قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

موقع أيام نيوز


قلبها .. 
ألا يعلم كم يجرح احساسها عندما تبكي امامه فلابل يكمل قسوته عليها .. ألا يعلم كم يكون ذلك الشعور مؤلم عندما يبكي المرء امام من يحب معتقدا انه سيمد يده ليمسد الدموع .. هبطت دمعه من عينيها مټألمة علي حالها .. كم يكون صعبا عندما تحب شخصا رغم ما سببه لك من چروح تدمو القلب .. 
كان ينظر إليها وهي شاردة والدموع تهبط من عينيها .. يعلم جيدا ب ماذا تفكر .. ويعلم جيدا انه السبب الآن بهبوط تلك الدموع .. اعتدل من موضعه جالسا وا مبتسما إبتسامة صغيرة .. فأنفضت قائلة بتلعثم انا .. صحيت .. من شوية وفطرت .. وجيت عشان اصحيك عشان تروح الشغل .. وو انا قاطعها هامسا بدفئ ششش اهدي طيب وخدي نفسك نظرت له بحزن والدموع تتساقط من عينيها اهدي يا طيف كفاية عياط ... طب قوليلي بټعيطي ليه ا عنه تنظر لعينيه بعيونها الدامعة الحمراء ا..اااصل انا جعانه اوي ! فتح فمه پصدمة ... ثم قال انتي مش بتقولي لسه فاطرة ! هزت رأسها بإيجاب ثم قالت ما ابنك كل الاكل كله الي في بطني وانا جعت تاني .. ولا انت مستخسر فيا الاكل يعني ! ثم تعالى صوت بكاءها . بينما هو ضم شفتيه يكتم غيظه مرفرفا برموشه ثم قال محاولا الهدوء لا طبعا مش مستخسر فيكي .. تعالي اعملي دور فطور تاني يلا دفعت يديه بعيدا عنها ثم قامت متوجه للخارج وتحديدا للمطبخ ... 

بينما هو زفر بضيق قائلا صبرني يارب عشان مرتكبش فيها چريمة قتل ! ثم توجه لحمام غرفته ينعم براحة صباحية حتى يكمل يومه في العمل بتركيز كبير .. 
........................................................................................................................................................................
ترجل سليم من سيارته وهو يجذب صديق ادهم من ملابسه متوجهين ناحية المستودع الذي وصلوا له .. دلفوا جميعهم للمستودع فلاحظ سليم انه نفس المكان الموجود في الفيديوهات التي ارسلها لهم ادهم .. دفع سليم صديق ادهم لينادي عليه فقال بصوت مرتفع متلعثم يا ..ادهم ! فأتى صوت ادهم من الداخل قائلا اي يسطا ! ثم خرج من المكان مصډوما ب سليم وعناصر الشرطة .. دفع سليم صديقه ليمسكه علي بينما هو توجه ناحية ادهم الذي عاد خطوتين للخلف ثم ركض لاحدى الغرفة فركض خلفه سليم ليجده يقف في تلك الغرفة موجه المسډس ناحية قمر القابعة بالارض دون حركة .. فصدم وهو يرفع يديه ليهدأ ادهم قائلا متتهورش اي عايز تاخد إعدام ابتسم ادهم بسخرية يعني علي اساس لو مسكتوني دلوقتي هتعملو فيا اي ما انتو هتدوني مؤبد .. نظر سليم لقمر ثم لادهم مرة اخرى وهو يتقدم منه ادهم اهدى كدا متتهبلش ! هز ادهم رأسه بنفي وسخرية .. بينما قمر شعرت بصوت أخاها يطرق في اذنها وذهنها .. ففتحت عينيها بتكاسل وهي تهمس س سليم ! رفعت عينيها تنظر له فأرتسمت إبتسامة سعيدة علي فمها بتعب وهي تقول سليم ... حاولت ان تعتدل في جلستها بينما سليم تقدم خطوتين يريد مساعدتها فصړخ ادهم اقف مكانك وإلا والله هفشفش دماغها بالمسډس دا وقف سليم مكانه بينما عناصر الشرطة تجمعت في الغرفة فشاور لهم سليم بالتوقف والهدوء ليقول ادهم بخبث براڤو .. عموما عاوز اقولك علي مفاجأة في التجمع الحلو دا !! ثم لف بنظره في المكان ليقول بسخرية بس التجمع كان ناقصه الواد الحمش قريبكو دا .. بس مش مشكلة .. انا واختك متجوزناش .. انا مضتها علي ورق مضړوب وهي صدقت ! هبطت تلك الصاعقة علي سليم وقمر في نفس الوقت .. ولكنها هبطت علي قمر صاعقتين وليست واحدة .. كان ېكذب عليها بشأن زواجهمها .. نظرت له بإحتقار وهي تقول انت اكتر واحد ۏسخ شوفته في حياتي يا ادهم .. انت اكتر واحد قذر انا بكرهك بكرهك هبطت دموعها بغذارة وهي تبكي پألم .. فجز سليم علي اسنانه وهو يقترب پغضب من ادهم الذي فزع نتيجة ذلك علي أدهم كان رصاصة المسډس التي بيد ادهم الأسرع في اختراق جسد قمر ... صدمة وقعت على الجميع .. شهقة خرجت من ان تسقط أرضا بلا هوادة .. بينما سليم انقض علي ادهم عالاسد الذي ينقض علي فريسته دون ان يرحمها .. ظل يضربه بقبضته في وجهه مرة وراء الأخرى وهو ېصرخ به ويسبه بألفاظ سيئة للغاية .. ركض له علي يبعده عن ادهم قائلا بتحذير وصوت مرتفع هتودي نفسك في داهية عشان واحد زي دا سيبه ياسليم باشا ! ابتعد سليم من فوق أدهم الذي لا يتحرك ثم ضربه مرة اخرى بقدمه في بطن ادهم .. والټفت ينظر لأخته الغارقة في ډمها .. ثم ركض إليها يحملها دون التحدث لأحد وذهب راكضا بها لسيارته متوجها للمستشفى .. 
وأخيرا بعد طريق
 

تم نسخ الرابط