شحص اخر
المحتويات
فطست ضحك
طب شوفتي حتة لما اتزحلقت في الحمام و مسكت فيه عشان متوقعش... قاموا هم الاتنين وقعوا...
صړيخ ضحك... يلهوي مش قادرة...
لو نزل فيلم حلو تاني... نتفرج عليه سوا... اتفقنا يا حبيبة
اتفقنا يا استاذ خالد...
قولتلك بلاش استاذ دي... بتحسسيني اني اد جدك...
انت تطول تبقى زي جدي اصلا
قصدك اني بعكر يومك لو اتكلمت !
بدأنا اهو... بقولك ايه... ممكن متتكلميش
ليه كلامي بقا يضايقك للدرجة دي ! طب ماشي... اوعى كده تركت يده روح لوحدك...
يبقى قصدك ايه !
مقصديش حاجة... كنت بهزر معاكي بس... اتكلمي براحتك... انا أساسا بحب كلامك...
نظرت له و احست بضربات قلبها تتسارع بمجرد ما سمعت تلك الجملة... نظر لعيناها و ابتسم...
متسبنيش لوحدي... نروح سوا... ماشي
امسك يدها مجددا و مشيا... ظلا صامتين لدقائق... وجه حبيبة مبتسم لا إراديا... نظر لها و ابتسم لانها سعيدة... هو أيضا سعيد للغاية لانها ظهرت في حياته...
حبيبة...
اها
عايز اقولك حاجة من زمان بس متردد...
قول... في مشكلة حصل ايه مين ماټ
يا بنتي اهدي... مفيش حد ماټ... اهدي...
عايز اقول حاجة حاسس بيها من فترة بس متردد...
انت تعبان
ما انا كويس اهو قدامك...
طب اخلص قول اللي عايز تقوله...
اخلص !
ايوة... اومال هقول ايه
و نعم الذوق بصراحة...
بتقول حاجة
بقولك قولي اللي عايزة تقوليه...
على فكرة... قربنا نوصل محطة المترو و بعد كده كل واحد فينا هيكمل طريقه... ف قول اللي عايز تقوله بسرعة...
ليه متوتر
يعني... ساعات الانسان بيحس بحاجات كده... بېخاف يبوح بيها... يمكن عشان دي أول مرة يحس فيها الاحساس ده...
ليه بېخاف
يمكن الطرف التاني ميتقبلهاش...
طب هو انا اتكلمت ما انا بتحايل عليك من صباحية ربنا تتكلم و انت شغال تتكلم بشيفرات...
و قبل ان يكمل جملته... رن هاتفه... و كان يحيى
استأذنك دقيقة ارد على يحيى...
اومأت له... فتح خالد هاتفه و رد عليه
ألو يا يحيى
فينك يا خالد
انا في الشارع...
مش راجع شقتك ولا لا
راجع طبعا... اومال هبات في الشارع
طب انا مستنيك...
انت فين
قدام شقتك... مستنيك...
في حاجة يا يحيى
قولتلك مستنيك... سلام...
انتهت المكالمة... نظر خالد لحبيبة بعدم فهم
في ايه
يحيى مستنيني عند شقتي... باين على صوته انه مضايق... شكل كده اټخانق مع رهف...
هرن عليها اشوف...
اخرجت هاتفها من الحقيبة... و قبل ان ترن عليها... وجدتها رهف هي من ترن عليها... ردت عليها في الحال
نعم يا رهف
حبيبة إلحقيني...
مالك بټعيطي ليه !
انا عملت حاجة غلط في حق يحيى... جرحته اوي... و مشي سابني...
طب اهدي... ربع ساعة ارجع البيت و هرن عليكي...
بسرعة... انا مخڼوقة من نفسي اوي و حاسة ان روحي بتخرج من جسمي... محتجاكي جمبي...
اهدي يا رهف... هرجع البيت و ارن عليكي...
ماشي... متنسيش...
مش هنسى... اهدي بس...
اغلقت حبيبة الهاتف
شكلهم اتخانقوا خناقة كبيرة... رهف صوتها مش كويس أبدا...
طب حصل ايه احنا لسه سايبنهم من يومين و كانوا زي الفل...
مش عارفة... طب انا لازم امشي... سلام يا خالد...
استني يا حبيبة انا لسه...
تركته و ذهبت... تنهد خالد بضيق و اكمل
انا لسه مخلصتش كلامي... صدقت ما الشجاعة جاتني عشان اتكلم !!
اخذ خالد تاكسي و عاد لشقته... وجد يحيى جالس على السلم... واضح جدا انه متضايق...
يحيى...
رفع رأسه و نظر اليه
معلش اتأخرت عليك...
مفيش مشكلة...
اخرج خالد مفتاح الشقة و فتح الباب...
ادخل...
دخل يحيى و ورائه خالد و اغلق الباب... خلع يحيى سترته و جلس على الاريكة و اسند رأسه على الخلف و اغمض عينيه... و كان يسعل كثيرا... أصابه البرد من جلسته على السلم... غير خالد ملابسه و توجه للمطبخ... أعد كوبين سحلب ساخن... توجه له و مرر له الكوب...
اشرب عشان البرد اللي عندك...
اخذ منه الكوب و شرب رشفة منه... جلس خالد جانبه و قال
هااا... احكي... في ايه
مليش مزاج احكي... انا جاي اريح راسي... بكره احكيلك...
انت بايت
اه... عندك مانع
لا طبعا معنديش بس... بس انت متجوز...
يعني عشان انا متجوز يبقى مباتش عندك زي زمان... لو مش عايزني
متابعة القراءة