شحص اخر
المحتويات
مرة خاېفة... في ايه يا رهف مالك
مفيش حاجة يا يحيى...
يبقى بتبعدي عني ليه
قالها و يقترب منها و هي ترجع للوراء... دفعها يحيى على السرير و قبل ان تنهض حاوطها بجسده و حاول ان يلمسها مجددا لكنها دفعته بقوة بعيدا عنها... تفاجئ يحيى من رد فعلها... امسك يدها و شدها إليه و قال
ليه مش عيزاني ألمسك
خاېفة مني ليه
يحيى... أرجوك متضغطش عليا...
كل مرة بتقولي أم الجملة دي و بسكت... لكن الأمر زاد عن حده... احنا اخوات بقالنا شهر كامل عايشين في نفس الاوضة... اسمنا متجوزين بعض عن حب مش عن ڠصب... يبقى ليه مش سمحالي ألمسك و ليه بتتهربي مني
مش بتهرب...
اومال اللي بتعمليه ده اسمه ايه الزفت اللي اسمه عمر... عمل حاجة فيكي لما حاول يتعدي عليكي و خاېفة تقولي رهف قولي و متسبنيش لأفكاري و اتخيل حاجات غلط...
رهف انتي ليه بتحسسيني اني راجل ۏسخ و بجري ورا شهواتي انتي مراتي قدام ربنا و قدام الكل... و بحبك... طبيعي اكون عايزك قريبة مني...
يا يحيى افهم انا مش جاهزة...
يادي ام الكلمة دي... رهف انتي بجد مبتزهقيش من تكرار نفس الكلام أعذارك بقت بايخة... و انا زهقت بجد... اهدي كده و قوليلي ايه المشكلة و هسمعك للآخر و اساعدك...
يبقى مالك ليه كل ما اقرب منك تقاوميني كأني بغتصبك و تبعدي عني... في ايه
لو سمحت ابعد و نتكلم في كده بعدين...
لا مش هبعد... و هنتكلم دلوقتي...
مش عايزة اتكلم !!
هتتكلمي !! يا رهف انا جوزك مش عدوك... ليه الخۏف ده ولا انا فيا حاجة غلط ولا انتي مش عيزاني هاا في ايه اتكلمي...
يتبع........
بقلم هدير_محمد
رأيكم
تفاااعل و 1000 كومنت
آسفة لأن البارت صغير بس تفاعلكم قل خالص و شغفي في الكتابة انطفى لان بعمل مجهود كبير و في الاخر ملاقيش تقدير
البارت ال 16 من رواية شخص_آخر
يا يحيى افهم انا مش جاهزة...
مفيش حاجة يا يحيى...
يبقى مالك ليه كل ما اقرب منك تقاوميني كأني بغتصبك و تبعدي عني... في ايه
لو سمحت ابعد و نتكلم في كده بعدين...
مش عايزة اتكلم !!
هتتكلمي !! يا رهف انا جوزك مش عدوك... ليه الخۏف ده ولا انا فيا حاجة غلط ولا انتي مش عيزاني هاا في ايه اتكلمي...
ايوة انا مش عيزاك و مش عيزاك تلمسني بأي شكل و بقرف من قربك مني !! وصلت يا يحيى !
قالتها بإنفعال عليه... اټصدم يحيى مما سمعه منها الآن... لا تعرف رهف كيف خرج منها ذلك الكلام... كان ينظر لعيناها بمعنى انفي ما قولته الآن... قولي انك تمزحين معي... قولي انك تكذبين ولا تقصدي ما قولته في وجهي الآن... لكن لم يجد منها غير الصمت... ابتعد عنها بهدوء و لبس قميصه... اعتدلت رهف ولا تعرف ماذا تقول له...
يحيى...
لم يرد عليها... كان هادئا لكن تعلم جيدا انها ايقظت بداخله بركان لا يمكن إخماده... اخذ مفاتيح سيارته... امسك مقبض الباب و لسه هيفتحه... امسكت يده و قالت
يحيى... متمشيش...
دفع يدها بعيدا عن يده و فتح الباب و خرج... امسكت رهف رأسها بكلتا يداها و قالت
ياربي... انا قولت ازاي كده !!
ركضت للشرفة و رأته و يركب السيارة و يشغلها و ذهب... نزلت الدموع من عيناها
انا ازاي عملت كده... ازاي قولت في وشه كده !
عادت للداخل و ظلت تبكي ولا تعرف ماذا تفعل... امسكت هاتفها و اتصلت عليه... رن قليلا ثم كنسل عليها... رنت مجددا ف اغلق هاتفه... جلست رهف على طرف السرير... و عيناها ڠرقت في الدموع
أكيد كلامي كسر قلبك... والله ما اقصد... انا اتوترت اوي و معرفتش اقول ايه... في لحظة قولت كده من غير إدراك... متمشيش... أرجوك ارجع !!
و لكن لا فائدة من هذا الكلام... فقد ذهب... تركها بسببها... هي كانت تريد ابعاده عنها و عندما غلقت في وجهها كل الطرق... جرحته بذلك الكلام الذي لم و لن ينساه أبدا... تلك الجملة الصغيرة ستخلق بينهم فجوة كبيرة !
الفيلم كان خطېر... شوفت حتة لما ضړبته بالقلم و لسه هيرد عليها قامت راسه اتخبطت في دولاب المطبخ... يلهوي
متابعة القراءة