شحص اخر

موقع أيام نيوز

الجهة الاخرى... استيقظت ريم زوجة يحيى السابقة التي خانته من 3 سنوات دخلت المطبخ و فتحت الكاتل لتعد قهوتها... لم تنتبه و سكبت المياه الساخنة على يدها و احټرقت... احست پألم شديد و بسرعة فتحت صنبور المياه و وضعت يدها تحت الماء لتخفف من الالم الذي تشعر به... نظرت ليدها المحترقة و تذكرت شيئا ما... 
منذ 4 سنين... 
كانت تقف في المطبخ تعد مكرونة بالوايت صوص... فجأة وجدت من يلف يداه حولها و يحتضنها من الخلف و قبل خدها بحب... 
يوووه يا يحيى... قولتلك بطل حركاتك دي... 
قبلها مجددا و قال 
بتعملي ايه  
اكتر اكلة بتحبها... مكرونة بالوايت صوص... 
بس انا بحبك اكتر من المكرونة... 
احلف كده  
بحبكوا انتوا الاتنين... 
ايوة كده اتعدل... قاعد ليه بالبنطلون بس  
عشان اوريكي عضلاتي... 
روح البس حاجة بدل ما تبرد... 
حضنك موجود عشان يدفيني... 
لو لقيتك بتكح بكره هضربك... 
سيبك مني... انتي بقا لابسة ليه  
الجو برد لو تلاحظ يعني... 
نفتح الدفاية و يدفى... قولتلك مليون مرة... و احنا في البيت متلبسيش... 
بس انا بتكسف... 
بتتكسفي مني طب بصيلي كده... 
نظرت له و بسرعة شدها من وسطها اليه و اقفل عليها بيداها... 
يحيي... 
قلب يحيي... 
بتعمل ايه 
ولا حاجة... مش من حقي يعني اتحرش بمراتي  
احمرت وجنتاها ف ضحك 
ريم... 
اها  
انا بحبك اوي... 
طب المكرونة  
طفيت عليها اهو... تعالي عشان عايزك في موضوع مهم... 
ضحكت و اخذها للغرفة و اغلق الباب... في الليل الساعة 3 فجرا... كانت ريم نائمة في حضڼ يحيي الذي غرق في نوم عميق... عيناها مفتوحتان و تفكر... وصلت رسالة على هاتفها... فتحت هاتفها في الحال و ارتسمت الإبتسامة على وجهها بعد ما قرأت الرسالة... نهضت من جانب يحيي بحذر... ارتدت الروب و فتحت باب الغرفة و خرجت... توجهت للاسفل عند الباب الخلفي... وجدت ايمن عشيقها ينتظرها... بمجرد ما رأته اندفعت عليه و حضنته بقوة و قبلته 
وحشتني... 
انتي اكتر... بس ايه الروب ده هو لمسك  
لا... قولتلك مبيعرفش اصلا... 
انا زهقت من الوضع ده... امتى هتسرقيه عشان اخدك و نهرب سوا  
لسه... المشكلة انه طول الوقت اللي بيقعده في البيت مش بيجبلي سيرة شغله خالص... النهاردة و هو في الشركة قلبت البيت على مفتاح الخزنة... ملقتش حاجة... 
ابن الكلب محصن نفسه... طب ايه... هتعملي ايه  
هاخد منه 30 الف و اقوله دول سلفة و ان في وحدة صحبتي محتاجهم... بمجرد ما يديني الفلوس هبعتهملك... خدهم ظبط بيهم امورك دلوقتي لحد ما اشوف هخلع منه ازاي... 
هيرضى يديكي الفلوس  
مش بيرفضلي طلب... اصله عبيط اوي و واثق فيا زيادة عن اللزوم... اي فلوس بصرفها من الڤيزا بتاعته مش بيسألني صرفتها في ايه... ساعات بيصعب عليا... 
ناقص تحبيه كمان !! 
لا احبه ايه... ده مجرد واحد اهبل هخرج بمصلحه من وراه... انا بحبك انت و بس... 
قالتها ثم إلتفت يداها حول عنقه... نظرت له و ابتسمت... ابتسم بخبث و انقض على شفتاها كالۏحش... و هي مستسلمة له... ترك شفتاها و قبل رقبتها و تمادى في لمسه لها... 
ابعد يا ايمن لحسن يصحى... 
مش قادر... وحشتيني اوي... 
انت كمان... 
بكره اتصرفي و اتججي بأي حاجة و تعاليلي الشقة... 
عيوني... يلا باي 
قلبها مجددا ثم تركها و ذهبت... 
عادت ريم لغرفتها... مازال يحيى نائما... استلقت جانبه... تحرك فتح عينيه بتثاقل و اخذ ريم في حضنه... 
صاحية ليه  
كنت في الحمام... 
مالك تعبانة  
لا... انا تمام... 
انتي عارفة اني مش بستحمل اشوفك تعبانة... لو في حاجة قولي... 
والله مفيش... انا كويسة... 
و ده المطلوب... 
قبل خدها و غطاها جيدا و ناما... 
عادت ريم من تلك الذكريات... شعرت بالحزن الشديد تجاه يحيى... ف بعد ما دمرته و سرقته تركها عشيقها عندما ڤضح امرها امام الكل و هرب خارج البلاد... اصبحت وحيدة الآن و الكل يكرهها... خاصة يحيى... يحيى الرجل الذي احبها حبا صادقا بريئا و تعلق بها و فعل العديد لاجلها... و هي قامت بخيانته... دمرته بالكامل... اصبح عبارة عن جسد دون روح... قلبه تفتت... فهو عشقها و هي فعلت له ذلك بدون مبرر !! 
قفلت صنبور المياه و امسكت هاتفها... دخلت على حساب الانستجرام الخاص ب يحيى... فتحت اخر صورة قام بتنزلها... ظلت تنظر له ل دقائق... وعدت يحيى انها لم و لن ټندم على خيانتها له... و الآن هي في اشد درجات الندم... رأت بقية الصور... لاحظت انه مسح كل صورهم التي كانوا فيها سويا... فهو كان يحب ان يتصور معها و ينزلها على حسابه ليعرف الجميع زوجته التي يعشقها... اما الآن مسح جميع الصور و يلعن نفسه لانه احبها !!
مستر يحيى... رهف لحد الآن مجتش الشركة... 
هتاخد اجازة
تم نسخ الرابط