قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
المحتويات
روعها حتى استسلمت للنوم .. فألقى عليها ليث نظرة قاهرة قبل ان يخرج من الغرفة بسرعة بل من المستشفى بأكملها .. بينما خرج فارس وهو يساند والدته الباكية علي حال ابنتها ... والجميع يقف يأس من حالة حنين ...
تيم وطيف
خرجا سويا من عند طبيبها بعد ان اطمئنوا علي حال طفلهما .. كانت ممسكة بذراعيه مبتسمة بخفوت وهي تتذكر ماذا فعلت به اليومين السابقين .. فهي جعلته مچنونا معها .. تلعب بتيارات غضبه وتوتره ..
وأخيرا جلسا بعد ان بدلا ملابسهم وهي تأكل المثلجات قائلة بص لو البيبي ولد انا هسميه اياد .. لو البيبي بنت انا هسميها وعد ! هز رأسه بنفي قائلا لا لا لا لو ولد هنسميه زين اما اسم البنت ماشي حلو وعد عبست ملامحها قائلة لا انا عايزة اسمي اياد مش عايزة زين دا ! رد بسخرية طيب طيب بس لما تولدي بالسلامة وانا هبقى اروح اسميه ثم اكمل زين ضړبته بخفة علي كتفه قائلة لا اياد ! اشاح لها بيده بقلة اهتمام وهو يقلب بهاتفه فزفرت بضيق وهي تكمل اكل المثلجات ..
.........................................................................................................................................................
كان يجلس مع والدة نور بعد أن هاتفته طالبة منه ان يأتي لرؤيتها فهي اشتاقت له .. كانا يتحدثان حتى قطع حديثهم ولوج نور وتامر من الخارج بعد ان انتهيا من العمل في الشركة ...
نظر إليهم علي بقسۏة وفي نفس الوقت تحمل عينيه تعابير القهر .. فأبعد نظره سريعا قائلا انا همشي دلوقتي يام نور عشان عندي شغل هبقى اجي اشوفك في وقت تاني !
سليم وفرح
وأخيرا بعد يومين كاملين دون لقاء .. اتى لمنزلها ليراها ويرى عائلتها .. جلس معهم يتناولون وجبة الغداء .. وكأنهم عائلة حقا قبل ان يحدث بينهم شيئا رسميا .. فهي عائلتها تحبه وتحترمه وهو يبادلهم ذلك الشعور .. انتهوا من تناول الغداء وجلسوا سويا فبادرت فرح بالحديث قائلة سليم عايزة اقولك علي حاجة ! هز رأسه بإيجاب وهو ينظر لها باهتمام قائلا اي قوليلي ابتسمت بخفوت قائلة انا فكرت بما ان انا معايا فنون جميلة .. افتح محل كدا وارسم وابيع فيه رسوماتي .. وانا كنت قسم نحت هنحت وابيع برضو .. اي رأيك قوص حاجبيه باستغراب وهو يقول طب ليه دا كله .. ما تقدمي ورقك في شركة كويسة اهو يتنفعوا من مواهبك طالما انتي عايزة تشتغلي فعلا .. واحسن من المحل لانه لسه متشهرش وهيعوز وقت طويل ! صمتت قليلا وهي تفكر في حديثه قائلة بحيرة دا رأيك هز رأسه بإيجاب بصراحة اه ..وانتي حرة برضو يعني تعملي الي انتي عاوزاه انا هدعمك فيه ! ابتسمت والدتها له قائلة كتر خيرك يابني والله ربنا مايحرمنا منك ! ابتسم بحنو قائلا ربنا يخليكي يارب ! ثم وجه نظره لفرح التي تضم شفتيها ك بوز وهي تفكر واضعة اصبعها علي خدها تطرق عليه .. فأبتسم بمشاكسة قائلا اي ياست المستشارة فكرتي في الامر ! ضيقت عينيها ونظرت له قائلة بس بس اسكت دا أمر مصيري اوي ! ضم شفتيه هو الآخر باندهاش قائلا ياساتر يارب لا فكري كويس ! هزت رأسها مؤيدة حديثه بجدية فقهقه بخفوت ..
.........................................................................................................................................................
فارس وقمر
وضعت يديه فوق كتفه وهي تقول هتبقى كويسة يافارس .. الدكتور قالك ان دا لفترة وهينتهي .. يعني مع الأدوية
متابعة القراءة