شحص اخر

موقع أيام نيوز

بيقولوا إن مراته السابقة خانته...... 
يلهوي... و هو عمل ايه  
كان ھيقتلها و ېقتله... بس ابوه منعه و سجن مراته بس هربت من السچن و محدش يعرفلها طريق... اما عشيقها هرب بره مصر... 
اعوذ بالله... صعب اوي... 
عشان كده مستر يحيي مضطرب حبتين... اللي مر بيه مش سهل... خصوصا انه كان بيحب مراته أوي... 

الحوار ده من امتى  
من 3 سنين... يعني هو لحد الآن مش قادر يبقى كويس... مستر يحيى ده كان شخصية مرحة جدا و هادي... اللي حصله ده طفاه من جوه و من بره... بقا عصبي و ملامح وشه ثابته... بقا عبارة عن جسم من غير روح... المهم لو زعق فيكي عديها... 
كويس انك قولتي... كنت لسه هتخانق معاه... 
رن هاتفها و كان هو.... 
امشي انا عشان بيتصل بيا... سلام يا حبيبة 
سلام يا رهف... 
ذهبت رهف الى مكتبه... طرقت الباب و دخلت... وقفت أمامه و شبكت يداها الاثنتين ببعضمها و قالت 
حضرتك اتصلت عليا... تؤمر بإيه  
طبعتي الملفات اللي بعتهملك  
اه طبعتهم... عندي في المكتب... اجيبهم لحضرتك  
اه هاتيهم... 
اومأت له و ذهبت... و بعد دقيقة أتت و بيدها تلك الملفات... وضعتهم له على المكتب... امسك الورق و قال 
روحي اعمليلي قهوتي... 
حاضر يا مستر يحيى... 
إلتفتت و ذهبت... اسند يحيى ضهره للخلف و راجع الملفات... و بعد دقائق جاءت رهف بالقهوة و وضعتها أمامه... 
شكرا... 
العفو... حضرتك تؤمر بحاجة تاني  
لا... جهزي نفسك لان بالليل في اجتماع في الفندق... 
جاهزة... 
تقدري تمشي... 
اومأت له و إلتفتت لتخرج... شعر يحيى بإنزعاج شديد من صوت كعب حذائها 
استني... 
وقفت مكانها و قالت في سرها 
مش بيقول استني غير لما اكون عملت حاجة غلط... يا وقعتي السودة... 
إلتفتت له و قالت مبتسمة 
في حاجة نسيتها  
متلبسيش كعب تاني... 
نعم ! 
اظن انك سمعتي كلامي... ف مش محتاج اكرره كتير... فهمتي يا رهف  
حضرتك ليه ملبسش كعب  
اهو كده... في محل كوتشيات بعد الشركة بشارعين... اشتري منه كوتشي... 
بس حضرتك انا برتاح في الكعب اكتر من الكوتشي... 
ده أمر يا رهف... مش باخد رأيك... تمام  
تمام... 
تقدري تمشي... 
اومأت له و خرجت... و بمجرد ان دخلت مكتبها... ظهر الڠضب على وجهها... و قالت و هي تقلد كلامه
متلبسيش كعب تاني... نينينيني... فاكر نفسه مين ده... المشكلة اني مضطرة اسمع كلامه... لفيت على الشركات كلها محدش قدر يديني ربع المرتب اللي بيدهولي هو... معلش يا رهف استحملي... 
اخذت رهف بعض المال و ذهبت لمحل الكوتشيات و اشترت واحد أبيض مناسب لها... دخلت الشركة و هي تمسك في يدها حذائها ذو الكعب الطويل و الرفيع... رأتها صديقتها و قالت و هي تضحك 
ايه ده يا رهوف  
بقيت قصيرة صح  
لا انتي مش قصيرة و طولك حلو... بس حساكي غريبة بالكوتشي... كل الشركة اتعودت عليكي بالكعب... بس ليه التغيير  
أوامر مستر يحيى... يارب صبرني عليه يارب... 
والله مستر يحيى ده ملهوش حل... 
يا عم اتلهي... ده حطني في مشكلة كبيرة... انا كل جزمي بكعب... مش بلبس الكوتشي غير لما اروح الجيم و لما اروح اشتري عيش من الفرن... 
معلش... هتتعودي عليه... 
اوووف... حاضر هتعود... اتغديتي  
لا... كنت مستنياكي... 
يلا على الكڤاتيريا... 
يلاااا... 
في مكتب مستر يحيى... كان يراجع بعض الورق و يمضي عليه... رن هاتفه... رد و فتح الاسبيكر و وضعه على المكتب ليكمل الكتابة 
نعم يا خالد  
فينك انت  
في الشركة... 
فاضي  
لا... في ملفات كتير لازم اراجعها بنفسي... 
مفيش مجال نخرج شوية... 
نخرج نروح فين  
اي بار... نروق على نفسنا كده... 
انت عارفني... مش بروح الاماكن دي... 
نروح النادي  
عندي شغل كتير... و عندي اجتماع مع الاداريين النهاردة... ياوب اخلص... ارجع للبيت و انام... 
خلاص يا عم... كل مرة اقولك نتفسح بتقفلها في وشي... 
مش عايز اتفسح يا خالد... وصلت كده  
يا يحيي بطل تقفل على نفسك بالطريقة دي... ماشي انا عارف انك مش قادر تنسى و حاسس بيك... بس ده مش معناه انك تبقى قافل على نفسك كده... هتدمر حياتك عشان وحدة متستاهلش  
خالد... اقفل السيرة دي... 
لا مش هقفلها... لانك اتغيرت... مش انت صاحبي اللي انا اعرفه... بقيت غريب أوي و كأني لسه عارفك من يومين... 
المفروض اعملك ايه  
تنساها... ارجع يحيى بتاع زمان اللي كلنا بنحبه... 
مش عايز حد يحبني... و اقفل دلوقتي عشان عندي شغل... 
يحيى... 
اغلق يحيي هاتفه... تأفف خالد و قال 
مش عارف زعلان ليه... هي الأميرة ديانا !! يارب احرقها مكان ما هي قاعدة... 
تذكر يحيى ذلك المشهد الذي لن ينساه أبدا... 
من 3 سنين... 
متأكدة انه مش هيجي  
اه متأكدة... قالي انه
تم نسخ الرابط