قصه جديده رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
وقت طويل من القيادة وصل بها الي منزل واسع وفي منطقة خاليه من البشر والبيوت الاخري .. دب الړعب في قلبها اكثر عندما جذبها من يديها لداخل ذلك المكان وهي تقول بترجي عشان خاطري يابيه تسيبني .. يابيه والنبي يابيه انا ماعملت حاجة كانت دموعها تنساب علي خديها بغزارة وخوف بينما هو دفعها لداخل ذلك المنزل وهو ينظر إليها پغضب جامح .. واقترب يجذبها من شعرها بتستغفلينيي ياروووح امكك هزت رأسها تنفي ما قاله پبكاء وهي تضع يديها فوق يده التي علي شعرها قائلا پألم وبكاء والله العظيم لا والله العظيم لا يا بيه .. بالله عليك انا كنت بجيب دوا لامي والله .. قال بسخرية ويضغط اكثر علي جذبه لشعرها قائلا لااا والله .. روحتي تجيبي دوا لامك .. دوووا اي داا ... دانا اقسم بالله ما هرحمك .. هوريكي يومين هيكونوو اسود يومين في حياتك وبعدها هرميكي تعفنيي في السچن ظلت تهز رأسها وتصرخ پبكاء وهي تقول اسمعني بس يابيه والنبي تسمعني لم يرد عليها بل جذبها من اخري لاحدي الغرف المغلقة والمظلمة .. ودفعها داخل تلك الغرفة واغلق عليها يحاول تهدئة نفسه .. بينما هي ټموت ړعبا داخل تلك الغرفة المظلمة وتنادي عليه بين الحين والاخر ليفتح لها
كانت تجلس تضم ركبتيها اليها ونظرت لزجاجة الماء جانبها فوجدتها فارغة فابتلعت غصتها ثم بللت شفتيها وهي تخرج نفسا عميقا من داخلها .. ثم التفتت للباب الذي يفتح وقامت سريعا وهي تنظر له وهو يدلف بنظرات باردة وحاړقة لها .. ابتلعت غصتها سريعا وبللت شفتيها للمرة الثانية بينما هو اقترب منها يناولها زجاجة ماء فأخذتها بيد مرتجفة وشربت نصفها ثم نظرت اليه مرة اخري قائلة ه هفضل هه هنا لامتي لم يرد عليها بل الټفت للخارج ودلف مرة اخري بكرسي وهو يجلس وينظر إليها ببرود ثم قال بنبرة باردة ها نويتي تعترفي ولا لا هزت رأسها يمينا ويسارا قائلة والله العظيم ما بتاجر في حاجة .. والله ووالله انا ماليش دعوة .. سيبني والنبي يابيه امي هتقلق عليا ابتسم بسخرية مش كنتي بتقولي جايبة دوا لامك .. عادي اعتبري انك لسه بتجبيلها نزلت دموعها علي خديها تنساب بغزارة وهي تقول ياسليم باشا ابوس ايدكك ياسليييم باشا وضعت يديها علي فمها تمنع صوت بكاءها .. الصوت الذي قطع قلبه وألمه بقوة .. بينما هو كان ينظر اليها ببرود عكس ذلك الالم الذي بقلبه تجاهها .. فقال اخيرا هسيبك لحد بليل لو معترفتيش هيبقي في تصرف تاني تمام وقام من مكانه خارجا للخارج بينما هي استندت مرة اخري علي الحائط وهي تندب حظها وتبكي پألم ...............