قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

موقع أيام نيوز


جوار وعد وهي تمد لها الطعام قائلة كلي ياختي .! ابتسم سليم بمشاكسة ثم اقترب من فرح وهو يهمس قائلا اي يا قلبي هو انت غيران ولا اي قهقهت بسخرية ثم قالت غيرانة .. لا هغار ليه ..اشبعوا من بعض فقهقه بحب  قائلا طيب يافرحتي انتي .. قهقهت وعد بصوت طفولي وهي تزقف بيديها قائلة بابا بووس ماما هييييه ضحكت فرح بقوة وهي تضع في فمها الطعام قائلة كلي ياشيخة قهقه معها سليم قائلا صغننونة بابي دي وقفت وعد من مكانها واتجهت لتجلس   ثم نظرت لفرح وفتحت لها فمها كي تطعمها لتهمس فرح بغيظ شوف شوف هتسرق مني الراجل  

كانت تجلس تتاعب الصغير بمرح وهي تقهقه معه .. في الفترة الاخيرة كانت تغار في بعض الأحيان من اهتمام ليث ب صغيره المولود .. ولكن رغم تلك الغيرة فإن حنين تهتم بها إهتماما كبيرا حتى بعد ان ولدت الصغير .. ورغم ذلك أيضا فهي تحب الصغير ولم تكرهه أبدا .. خرجت من تفكيرها على صوت خطوات حنين وهي تدخل للغرفة وتجلس جوارهم بابتسامة واسعة قائلة شوفي الواد مبسوط وبيضحك ازاي مع اخته ومبيضحكش معايا قهقهت ماريا بخفة قائلة انا اخته برضه الله .. لازم يضحك معايا دا روح قلبي .. كان الصغير يخرج اصواتا بريئة ب لهوه ولعبه .. فهو مازال يبلغ من العمر ستة اشهر فقط ... ابتسمت حنين قائلة يلا عشان بابي هياخدنا انهاردة نشتري هدوم لماريا .  حولها من قطة شرسة ل اسيرة في حبه .. ابتسمت لوهله عندما تذكرت مشاجرتها معه وكيف كانت تخدشه في كبرياؤه وكيف كانت تصده عنها .. قهقهت بسخرية على حالها فهي الآن زوجته ولديها طفل منه .. طفلهم الصغير الذي يدل على ثمرة حبهم ..
تذكرت يوم خروجها من عمليتها وكان جوارها لم يتركها ثانية رغم انها كانت غبية كثيرا معه وبتصرفاتها ..
فلاش باك 
كانت تجلس في غرفة المستشفى والجميع يجلس حولها وهو يمسك يديها بين يديه بحنان قائلا حنين .. عاملة دلوقتي ! قالت سريعا بنبرة خائڤة انا مش شايفة يا ليث .. هي العملية فشلت هو انا معنتش هشوف ! هز رأسه سريعا وهو يقول بدفئ لا ياحبيبتي مفشلتش .. انتي كويسة بس هو الدكتور قال شوية وهيجي يشيل الشاش .. اهدي ارجوك .. فتح باب الغرفة واتى صوت فارس مع الطبيب .. جلس فارس جوار حنين سريعا قائلا اي يا حبيبتي انتي كويسة ..! هزت رأسها لأعلى واسفل بإيجاب ثم قالت هو انتو امتى هتشيلو الشاش اردف الطبيب بخفوت دلوقتي يا مدام حنين .. ثم وقف جوارها وبدأ بفك الشاش بخفوت .. انتهى من فكه وازال القطن ثم بدأت حنين تفتح عينيها وهي تقاوم ذلك النور الذي اجتاح عينيها ..
اغلقت عينيها ثم فتحتها مرة اخرى فرأته يجلس امامها ينظر إليها بإبتسامة دافئة تطمئن الروح من الداخل .. فدمعت عينيها بحزن وكادت ان تتحدث فسمعت صوت والدتها الملهوف وهي تقول حنين .. انتي كويسة ياحبيبتي هزت حنين رأسها بخفوت ثم احتضنت والدتها قائلة اه انا كويسة وشايفة ... انا مبسوطة اوي يا ماما مسدت والدتها على رأسها قائلة ربنا يفرحك اكتر واكتر ياقلبي .. ... ثم ابعدت حنين نظرها ل ليث ومدت يديها ك طفلة صغيرة تريد الحنان وصوتها باكي وهي تقول انا اسفة . 
مر بعض الوقت وهي كانت بالغرفة ترتاح .. بينما الجميع خرج ليرى اشغاله ماعدا والدتها وليث .. كانت والدتها تجلس نعها بالغرفة وليث بالخارج يشتري بعض المستلزمات لهم حتى يخرجوا مساءا ..
وصلتها باقة ورد من احدا فاستغربت وتساءلت من المرسل رأت بطاقة موجودة بين الزهر الاحمر الجوري ذو الرائحة الجميلة .. فتحت البطاقة ثم اتسعت ابتسامتها عندما قرأت محتواها ..
وتسألني اتعشقني .. تخيل انها تسأل !
بربك كيف اسمعها .. الا من نفسها تخجل 
الم
 

تم نسخ الرابط