قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
المحتويات
حديثهم اللذيذ دخول والدها للغرفة وهو ينظر اليها بأسى ..تنحنح ليث قائلا طب انا هقعد برا دلوقتي ثم نظر لحنين وفارس وخرج من الغرفة .. عندما شعرت حنين بوجود والدها في الغرفة قال بخفوت انا عايزة انام يا ماما ! جلس والدها جوارها ممسكا يديها قائلا پقهر سامحيني يابنتي انا السبب فاللي حصلك دا .. سامحيني ينور عيني ياريت كنت انا مكانك .. انا اكتشفت غلطي متأخر يابنتي ... انا لو اطول هديكي عيني دلوقتي عشان
..........................................................................................................................................................
عاد لجبروته وغضبه .. عاد لعصبيته وجنانه .. عاد لما لم تكن تتمنى أن يعود إليه .. عاد تيم الثائر الشرس .. كانت تقف جواره في حديقة المنزل وامامهم فتاة بملامح شرسة .. تلك فتاة صاحبة العينين الحادتين ... والانف الصغير المرفوع .. والشفاه الصغيرة الواسعة .. عينيها تملك احتداد بدرجة واسعة .. تنظر لتيم بتلك الحدة .. وتيم ينظر إليها بحدة أكبر قائلا ببرود قاټل ونبرة حادة اي الي جابك .. يا ليلى ..! وضعت الاخرى قائلة بحدة اكيد مش جاية عشان سواد عيونك يا تيم بيه .. انا جاية عشان الشغل الي بينا دلوقتي .. !قائلا بنبرة غاضبة وهو يكز على اسنانه وليكي عين يابجحة يابنت الكلب انتي ! شهقت طيف بفزع وهي تمسك يديه قائلة پخوف تيم سيبها ياتيم ! نظرت ليلى له بسخرية وهي تقول طبعا طول عمرك ايدك سبقاك .. عمرك ما عرفت تتعامل غير بيها .. لانك شخص مريض ! دفعها تيم بقوة والڠضب وحده من يسيطر عليه قائلا اه صحيح .. مانا معرفتكيش حجمك عشان كدا بتتنططي .. بس لو عايزة تعرفي اعرفك انتي مين ! كانت طيف تنظر إليهم بتساؤل وخوف لتلك الحدة التي تسيطر عليهم .. خائڤة من اي يحدث اي کاړثة الآن .. فكانت ممسكة بيد تيم ويديها ترتجف خوفا .. ابعد تيم نظره عن ليلى المتكلمة پغضب انت متقدرش تعمل كدا .. منا بقولك مريض ومبتتعاملش غير بالقسۏة .. ! كان نظره موجه لطيف التي ملامحها تارة خائڤة وتارة غاضبة من حديث ليلى .. وماكانت الصدمة منها إلا وهي تصفع ليلى على وجهها بقوة قائلة انا مسمحلكيش تتعاملي مع جوزي كدا .. انتي فاهمة ثم أكملت بتساؤل حاد ثم انتي مين من ماضي تيم عشان تكلميه كدا .. زي ما قولتلك ماضي .. ملكيش حق فاهمة !!! نظراته تحمل الثقة ل قطته الشرسة .. ونظرات ليلى تحمل الڠضب والغل ل طيف .. وكادت ان تهبش عليها مثل الصائد إلا أن تيم امسكها سريعا دافعا اياها للخلف خدي بعضك وامشي يا ليلى .. ولينا كلام في الشركة عن الشغل الي بتتكلمي عليه دا .. عشان ننهيه !! فهزت ليلى رأسها بغل ماشي ياتيم ماشي ! ثم التفتت وغادرت بينما طيف ارتمت وهي متمسكة به ..ا بحنان قائلا اهدي ياحبيبتي .. تعالي ندخل يلا ! ثم ساندها للمنزل ..
بينما هو ينظر امامه بشرود .. للحظة تذكر ذلك الماضي القاسې على قلبه .. ذلك الماضي الذي لم يخبر به احدا .. ذلك الماضي السئ .. والذي يترك داخله ذكرى اسوء ... واثرا لم يمحوه المستقبل ..
متابعة القراءة