قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

موقع أيام نيوز


للعمل بينما هي جلست تفكر .. تفكير عميق ينهش من قلبها واعماقها خوفا من الابتعاد مرة اخرى ...
.......................
نور وتامر 
انتهيا من عمل الشركة وخرجا سويا بسيارته متوجهين نحو مطعم لتناول وجبة الغداء .. قال تامر وهو مشغول بقيادته هتفضلي تشتغلي بعد الجواز يانور هزت رأسها بإيجاب قائلة بخفوت اه ياحبيبي وابطل شغل ليه ابرز شفتيه وحرك رأسه يمينا ويسارا قائلا لا ابدا بسألك بس .. اصله ملوش لزوم يعني كل الي هتحتاجيه هتلاقيه عندك ! اعتدلت في جلستها ليصبح وجهها له .. وظهرها للباب خلفها قائلة انا مش بشتغل عشان كدا .. انا بشتغل عشان انا بحب شغلي وعشان انا عايزة اثبت نفسي مبقاش درست وتعبت وفي الاخر اقعد في البيت ! قوص حاجبيه قائلا بحدة طب مالك انتفختي علينا كدا ليه .. انا بقولك اللي عندي عشان لو عايزة تسيبي الشغل ! اعتدلت في جلستها الصحيحة وهي تبعد بصرها لنافذة السيارة قائلة بهدوء لا مش عايزة اسيبه .. عايزة افضل اشتغل ! هز رأسه بهدوء ثم اكمل هنحدد امتى معاد الفرح ! برزت شفتيها بحيرة وهي تقول معرفش .. انت مقولتش والدتك هتيجي اخر الاسبوع .. لما تبقى تيجي نحدد كل حاجة ! همهم بخفوت ثم اوقف سيارته امام مطعم قائلا ماشي يانوارتي .. يلا ! تنهدت بعمق وترجلت من السيارة معه لداخل المطعم ... جلسا سويا علي المائدة وطلب هو الطعام لهم ..

نظر لها بعمق ثما قائلا بدفئ انا آسف على طريقتي في العربية معاكي .. بس انتي كلامك استفزني ! نظرت له بهدوء محصلش حاجة خلاص ! قوص حاجبيه بحدة قائلا والله .. انا بعتذر وانتي بتقولي محصلش حاجة خلاص ! نظرت له قليلا ثم اخرجت تنهيدة عميقة من داخلها قائلة خلاص يا تامر .. بجد محصلش حاجة وانا كمان كلامي كان مستفز انا آسفة ! ابعد يديه عن يديها واكتفى بالايماء برأسه دون اضافة حرف آخر .. ظلت هي الاخرى صامتة ثم قائلة خلاص متزعلش .. انا ببحبك ! نظر لعينيها بخفوت وقال بدفئ وانا كمان بحبك .. ! ابتسمت بخجل ممزوج بالحب فأكمل لما نخلص اكل هنروح البيت الي بيتشطب بتاعنا عشان تشوفيه وتختاري الألوان وكل حاجة تمام ! للحظات ترددت ولكنها اؤمت له بإيجاب مؤيدة كلامه قائلة ماشي تمام ! .. اتى الطعام واكلا سويا ثم ذهبا الى ذلك المنزل
..............................
ليث وحنين 
كانا يجلسان في شرفة المنزل وهي نظرها في الفراغ بينما هو ينظر لها ب هيام .. يبدو كالعاشق الولهان امام عيونها الخضراء .. بينما والدتها وماريا ومراد وفارس يجلسون في الداخل .. ابتسم ليث بحب قائلا بنبرة دافئة اي ياجدع الحلاوة دي بس .. انت بتحلوي اكتر من الصاروخ ذات نفسه ! شهقت وهي ترفع يديها تضعها على فمها قائلة بخجل ليث عيب كدا .. انت جبت الالفاظ دي منين ! ضړب كف على الآخر وملامح وجهه تنظر لها بضيق قائلا انت مينفعش معاكي رومانسية لا .. لا طبيعية ولا حتى رومانسية شوارعية .. انا تعبت معاكي لا لا ! قهقهت بقوة وهي تقول مالك يا ليث الله .. انت برضو بتقول كلام مش ولا بد كدا ! هز رأسه بإيجاب اه صح انا الي بقول صح ! ابتسمت بدفئ قائلة حاسة بحاجة نقصاني واحنا قاعدين مع بعض كدا .. الحاجة دي هي ان انا مش شيفاك دلوقتي ! كان ينظر إليها بعشق وكاد ان يتحدث فقاطعهم فارس قائلا بسخرية نفس الخلقة العكره ياقلبي .. بعدين اي المحڼ الي انتو قاعدين فيه دا ! نظر له ليث وهو يضيق عينيه يريد ان ينهش وجهه الجميل قائلا بغل ياخي الواحد ما صدق انها تتلحلح وتتكلم تقول كلام رومانسي تيجي انت تقطعه .. حسبي الله في حظي ده !! بينما هي لا تفعل شيئا سوى انها تضحك عليهم فقال ليث وهبحزن شايف ضحكت علينا الأجانب اهو ! ثم ابعد يديه ناظرا لها بحب قائلا بنبر هائمة بس اي اجانب قمر ! قاطعه فارس قائلا بابتسامة صفراء بيقولوا اني اخوها وانا واقف معاكم يعني بعد إذن المشاعير الي جواك دي تحترمني ! لوح له ليث بيديه بعدم اهتمام بينما هي قهقهت قائلة بثقة طبعا ... قمرين كمان ان كان عاجب ! كان ينظر إليها فاتحا فمه بقرف قائلا انا بقول يادوب .. فين ماريا ياعم اصل انا والمصحف عندي قولون واحد ومرارة واحدة .. ! لوح له فارس بسخرية ياعم اقعد انا هروح اخد ماريا انا اقعد معاها .. قايم ماشي على أساس عندك كرامة اوي ! القى به ليث لعبة صغيرة كانت موضوعة علي الطاولة قائلا زيك بالظبط تأوه فارس بضحكة بينما
 

تم نسخ الرابط