قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
كلماها وهي تضحك بقوة فصړخت بها فرح قائلة اتجري يابت قومي نامي قومي .. انا بشكيلك وانتي بتضحكي ! هزت قمر كتفيها بقلة حيلة وهي تقول من بين ضحكتها منتي ياحبيبتي بتحكيلي حاجات تضحك ... ! قامت فرح من مكانها تصدقي بقا انا مش ه اعشيك .. نامي خفيفة بقا ! هزت قمر رأسها بنفي وهي تقول بضحكات بسيطة ولا وحياة امك ياشيخة تأكليني اصل انا واقعة جوع ! اخذت فرح نفسا عميقا وهي تقول بحزن مرة اخرى ياترى سليم دلوقتي اتعشى ولا لا .. ياحبيبي ياسليم ! دفعتها قمر برفق مخلاص ياختي اومال لو مش لسه متجوزين امبارح .. اتقلي ياماما اتقلي ! اشارت لها فرح بيديها بلا اهتمام اسكتي انتي .. ياقلبي ياسليم ! ضړبت قمر كف ب كف وهي تضحك دانتي واقعة ولا حدش سمى عليكي ! فقالت فرح بسخرية نانانا .. اوعي كدا خليني اعمل عشا ثم ذهبت امامها للمطبخ وقمر تبعتها لتساعدها ولم يكفا عن الضحك اثناء إعداد العشاء وأثناء تناوله ..
دق على الباب .. جعل جميع من بالبيت ينتابهم شعور الخۏف نوعا ما .. وقف كريم خلف الباب وخلفه والدته قائلة مين اتاهم صوته المنكسر قائلا انا احمد يا طنط ! فتح له كريم وعلامات وجهه تحمل الاستغراب لقدوم احمد في ذلك الوقت .. نظر اليهم قائلا بهدوء وتساؤل ممكن ادخل هزت سارة رأسها بخفوت فدلف وجلس على الاريكة بينما كريم ووالدته جلسا على الأريكة التي امامه .. بادرت سارة بالحديث قائلة بتساؤل خير يا احمد يابني .. جاي ليه في الوقت دا كان ينظر ارضا ويفرك بيديه بتوتر ثم رفع بصره بعينيه الدامعتين اللامعتين اتجوزت صح ابتلعت سارة ريقها قائلة اه يابني .. اتجوزت .. عقبالك .. وقف احمد واقترب من مكانها جالسا امام سارة على الأرض واضعا رأسه على قدمها فشهقت سارة باستغراب بتعمل اي يا احمد .. مالك قاطعها بنبرة خانقة قائلا انا كنت بحبها اوي يا طنط .. انا كنت مستعد اني اعملها كل حاجة هي عايزاها .. وانا والله ڠصب عني اللي حصلكم .. اعذروني بالله عليكم .. انا مش عايز اقطعكم ابدا عشان انتو ليكو فضل كبير عليا .. سواء حضرتك او حتى فرح .. انا مش هظهر تاني لفرح في حياتها عشان جوزها .. وربنا يسعدها يارب .. بس انا عايز لما احتاج اني احكي اجيلك انتي .. اعتبريني زي كريم ممكن ! رفع بصره لها فكانت دموعه تهبط على خديه پقهر بينما سارة تسمعه بحزن بالغ وعينيه لامعة بالدموع وهي تقول بتلعثم اه ياحبيبي ينفع اوي ... انت تشرفنا في اي وقت يا احمد .. ! ثم اكملت بتنهيدة يابني انت لازم تنسى فرح وتعيش حياتك وتدور على بنت الحلال اللي تحبك وانت تحبها .. انت كدا هتتعب يا احمد ! هز رأسه بنفي قائلا نسيانها صعب .. انا كنت ولسه بحبها وبعشقها .. بس النصيب والقدر ! قاطعته سارة بحنو والنصيب والقدر برضو هيجمعك باللي احسن منها .. صدقني انت بس دور ومتيأسش وخلي عندك ثقة كبيرة بربنا ! رفع كفه يمسح دموعه كالطفل الصغير قائلا حاضر .. انا هعمل زي ماحضرتك بتقولي واول ما الاقيها .. هجيبها عندك انتي اول حد تشوفيه ! فابتسمت له ثم تنهدت بهدوء قائلة بإذن الله !
الجزء العشرين.
كانت تتحدث معه بالهاتف بضيق .. بينما هو يحاول ان يصالحها ببعض الاعذار والمبررات قائلا بحزن نوار ياحبيبتي .. انا اسف والله العظيم واوعدك الموضوع دا مش هيتكرر تاني انا لو اعرف انها هتعمل كدا مكنش له داعي اننا اجيبها وتشهد على جوازنا .. خلاص بقا متزعليش .. وانا ياستي هاجي بكرا اعتذر واصالح طنط كمان ماشي اخذت نور نفسا عميقا ف هما للان يتحدثان منذ نصف ساعة يحاول ان يراضيها ويخفف عنها .. فقالت بهدوء ماشي ! ثم تنهدت مكملة ربنا ييسر يا تامر ونشوف هيحصل اي ! فرد بحنو هيحصل كل خير .. نور انا بحبك اوي ! همهمت دون إجابة فقال بتساؤل لسه زعلانة برضو ! فردت بنبرة دافئة لا خلاص .. وانا كمان بحبك ! فأجابها بعشق نور انا بجد ماليش حد غيرك فمتزعليش مني ولا تسيبيني .. انا لما صدقت لقيت بنت هتحبني زيك وتكون معايا في كل وقت تنهدت بأسى على حاله فهو بالفعل وحيد .. والده توفى منذ سنوات ووالدته ذهبت وتزوجت وانجبت غيره ... لم يهتم به احد بل هو من اهتم بنفسه .. ونضج وحده وعمل