قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
فلاش باك
مر شهرا كاملا وسليم لا يتحدث مع فرح الا بالضرورة القسۏة .. في بعض الأحيان يرى والده .. وكانت النظرات بينهم تشبه السيف .. من كان بالمنتصف سيقطع لاشلاء وللاسف كانت فرح ..
بينما هي تشعر پألم كبير في قلبها .. كلما تحدثت معه رفضها ونفر منها كأنها شئ مقرف .. لم تكن تشعر بوجودها في المنزل معه .. حتى انه لا يأكل من طعامها ولا ينام جوارها ولا ينظر إليها .. عزمت ان تذهب لبيت امها بضعة ايام حتى يرتاح الوضع بينهم ولكن شئ كبير اوقفها .. وهو اكتشافها بحملها في اوقات ليست جيدة بينها وبين سليم .. جعلت منها تفكر باشياء مخيفة قد يفعلها سليم لها .. كانت تجلس على فراشها تضم قدميها لها بشرود .. سمعت صوت اغلاق باب المنزل ثم خطواته للغرفة .. دلف للغرفة ثم ألقى عليها نظرة باردة وأكمل سيرا للخزانة يخرج ملابسه .. فتلحلحت في جلستها ووقفت مكانها ثم اقتربت منه قائلة سليم .. عايزة اكلمك في حاجة مهمة لم ينظر إليها او يعيرها إهتمام قائلا مش عايز اتكلم في حاجة ! ثم الټفت ليذهب فأوقفته متصمنا قائلة انا حامل .... الټفت سريعا ينظر إليها پصدمة وهو يقول بتلعثم انتي اي ابتلعت غصتها وتراجعت خطوة للخلف قائلة ببعض الخۏف انا ح امل اقترب منها خطوتين وهو يقول ببعض الصدمة التي احتلت ملامحه وبعض التساؤل عرفتي منين فقالت سريعا بتلعثم جبت .. اختبار من الصيدلية وجربته .. مرتين وكان إيجابي .. دمعت عينيها وهي تقول بإحباط هو انت مش مبسوط هز رأسه بنفي وهو يرمي ملابسه من يديه ف فزعت ولكنها هدأت عندما امسك يديها مبتسما بضحكة انتي حامل بجد يافرح هزت رأسها بإيجاب وهي تنظر إليه بترقب .. فأشرقت الضحكة على وجهه قائلا انا مبسوط جدا يافرح .. انا اصلا مش مصدق .. بصي البسي نروح لدكتور تكشفي احسن هزت رأسها بإيجاب ومشت أمامه تذهب لترتدي ملابسها ...
كانت تجلس تبكي جواره بينما هو يمسد على شعرها وظهرها ب حنان قائلا خلاص يا قمر ابوس على ايدك كفاية عياط .. انتي بقالك شهر عالحال دا .. اقولك تعالي نكتب الكتاب ونروح مثلا نفك جو في حته تانية تقوليلي لا .. مسحت دموعها بكف يديها قائلة ب شهقات متتالية بين حديثها الباكي متاخدش ..في ببالك يا فارس .. انا كويسة .. ضيق عينيه قائلا ايوه انا عارفهم بتوع برج السړطان دول .. ضړبته برفق على قدميه قائلة بس يافارس الله ! فأبتسم بضحكة خاڤتة قائلا خلاص بقا ياقلب فارس .. متعيطيش بقا الموضوع هيتحل قريب هزت رأسها بنفي قائلة يافارس عارف يعني اي نعرف ان ابويا بيتاجر في الاعضاء والمخډرات .. وسليم اخويا بيحاول يلاقي حاجة عشان يقبض عليه .. يافارس انت شايف الموقف عامل ازاي ثم بدأت تبكي مرة أخرى وهو يتنهد بحزن بالغ قائلا طيب ياحبيبتي مهو خالو هو اللي اختار يعمل كدا .. وسليم بيشوف شغله هنعمل اي .. انتي مزعله نفسك وانتي مش في ايدك حاجة تعمليها .. لو في ايدك حاجة تعمليها اعمليها بس متفضليش زعلانة كدا وتوقفي حياتك عشان حاجة انتي مش عرفالها اول وآخر ثم اخذ نفسا عميقا قائلا مرة اخرى ابوكي كان بيعمل كدا قبل ما يرجع زي ما قال عشانكم .. بس هو اكيد راجع عشان حاجة .. وعشان سبب معين لسه مفقود ومحدش عارفوا .. نظرت له ب قهر قائلة طب اعمل اي .. ما أنت شايف حالة ماما كمان خاېفة على سليم وانا خاېفة عليه .. هو ممكن يعمله حاجة يافارس ! هنا تغيرت ملامحها لخوف شديد فقال فارس ب حزن وهو يحاول ان يطمئنها لا لا