في مكتبه... تفاجئت عندما رأت حالة المكتب و رأته... عيونه حمراء بشكل مخيف و يتنفس بشده لدرجة ان نفسه مسموع... هذه اول مرة تراه هكذا
مستر يحيى...
لم يرد عليها و استمر بالبحث... اقتربت منه و وضعت يدها على كتفه... بمجرد ما يدها لمست كتفه... امسك يده بشدة و ضغط عليها كأنه سيكسرها...
متلمسنيش !!
خاڤت من نبرة صوته تلك...
مستر يحيى انت مش كويس !!
و مش هكون كويس غير لما الاقي علبة الحبوب...
حبوب ايه
الحبوب اللي كانت في الدرج الاخير... راحت فين !!
والله ما اعرف ولا شوفتها...
اشتد على يدها و قال پغضب چحيمي
انتي الوحيدة اللي بتدخلي مكتبي... اخدتي الحبوب فين
كانت تتألم من مسكته تلك... صړخ بوجهها قائلا
انطقي !!
في تلك اللحظة دخل صديقه خالد و بسرعة دفعه و ابعده عن رهف قبل ان يكسر ذراعها بالفعل...
ايه اللي انت بتعمله ده... يحيى فوق لنفسك !!
لم يسمعه و عاد ليبحث عنها و يكرر كثيرا الحبوب فين
لم يجد خالد جدوى من ذلك... اخرج الحقنة من حقيبته و غرزها في كتفه... ارتخى جسد يحيى و اغلق عيناه تدريجيا... اسنده خالد قبل ان يقع و وضعه على الانتريه... اما رهف كانت مذهولة مما حصل أمامها و لم تصدق ان هذا هو... فاقت على كلام خالد
انتي كويسة
اومأت له إيجابا
هو ايه اللي حصل
معرفش... سمعت صوت حاجات بتتكسر ف دخلت لقيته كده...
نظر خالد للمكتب و الحالة الفوضاوية التي به...
هو ماله ايه اللي خلاه يتصرف كده
دخل في إنهيار عصبي...
ليه
متابعة القراءة