شحص اخر

موقع أيام نيوز

كانت نايمة و محستش... و هي رنت عليا و مقدرتش ارد... و بعد ما خلصت لقيت تليفوني فصل شحن و نسيت الباور بنك هنا... خلصت التحقيق ده ولا لسه  
كنت بطمن بس... بعد كده لما تحصل حاجة في الشركة... ياريت تلغني... 
تمام... 
تعالى افطر معانا... 
لا... 
ليه  
لما تحترم مراتي ابقا اقعد افطر معاكم...
يا ابني انا كنت بسألها عليك و هي بتنقطني بالكلمة ف اتعصبت مش اكتر...
طب ما انا قولتلك انها معرفتش ترد لانها اصلا مكنتش تعرف انا فين... و انت طبعا ما صدقت اني مش موجود... ف اخدت راحتك في الزعيق فيها... 
يحيى انا ابوك و خۏفت عليك... 
انا مش صغير عشان تخاف عليا و لا تسألني كل الاسئلة دي... ثم ده مش سبب ولا مبرر يديلك الحق انك تعلي صوتك عليها أثناء غيابي... 
متكبرش الموضوع يا يحيى...
صوتك العالي عليها كان واضح من و انا عند البوابة... و بعد كده تقولي متكبرش الموضوع لو سمحت يا بابا متستغلش غيابي و تقعد تزعق فيها... و ده ميتكررش تاني لا في اثناء غيابي ولا أثناء وجودي... تمام  
نظر له والده پغضب و توجه يحيى لغرفته... تعجبت رهف من كلامه... رغم غضبه منها دافع عنها و رد كرامتها أمام جميع عائلته... نهضت رهف و قالت 
عن اذنكم... 
تركتهم رهف و ذهبت لغرفتها... ضړب ياسر يده على السفرة پغضب 
شوف الواد بيتحداني عيني عينك كده عشانها !! 
عشان دي مراته و عنده حق في اللي قاله... مكنش لازم تزعق فيها بالشكل ده... قولتلك اهدى... 
ناهد انتي معايا ولا معاها  
ياسر احنا مش في حرب عشان نتقسم مع ده و مع دي... يحيى مش طفل و كبير و فاهم... طبيعي يضايق لما يشوفك بتزعق لمراته... 
يعني ابوه ولا مراته  
ليه بتحط نفسك في المقارنة دي دي حاجة و دي حاجة... يحيى طول عمرك بيحترمك... من واجبك تحترمها لانها مراته... 
مااااشي يا ناهد... انا ماشي... اطفحوا انتوا... 
نهض ياسر و تركهم... 
كانت رهف جالسة على الاريكة... تنتظر خروج يحيى من الحمام... بعد دقائق... خرج يحيى من الحمام بعد ان غير ملابسه... وقفت رهف و قالت 
جعان اجبلك الاكل هنا  
لم يرد عليها و لم ينظر لها حتى... فتح الدولاب و امسك الشماعة لكي يعلق عليها سترته... اقتربت منه رهف و قالت 
عارفة انك مضايق مني و ... 
مضايق بس  
بص يا يحيى... انا عارفة اني جرحتك... بس اسمعني... 
و بعد ما اسمعك... هيحصل ايه هااا قوليلي هيحصل ايه هل هترجعيلي كرامتي اللي دوستي عليها ! 
يحيى انا.... 
انتي ايه انتي ايه يا رهف  
اهدى و اسمعني بس... 
مش عايز اسمع... و مش طايق اسمع صوتك اصلا... طالما انتي جدعة و بتعرفي تقولي كلام يسم البدن زي اللي قولتيه ليا ده ابقي ردي على ابويا اللي كل ما يشوف وشك يسمح بكرامتك الارض... 
نظرت رهف للأرض و حاولت كبت دموعها 
انا آسفة... 
ههه آسفة اه... رهف... انا مصدع بجد... ابعدي عني... 
تركها و خرج... ظلت رهف مكانها ولا تعرف ماذا تفعل...
في الليل........ 
دخلت رهف الغرفة... وجدت يحيى نائم... اغلقت الباب برفق... اقتربت منه و جلست على طرف السرير بحذر حتى لا يستيقظ... نائم بعمق... بالتأكيد لم يستطيع النوم جيدا عند صديقه... فهو لا يحب ان يغير مكان نومه... ظلت تنظر إليه و تتأمله ... قربت يدها منه و وضعتها على ذقنه... فهي دائما تحب ان تداعب ذقنه اللطيفة بأنمالها... و ارتسمت الابتسامة على شفتاها... تحرك يحيى ف ابعدت يدها عنه فورا و نهضت... حمدت ربها انه لم يستيقظ... ذهبت تغير ملابسها...
خرجت من الحمام بعد ان ارتدت بيجامة النوم خاصتها... نظرت له... مازال نائما... هي أيضا تريد النوم و لا تريد ان تبقى بعيدة عنه و اعتادت ان تنام في حضنه... 
كان يحيى نائما على جانبه الايسر... لفت من الجانب الآخر... استلقت على السرير بحذر... اقتربت منه برفق... عانقته من الخلف و اسندت رأسها على ظهره... نظرت له لتتأكد انه مازال نائما أم لا... لم يشعر بها...
كان يحيى مستيقظا و عيناه مفتوحتان... ينظر ليدي رهف الملتفة عليه و يشعر برأسها على ظهره و نائمة... قال في سره 
دلوقتي بتقربي بعد ما انتي بعدتي عني بمزاجك !! 
امسك يداها و نزعها من عليه و نهض... نهضت رهف أيضا
يحيى... 
متناميش جمبي تاني... 
ليه  
عشان انتي بتقرفي مني... 
يحيى انا مقصدتش اقول كده... 
اومال قصدتي ايه  
انا قولت كده في لحظة انفعال لما لقيتك بتقرب مني بالعافية... 
عندك حق... انا مين اصلا عشان اقرب منك... 
يحيى ممكن تهدى و تسمعني  
نظر لها بحدة و اخذ الوسادة من السرير و وضعها على الاريكة... 
انت بتعمل ايه  
تم نسخ الرابط