شحص اخر
المحتويات
رهف نفسها في مشكلة كبيرة... كيف ستخرج منها الآن...
رهف...
نعم
سكتي يعني
لم تعرف بماذا تجيب... حان الآن وقت الهروب... وقفت رهف و ذهبت لتفتح الباب و تخرج... امسكت بالمقبض و فتحته لكنه اسند يده عليه و اغلقه... إلتفت رهف لتجده ورائها و حاوطها بذارعيه و يعقد حاجبيه پغضب و نظراته الغاضبة منها لا تبشر بخير أبدا...
بتكذبي عليا ليه شيفاني عيل ولا ايه...
كذبت في ايه
والله هتعملي فيها عبيطة دلوقتي...
ممكن امشي...
لا مش هتمشي... انتي عارفة كويس ان اكتر حاجة بكرها في حياتي هي الكذب... و انا بقولك هساعدك... تقومي تكذبي عليا !!
خلاص متساعدنيش... ممكن تبعد عشان امشي
قالها بنبرة غاضبة ثم اكمل
بقولك لاخر مرة... مش هتمشي من هنا غير لما اعرف في ايه بالضبط...
صړخت فيه قائلة
ايوة انا كذبت عليك... انا معنديش حبيب ولا بتاع... بطل تضغط عليا !!
تفاجئ يحيى انها صړخت في وجهه... نظر لعيناها الغارقة في الدموع و لشفتاها الحمراء... وضع يده على وسطها و شدها و ضمھا اليه... مسح دموعها بيده و ازاح شعرها للخلف و قال و هو ينظر لعيناها
متزعقش فيا تاني...
حاضر... انا آسف... وضع يده على شفتاها انتي جميلة اوي...
اتسعت عيناها و ابتسمت بخجل...
رهف...
فاقت رهف على صوته لتجد ان كل ما حدث الآن كانت تتخيله لا أكثر...
ازاي بتزعقي في وشي كده هو انا شغال عند اللي خلفوكي ولا ايه
ايوة زعقتي... تحمدي ربنا انك بنت... لانك لو ولد كنت هنزل فيكي ضړب اشوهلك وشك...
انا آسفة يا مستر يحيى...
انتي شكلك مش تمام و بتتصرفي بغرابة الايام دي... ارجعي لبيتك دلوقتي و نكمل كلامنا بعدين...
اه تمام.. بتأسف مرة تانية...
اتفضلي...
اومأت له و ذهبت... تعجب يحيى من تصرفاتها تلك...
فتح الباب و دخل ياسر والده
يحيى...
نعم يا بابا
ايه اللي شوفته على النت ده مش تقريبا البنت السكرتيرة اللي جات هنا امبارح
ايوة هي...
ايه بينك و بينها
مفيش بيني و بينها اي حاجة...
ده اللي هو ازاي و الخبر المنتشر ده ايه
الخبر ده كڈب...
اه متأكد... هي اتعرضت لمحاولة قتل... في حد حاول يغرقها... و انا انقذتها... معرفش مين صورنا... لكن مفيش اي حاجة بيني و بينها...
تنهد ياسر و أشار ليحيى بالجلوس... جلس يحيى على الاريكة و جلس بجانبه والده... وضع يده على كتفه و قال
يحيى... انا مش بسألك الاسئلة عشان مش واثق فيك... بالعكس انا واثق انك عمرك ما هتعمل حاجة غلط سواء في حقي او في حق نفسك... على فكرة... هبقى سعيد اوي لو حبيت و اتجوزت و كونت عيلة...
أحب بابا... انت اكتر واحد عارف اللي مريت بيه... و برضو انت اكتر واحد عارف و متأكد اني مستحيل أحب تاني...
يعني مش هفرح بيك
لا... عندك عاصم و إسراء... افرح بيهم...
يحيى... متخليش اللي حصل ده يأثر فيك اكتر من كده... كلنا ملاحظين تغيرك ده... وحشنا يحيى القديم...
انا كده و هفضل كده... يستحسن تتعودوا عليا كده... ولو مضايقكم اروح اعيش في الفندق...
ده مش قصدي يا ابني... وجودك معانا مهم بالنسبالنا... اقصد يعني لو ترمي كل حاجة ورا ضهرك و تفتح صفحة جديد لنفسك... و تبدأ من تاني...
مفيش اي حاجة ممكن تطفي الڼار اللي جوايا غير حاجة وحدة بس...
ايه هي
تقلب الارض كده و تلاقي ريم و تجبهالي لحد عندي...
تاني يا يحيى
تاني و تالت و رابع... مش عايزيني ارجع يحيى القديم يبقى تلاقي ريم و تجبهالي...
و هيحصل ايه لو لقيتها
ھڨتلها !!
مش هسمحلك تعمل كده... مش هسمحلك تبقى قاټل عشان وحدة ژبالة زي دي... انساها يا يحيى...
مش هنسى غير لما اخد حقي منها هي و الكلب عشيقها... لولا انك جيت على آخر لحظة و منعتني كان زماني واخد حقي منها من زمان اوي... قولت هتاخد حقك بالقانون و بلاش تبقى قاټل... سمعت كلامك لاجلك و أجل اخواتي و امي... في الاخر ايه اللي حصل هم الاتنين هربوا... و انا مش ههدى غير لما اشرب من دمهم هم الاتنين و بالاخص ريم !!
هم هربوا فعلا بس خلاص في ربنا... هو ياخدلك حقك منهم...
مش هتساعدني اني ألاقيها... براحتك... كده كده انا كل يوم و كل ساعة بدور عليها... ألمح بس ضلها... مش هرحمها...
يحيى فوق بقا... مش هسمحلك توسخ ايدك بدم وحدة ۏسخة زي دي...
عن اذنك...
خرج يحيى... ضړب والده كف ب كف
و انا اقول بقيت كتوم ليه
متابعة القراءة