شحص اخر

موقع أيام نيوز

 
هنا... 
ايوة هنا فين  
بصيلي و هتعرفي... 
نظرت له وجدته يشير لقلبه... 
ياربي !! مش وقت نحنحتك دلوقتي... فين العطل اللي في اللاب ده  
نحنحة ! 
اخلص قولي فين العطل  
انتي زيرو رومانسية... عندك اهو معلق على الملف ده من بدري... 
عملتله ريفريش  
سبع مرات... و برضو واقف كده... شكله اتحرق... 
لا متحرقش... لو اتحرق كان جاب شاشة زرقة... هو معلق بس... 
طب وريني هتشغليه ازاي يلا بسرعة عشان عندي شغل كتير لسه مخلصتهوش... 
استني بحاول اهو... 
ظلت تغلقه و تفتحه و تكتب شفرات خاصة بتلك الحالة لكن لم يتغير شيء... وضعت يدها على وجنتها و ظلت تفكر... نظرت ليحيى وجدته يضع تحت وجنته و يقلد حركتها... ضحكت و نكزته على كتفه 
بطل تنمر بدل ما تتسخط... 
سكت اهو... طب ايه... هنعمل ايه ابعته للصيانة يتصرفوا فيه  
لا استنى انا بفكر اهو... 
بقالك كتير بتفكري و تحاولي و اهو لسه زي ما هو... 
و اسكت و هفتحه... متبصليش كده... 
وريني... 
ظلت تفكر لدقائق في كل جهة على اللاب... وجدت الفلاشة موصلة به... نزعتها من عليه ف اغلق و فتح من جديد... فتحت رهف فمها مترين 
الفلاشة كانت معلقاه ! 
تصدقي صح... مخطرتش في بالي دي... الله عليكي... 
يا ابني ده انا لا يعلى عليا... ذكية موووت... 
ابنك ! ده انا اقطع منك تلاتة... 
هههه ظريف اوي... طب انا اهو صلحتلك العطل بتاعك... عايزة مكافأة... 
عيوني... 
قالها ثم قبلها على وجنتها... خجلت رهف و نظرت له پصدمة 
ايه اللي انت عملته ده !! 
كافئتك... 
انا كان قصدي فلوس... 
يا مادية البوسة احلى... 
بارد... على العموم اوعى كده عشان ارجع لشغلي... 
دفعته و ذهبت... ضحك يحيى و قال 
كنتي فين يا رهف من زمان... ياريتني عرفتك بدري... يلا مش مهم... المهم انك مراتي و ملكي انا و بس !
في الليل....... 
آنسة حبيبة... 
ذلك صوته انه صوت خالد... ابتسمت فهي اشتاقت له ولا تراه منذ مدة... نظرت له و قالت 
اها  
ايه الاخبار  
انا تمام... و انت  
تمام... مستنية الاتوبيس  
اه... 
ماخدتيش المترو ليه  
لقيته زحمة و اصلا ملحقتش الحقه و مشي... ف مستنية الاتوبيس... 
طب كويس اني قابلتك... اصل كنت رايح لمحطة المترو... هستنى الاتوبيس... 
جلس على نفس المقعد و ترك مسافة كبيرة بينهما... 
راجعة من الشركة 
لا... كنت بشتري شوية حاجات كده... 
مش شايف رهف معاكي... 
رهف تعبانة شوية ف سيبتها ترتاح...
انا لسه راجع من الجيم و يحيى كان معايا... 
اه... 
سكتا و لم يتكلما... عم الصمت بينهم لدقائق... خالد يريد ان يتحدث معها اكثر فهو أحب كلامها لكن لا يعرف كيف يفتح الحديث بينهما 
هو انا ممكن اطلب منك من حضرتك طلب  
أكيد...
انت عارف اخت رهف الصغيرة... اللي اسمها سهيلة... جات معاها من روسيا... 
اه عارفها... 
هي متكبرة و مغرورة شوية... رامية كل احتياجتها على رهف و في الآخر انكرت فضل رهف عليها... بحاول اربيها بس عيزاها تشيل مسؤولية نفسها و تبطل تعتمد على مرتب رهف... 
عيزاها تشتغل  
بالضبط كده... هي خلصت سنة تالتة طب بشړي... و انت معاك صيدلية... ايه رأيك تشغلها فيها  
اممم... ماشي هشوف و ارد عليكي... 
شكرا مقدما... 
طب هاتي رقمك... 
افندم  
قصدي يعني هاتي رقمك عشان لما اظبط الدنيا كده ارد عليكي... 
اه فهمت... اكتب عندك 011
سجلته... انتظري مني ردي... 
خد راحتك... هو حضرتك ساكن فين  
عند 6 أكتوبر... 
ياااه و كل يوم بتيجي من 6 اكتوبر للقاهرة ! بتاخد ساعة مواصلات صح  
اه... عرفتي ازاي  
خالي ساكن هناك... 
اه فهمت...
اخرج خالد من حقيبته برتقالتين... مرر لها واحدة 
اتفضلي... 
نظرت له لوهلة ثم اخذتها منه و قشرتها... 
شكرا... 
العفو... 
بدأت تأكلها و هو كذلك... حبيبة تنظر للطريق و شاردة... أما خالد ينظر لها هي... فقد اعجب بها حقا و يريد ان يتقرب منها لكن لا يعرف كيف يفعل هذا...
بابا... 
نعم يا يحيى  
ممكن اتكلم معاك  
اتفضل... 
نتكلم في الصالون احسن... عايزكم كلكم تكونوا حاضرين... 
شكل كده الحوار كبير... 
مستنيك تحت... 
اومأ له و ذهب... بعد دقائق نزل ياسر للأسفل... وجد ناهد و أبناؤه جميعهم حاضرين... جلس ياسر بجانب ناهد... قال عاصم 
هااا جمعتنا ليه  
جمعتكم لانكم عيلتي و لازم تعرفوا كل حاجة... 
كانت ناهد تعرف من يدور في رأسه... ابتسمت و قالت 
اتكلم يا حبيبي... 
نظر لها مبتسما ثم نظر لوالده الذي يرمقه بنظرات مريبة ولا يعرف ما الذي سوف يقوله ابنه... 
انا قررت اتجوز... 
اتسعت عينا كل من عاصم و إسراء 
يا ابن اللعيبة... مين وقعتك  
مين البنوتة الخطېرة اللي قدرت توقع اخويا  
فكك منهم يا يحيى... كمل كلامك يا
تم نسخ الرابط