شحص اخر
المحتويات
قاعدة عند رهف و هي كانت موجودة... طالعة من اوضتها تؤمر و تتحكم في رهف... عايزة ده و مش عايزة ده... حتى ياريت تطلب الحاجة بطريقة كويس... اسلوبها زفت مع رهف... و رهف بدل ما تديها بالشبشب بتعملها اللي هي عيزاها... اتنرفزت ف قومت متخانقة معاها... شړشحنا... و من ساعتها انا بكرها و هي پتكرهني... الصراحة رهف مدلعاها اوي... بس الكلام ده مش عليا... بلا دلع بلا زفت...
لا... لسه مجاش ابو لهب اللي هيلبسني الدهب...
يمكن جه بس انتي مش واخدة بالك...
فينه ده و ازاي مش واخدة بالي هو انا عمية
لا مقصدش كده... قصدي يعني ساعات يبقى حوالينا ناس بيحبونا بس مش بناخد بالنا...
ايوا ايوا ايوا فهمت قصدك... شكلك بتحبك و هي كرڤالك...
قولي مين هي و انا هصالحكم على بعض...
و تصالحينا ليه احنا مش متخاصمين اصلا...
قصدك اني حشرية و بتدخل في اللي مليش فيه
مش قصدي كده...
لا قولها متتكسفش !!
هو انا اتكلمت اصلا
كلكم كده... صنف مش سالك... عن اذنك...
تركته و ذهبت... ضحك خالد و قال
في يوما ما... بعد انتهاء الدوام في عمل رهف... و عائدة للمنزل...
كانت حزينة للغاية... ف كل شيء تغير في حياتها... ابتعدت عن صديقتها المقربة التي كانت تهون عليها كل شيء... حتى لا تستطيع أن تبقى مع الذي أحبته... و اختها لا تحدثها منذ أيام... الشوق لوالدتها الذي لا ينتهي... بل يزيد يوما بعد يوم... هذه هي حياتها سوداوية للغاية...
في المشفى....
ركبتلها محلول تاني غير اللي خلص و اديتها حقنة الفيتامين... لما تفوق تنتبه لأكلها كويس... الف سلامة...
خرج الطبيب... اقترب يحيى منها و نظر لها... وجهها شاحب و متعبة... أهذه رهف التي كان يحسدها على روحها المفعمة بالحياة و الأمل ! تغيرت كثيرا... حتى علاقتهم ببعض تغيرت... بل أصبحت معډومة و ليس لها وجود...
قرب يده منها ليمسد على شعرها... لكنه تراجع... ف بأي حق يلمسها و هي تحب رجل آخر
تحركت رهف و فتحت عيناها بتثاقل... عندما اتضحت الرؤية وجدت يحيى أمامها... اعتدلت و قالت
انا جيت هنا ازاي
لقيتك واقعة في الشارع و الناس بيفوقوكي... اتصلت على الاسعاف و جيتي هنا...
فقدت وعيي ليه
إهمال بالاكل...
اه... و انت لسه قاعد هنا ليه ممشيتش ليه بعد ما وصلتني المستشفى
لاني مش زيك يا رهف... مش هسيبك هنا لوحدك وسط ناس غريبة متعرفهمش... مهما كان الخلاف بينا كبير اد ايه... مينفعش اسيبك هنا لوحدك...
خلاص انا فوقت... تقدر تمشي...
اومأ لها و لسه هيمشي... فتح الباب و دخل منه كريم... رأى رهف و بسرعة اقترب منها و عانقها
خۏفت عليكي اوي... الحمد لله انك بخير...
انت عرفت ازاي اني هنا
واحد صاحبي شاف الاسعاف و هي بتاخدك ف اتصل عليا... معلش لو اتأخرت... المرور زحمة...
ولا يهمك...
بادلته العناق و نظرت ليحيى الذي جمع قضبته پغضب و يقول لنفسه... بأي حق تعانقها و هي حبيبته هو... نظر له كريم و قال
شكرا اوي... انت انقذت روحي...
روحك ! ماذا تقول يا هذا
ابتسم يحيى ابتسامة خفيفة و ذهب...
بقيتي أحسن
اه...
انتبهي لاكلك كويس يا رهف... اللي حصل ده ميتكررش تاني...
حاضر...
هروح اجيب حاجة و جايلك تاني...
تمام...
ابتسم لها و ذهب...
يا استاذ...
إلتفت له و قال
نعم
كده تمشي من غير ما اعزمك على حاجة
مش عايز... شكرا...
طب استنى بس...
ايه
هو في حاجة بينك و بين رهف
لا مفيش... اتطمن... اختارتك أنت... المهم حافظ عليها كويس...
باين من كلامك ان في حاجة بينكم...
انا بقولك مفيش و سيبني في حالي عايز امشي...
امسك ذراعه و قال
اسمع بس... واضح من نظراتكم ان في علاقة حب ما بينكم... قولي بس...
هتستفيد ايه لما تعرف اه يا عم فيه... بس ده زمان... اشبع بيها...
شكلك اتضايقت جامد لما حضنتها...
لا مضايقتش و ألف مبروك... اقول ايه تاني اجي ارقص في فرحكم
فرحنا ! لا بجد ضحكتني... فرح مين
فرحك انت و رهف...
ايه
متابعة القراءة