قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
عفويتها قائلا لا هناكل ياقلبي ... يلا قومي ! ثم ساندها وهو ينادي ماريا ليذهبا .. وبالفعل وصلا لمطعم ثلاثتهم وطلبا الطعام .. بينما ليث يجلس جوارها ويساعدها في الأكل وهي تمزح مع ماريا وهما يأكلان .. وانتهوا من تناول طعامهم فقالت ماريا بحماس بابي انا عايزة ايسكريم ! فقالت حنين سريعا بحماس وانا كمان عايزة ايسكريم مع ماريا ! نظرت إليهم وضحك بخفة حاضر يا اطفال .. ! ثم طلب لثلاثتهم وبدأو بالاكل وهم يضحكون ولم تخلى تلك الجلسة من مغازلات ليث ل حنين
وما هي الا ساعات حتى اتى الجميع لحفلة الخطوبة البسيطة الخاصة ب قمر ومجنونها فارس .. كانا يقفان جوار بعضهم والجميع حولهم في كل مكان يشاركونهم الفرحة ... حنين جوار ليث وماريا ووالدتها .. فرح مع سليم ووالدتها واخوتها .. وبين كل حين يذهب ويقف جوار اخته ويمزح معهم قليلا .. بدأت الخطبة بارتداءهم الخواتم ثم اتت فقرات الاغاني والرقص فيما بعد فكانت السعادة تغمر الجميع ..
كان يجلس على فراشه في المستشفى ينظر للفراغ امامه بشرود وحزن بالغ .. بل كادت ملامحه تتحول للبرود لتلك القسۏة التي عاشها وتلك الصدمة التي تلقاها عندما افاق من غيبوبته ولم يشعر بقدميه فأخبره الطبيب انه شل في قدميه .. تلك الصدمة الكبيرة التي احتلت قلبه والتي تضاعف صډمته ب نور .. تلك الصدمة التي كسرته اكثر .. تلك الصدمة التي جعلته لم يعد فارقا معه ان عاش او ماټ .. يتذكر قدوم نور ووالدتها وتامر صباحا له في المستشفى .. لم تتلاقى عينيهما وشعر بسعادة لا يعرف مصدرها .. ولكن ارتاح قلبه طالما لم يحدث اي تشابك .. وظل هو وقتها يتحدث ويشكي لوالدة نور بعد ان طلب منها ان يجلسا وحدهم دون نور وتامر .. جلست معه ساعتان ثم غادرت فعاد وحيدا